مجلة لها

مرحلة المرض تبدو في غاية الصعوبة على المرء أياً كانت المرحلة العمرية التي هو فيها، فكيف بالأحرى إذا كان الطفل هو المعني بذلك، خصوصاً أن كل ما قد يصيبه يثير هواجس الأهل، سواء كان خطراً أو مشكلة صحية بسيطة تعرّض لها. أما إصابة الطفل بالسرطان فتبدو أشبه بكارثة تصيب العائلة كلها فيما يقلب حياة كل أفرادها رأساً على عقب فتعيش مرحلة في غاية الصعوبة مع ما لها من عواقب على حياة الطفل وصحته النفسية، إضافة إلى تأثيراتها الجسدية.

مما لا شك فيه أن حياة الطفل بكل جوانبها تتغير في هذه الفترة التي يصاب فيها بالمرض ويحتاج عندها إلى إحاطة كاملة ليتخطّاها بشكل أفضل. الاختصاصية في المعالَجة النفسية سينتيا باخوس تتحدث هنا عن كل التغييرات التي تطاول حياة الطفل وطرق التعاطي معها بأفضل ما يكون للحد من الأضرار النفسية والاجتماعية عليه بدءاً من لحظة تشخيص المرض لديه.


 

- كيف يمكن نقل خبر إصابة الطفل بالسرطان إليه بشكل يسمح بالحد من آثار وقع الصدمة عليه؟

مما لا شك فيه أن تلقّي الأهل خبر إصابة طفلهم بالسرطان ليس سهلاً عليهم. وتزيد الصعوبة عند نقل الخبر إلى الطفل الذي يبدو أكثر حساسية، ومن الطبيعي أن نخشى وقع الصدمة عليه. من هنا لا بد من نقل الخبر بالطريقة الصحيحة التي تسمح بالحد من الآثار النفسية عليه قدر الإمكان. أما الطريقة الفضلى لفعل ذلك فتقضي بأن يخبر الطبيب الطفل بإصابته بوجود أهله إلى جانبه أو العكس. إذ يعرف الطبيب كيف ينقل الخبر مستخدماً التعابير الصحيحة، أما الأهل فوجودهم أساسي لأسباب معنوية وعاطفية.

- إلى أي مدى يمكن أن يشكل تشخيص المرض لدى الطفل صدمة له؟

قد يبدو ذلك غريباً، لكن في الواقع، في حالات معينة، يمكن أن يرتاح الأهل لدى تشخيص المرض، خصوصاً في حال مرورهم بمرحلة من القلق وعدم الاطمئنان والضياع قبلها لوجود أعراض معينة لدى طفلهم لا تفسير لها كالألم الدائم مثلاً فيأتي التشخيص ليضع حداً للتقويم الخاطئ.

- هل يمكن الأهل عدم إخبار الطفل بالتفاصيل المتعلقة بمرضه لتجنب الأذى الذي يمكن أن ينتج من ذلك؟

بالنسبة إلى الطفل، لا بد من التوضيح أن الطفل يحتاج إلى معرفة كل ما يخصه، سواء كان ذلك سيؤذيه نفسياً أو لا. وفي كل الحالات، على الرغم من جهود الأهل أحياناً لإخفاء هذا النوع من الوقائع عن الطفل والتقليل من أهميتها، يعي الطفل خطورة الحالة التي يمر بها. وفي هذه الحال، تبدو النتيجة معاكسة، فبدلاً من أن يحموه من الضرر الناتج من تلقيه الخبر بإخفائه عنه، يسبب له ذلك المزيد من الأذى والضرر فتهتز ثقته في نفسه ويشعر بالمزيد من القلق على صحته، لأن التساؤلات تكثر لديه حول حقيقة وضعه. إضافة إلى ذلك، يشعر الطفل عندها بانعدام الثقة بمن يخبره عن وضعه بطريقة مبهمة أو غير صحيحة.

