عادت من الموت.. دكتور تخدير يرتكب خطأ طبيا أثناء عملية قيصرية بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أصيبت أم في بداية العشرينات من العُمر، بتشنجات في عضلات الجسم ومن ثم فقدت وعيها بغيبوبة استمرت لمدة أسبوعًا كاملًا؛ إثر حقنها بحقنة لوقف النزيف "نوع مُحدد"، عن طريق الخطأ بدلًا من حقنة البنج المُخدر، على يدي طبيب تخدير بمركز طبي شهير، دائرة قسم شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج.
وذلك أثناء دخولها غرفة العمليات يوم 13 من أكتوبر الماضي؛ لإجراء عملية ولادة قيصرية إلا أن العملية استمرت لمدة تخطت الساعتين ومن بعدها فوجئ أسرة المريضة بدخولها بغيبوبة تامة وتعرضها لحالة تشنجات مفرطة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بورود بلاغًا من المدعو "محمود الأمير- صحفي- يقيم بطهطا- زوج ضحية التخدير"، يفيد بإصابة زوجته بتشنجات بعضلات الجسم ومن ثم دخلت في غيبوبة تامة.
وذلك بسبب خطأ اقترفه طبيب تخدير بمركز طبي شهير بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، حيث استبدل حقنة البنج بحقنة لوقف النزيف، بالنخاع الشوكي، أثناء إجراءها عملية عملية ولادة قيصرية.
واتهم زوج المريضة، طبيب التخدير المدعو "الحسن. ا- طبيب تخدير شهير بمستشفى حكومي دائرة المركز- ويقيم بطهطا"، بإعطاء زوجته حقنة خطأ أثناء اجراءها عملية ولادة قيصرية بمركز طبي شهير بطهطا.
وباستجواب طبيب النساء والتوليد المسؤول عن ولادة الأم المُتضررة، وطاقم التمريض المساعد للطبيب، اقروا بما سبق ذكروا وأفادوا باتهام طبيب التخدير وارتكابه هذا الخطأ الجسيم.
حرر المحضر اللازم بالواقعة رقم 2953 لسنة 2023 إداري قسم طهطا، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج طهطا ولادة قيصرية خطأ
إقرأ أيضاً:
حرائق كثيرة في منازل المواطنين وحظائر الماشية بقرية برخيل بسوهاج ..ماذا يحدث؟تفاصيل
شيء غريب يحدث في احدي قرى محافظة سوهاج، حيث تنشب الحرائق في منازل وحظائر المواطنين، ، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: “ماس كهربائي”..
تشهد قرية برخيل التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، وعدد من المناطق المجاورة، تكرارًا مثيرًا للقلق لوقائع نشوب الحرائق في منازل وحظائر المواطنين.
وذلك دون تسجيل إصابات بشرية في أغلب الأحيان، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: "ماس كهربائي".
ورغم تدخل قوات الحماية المدنية في كل واقعة بسرعة ونجاحها في السيطرة على النيران، فإن حالة من الريبة والقلق تنتاب الأهالي، مع تساؤلات مشروعة:" هل هي مجرد مصادفات؟ أم أن هناك خللًا أعمق يستدعي التحقيق؟".
وفيما يلي ملخص لأبرز هذه الوقائع خلال يومين فقط:
نشب حريق بحوش ملك المزارع إبراهيم م.ا.ع (60 عامًا)، وأدى لاحتراق كميات من البوص والتبن، دون إصابات، رجّح مالك الحوش أن السبب ماس كهربائي.
حريق بصالة شقةاندلع حريق محدود داخل صالة شقة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 4 طوابق، ملك ممدوح ع.ع.ا (55 عامًا)، وأتى على بعض الأثاث دون إصابات، والسبب حسب إفادة المالك ماس كهربائي بمفتاح مصباح.
حريق أعلى سطح منزلأُبلغ عن نشوب حريق أعلى سطح منزل ملك فارس ا.ع.م (24 عامًا)، أدى لاحتراق بوص وأخشاب، أرجع المالك السبب إلى تطاير شرر من فرن بلدي.
حريق داخل شقة وإصابة 3 سيداتاندلع حريق بغرفة شقة بالدور الثاني ملك الدكتور ع.ح.ر (47 عامًا)، وأسفر عن إصابة 3 سيدات باختناق، واحتراق منقولات. السبب ماس كهربائي بمروحة سقف.
حريق حوش آخر في البليناحريق بحوش ملك أشرف ر.ع.ا (45 عامًا) التهم محتوياته بالكامل. لم تُسجل إصابات، ورجّح أن السبب ماس كهربائي بسبب التوصيلات العشوائية.
تم تحرير محاضر رسمية بكل الوقائع سالفة الذكر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، ويظل السؤال مطروحًا:" هل تكفي هذه الأسباب لتبرير كل تلك الحرائق؟".