أهم أسباب نقص مياه التبريد في السيارة.. احذرها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف تظهر العديد من المشاكل المتعلقة بالتبريد في السيارة، ومن أهمها نقص مياه الردياتير في المحرك، وتعتبر مهمته خفض وتبريد درجة الحرارة، لذلك يجب التأكد من مستوى المياه داخل الردياتير باستمرار لضمان سلامة محرك السيارة.
أسباب نقص مياه الردياتير من محرك السيارة:حدوث ثقب داخل الأنابيب المقاومة للحرارة والبرودة الموجودة داخل الردياتير.
وجود عطل في منظم الحرارة (الثرموستات) الموجود بالسيارة
عطل في مضخة الماء أو المروحة المسؤولة عن تبريد السيارة.
تسريب في الغطاء أسفل الردياتير.
وجود كمية من الهواء داخل نظام التبريد.
إهمال متابعة مستوى الماء داخل الردياتير
أهم النصائح لتزويد مياه الردياتير في السيارة
الكشف عن مياه الردياتير، وينصح بعدم فتح غطاء الردياتير ولا غطاء قربة المياه في المحرك عندما يكون ساخناً، لتتجنب اندفاع الماء الساخن من الردياتير، وتفادي حدوث حروق بالغة، فينصح الخبراء بتجنب فتح الغطاء إلا عند التأكد من انخفاض مستويات الحرارة في السيارة.
اختيار الوقت المناسب، ويفضل تزويد مياه الردياتير خلال فترة الصباح الباكر، وقبل إدارة المحرك وتشغيله، يتم فحص مياه الردياتير، وتزويدها في حالة نقصانها.
بعد انخفاض درجة حرارة المحرك، قم بفك غطاء قربة المياه في المحرك وقم بزيادة الماء إليها حتى يصل الى العلامة العليا فيها max
عند إضاءة اللمبة الخاصة بالحرارة في التابلوه، فيتم إطفاء السيارة حتى تهدأ، ثم إعادة تدويرها مرة أخرى قبل وضع المياه في الردياتير.
قم بفك غطاء قربة المياه ببطيء لتفريغ ضغط الهواء المتواجد في داخلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبريد الردياتير الحرارة الصيف میاه الردیاتیر فی السیارة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.