- هل من تعابير معينة يُنصح باستعمالها لنقل الخبر إليه؟

عند نقل خبر تشخيص المرض إلى الطفل، من المهم تسليط الضوء على تعابير معينة وتوضيح التفاصيل المتعلقة بما سيعيشه في المرحلة المقبلة كجلسات العلاج والتغيير الذي سيطرأ على حياته وشكله، على أن يخبره الأهل والطبيب بهذه التفاصيل بطريقة تتناسب مع سنّه. لكن يبقى الشرط الأساس عدم الكذب على الطفل وإخفاء الحقيقة عنه حتى لا تنقطع سبل التواصل معه ويطرح المزيد من الأسئلة التي تشغل باله. يجب نقل هذا الخبر إلى الطفل تدريجاً، على أن تتم المتابعة وفقاً للإيقاع الخاص به وبحسب سنّه، وانتظار الأسئلة التي يمكن أن يطرحها فيما يُترك له الوقت الكافي ليعي التفاصيل التي تُكشف له.

- ما الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الأهل في هذه المرحلة في تعاملهم مع طفلهم؟

في هذه المرحلة، من الطبيعي أن يقع الأهل في أخطاء معينة في تعاملهم مع طفلهم نتيجة قلقهم الزائد عليه وخوفهم وانزعاجهم من ألمه ومن التغييرات التي طرأت على حياته كطفل. لكن في ظل سعيهم إلى التعويض عليه، يقعون في أخطاء عدة تكون لها نتيجة معاكسة. ومن أبرز هذه الأخطاء التي يمكن أن يقعوا فيها، السعي إلى تحقيق رغبات الطفل كافة بهدف إرضائه إلى درجة أن يصبح الطفل مدللاً بشكل مفرط ويتحول الأهل إلى أدوات لتحقيق كل طلباته من دون إمكان الرفض حتى تصبح حاجاتهم في مراتب لاحقة. من هنا أهمية التشديد على الحفاظ على سلطة الأهل ودورهم كـ”أهل” تجنّباً للوصول إلى هذه المرحلة التي يفقدون فيها أي سلطة على الطفل المريض. ثمة حدود يجب عدم تخطّيها هنا.

- لكن الطفل يمر  أحياناً بفترات من الألم الشديد بحيث قد يشعر الأهل برغبة شديدة بتقديم كل ما يلزم للحد من ألمه، ما الحل عندها؟

يمكن التهاون في هذه الفترات فقط حيث إنه في الأوقات التي يشعر فيها الطفل بالألم يمكن أن يقدّم له أهله كل ما يلزم للتخفيف عنه والحد من وجعه في وقت أسرع. لكن في كل الحالات، من المهم الحرص على الحفاظ على شخصية الطفل والقيم الأساسية التي تمت تربيته عليها وحسن تعاطيه مع الآخرين حتى لا تتحول شخصيته، بسبب مرضه، إلى إعاقة في حياته. في هذه المرحلة غالباً ما يقدم الأهل للطفل كل ما يرغب به حتى في ما يتعلق بأمور كانت ممنوعة سابقاً، مما يؤدي إلى مشاكل عدة في المستقبل قد يكون من الصعب الرجوع عنها. تُضاف إلى ذلك المشاكل التي يمكن أن يواجهها الأهل مع أطفالهم الباقين الذين يشعرون عندها بالتمييز. يجب على الأهل الحرص على مساعدة الطفل لينمو ويحظى بحياة جميلة في مرحلة العلاج وبعدها. وعلى الأهل ألا ينسوا أنه حتى في هذه المرحلة التي يمر بها الطفل، يحتاج إلى الثبات في حياته والهدوء، ويجب ألا تعم الفوضى في حياته بسبب هذه الظروف التي يمر بها.

- أي مشكلة إضافية يمكن أن تواجه الطفل والأهل في هذه المرحلة؟

من المهم أن يركز الأهل على تعليم الطفل في هذه المرحلة. إذ لا يُخفى على أحد أنه يمكن أن تتأثر القدرات التعليمية للطفل في هذه المرحلة، ولا بد من الحرص عليها للحد من الأضرار، لا على تعليمه فحسب، إنما على صحته النفسية والاجتماعية أيضاً. يمكن أن يحرص الأهل، بمساعدة المدرسة على المساهمة في متابعة الطفل دراسته بطريقة استثنائية في المستشفى أو في البيت حتى لا يشعر بالعزلة. أياً كانت المشكلات التي يمكن مواجهتها، من المهم المشاركة في حلقات حوار مع أشخاص مرّوا بالتجارب نفسها.

- من الطبيعي أن يضطر الأهل إلى الحد من تلاقي الطفل مع أصدقائه في هذه المرحلة بسبب ضعف مناعته، كيف يمكن الحد من الآثار السلبية لذلك؟

على الرغم من ذلك، يجب الحرص على تواصل الطفل مع أصدقائه، سواء من خلال الزيارات عندما يكون ذلك ممكناً، أو عبر المكالمات الهاتفية ليتمكن من الانخراط من جديد في المجتمع عند الانتهاء من مرحلة العلاج.

- هل من خطوات عملية معينة يمكن أن يتبعها الأهل للحد من الأضرار التي قد تطاول شخصية الطفل وحالته النفسية؟

أهم ما يمكن التركيز عليه هو سعي الأهل إلى تشجيع الطفل على الاستقلالية حتى في هذه المرحلة الصعبة بدلاً من أن يصبح اتكالياً لكثرة الرعاية التي تقدّم له والدلال المفرط. ففي هذه الحالة، يمكن تشجيع الطفل على الاتكال على نفسه والقيام بتلك المهمات البسيطة الروتينية بنفسه في الأوقات التي يشعر فيها بتحسن كتنظيف أسنانه وارتداء ملابسه بمفرده وترتيب ألعابه. حتى يمكن أن يشركه أهله بالأمور المتعلقة بعلاجه وبحالته الصحية كأن يقيس حرارته. كل هذه التفاصيل تُشعره بتحسن، لا من الناحية النفسية فحسب، إنما من الناحية الجسدية أيضاً فيحرّك نفسه. يمكن تشجيعه أيضاً على ممارسة بعض تمارين المط ليحرك جسمه وعضلاته.

- يميل بعض الأطفال إلى الانزواء في هذه الحالة، كيف يمكن التعامل معهم؟

من المهم تشجيع الطفل المصاب بالسرطان على التعبير عن مشاعره، سواء كان يشعر بالغضب أو الحزن أو غيرهما. وقد يكون من الممكن تحقيق ذلك بالتواصل الدائم، ولكن أيضاً من خلال الفن كالموسيقى والرسم أو الكتابة حتى. يمكن أيضاً تشجيعه على القيام بالأنشطة الجسدية بحسب إمكاناته. كما يساعد ذلك على تنمية قدراته وتعزيز ثقته بنفسه.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی هذه المرحلة التی یمکن أن تشخیص المرض إلى الطفل نقل الخبر من المهم للحد من

إقرأ أيضاً:

البعريني يُعلّق على ما صدر عن سجناء رومية: للتعامل مع هذا الملف بجدّية وحزم وسرعة

أصدر عضو تكتّل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني بيانا تعليقا على ما صدر عن سجناء سجن رومية وسائر السجون اللبنانية، وقال: "انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والإنسانية، وبعد صدور البيان الصادر عن عدد من السجناء بتاريخ 9 تشرين الأول 2025، والذي عبّر بوضوح عن حجم المأساة والمعاناة داخل السجون اللبنانية، أجد من واجبي النيابي والإنساني أن أرفع الصوت عاليًا دفاعًا عن الحق بالعدالة والكرامة، وللمطالبة بخطوات فورية وجريئة تضع حدًا لهذا الملف الذي أهملته الحكومات المتعاقبة على مدى سنوات طويلة.

وتابع البيان: "إن ما ورد في بيان السجناء من حقائق حول انعدام الغذاء والدواء، وتأخر المحاكمات لأكثر من عشر سنوات، وغياب العدالة المتوازنة، يضع الدولة اللبنانية أمام مسؤولية أخلاقية ودستورية لا تحتمل التأجيل. فالسجون ليست مكانًا لإذلال الإنسان، بل لإصلاحه ضمن معايير العدالة والرحمة، ولا يجوز أن تتحول إلى مقابر صامتة خلف الجدران."

وأضاف: "وعليه، أطالب بما يلي:
تشكيل لجنة وطنية عليا بإشراف رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومجلس النواب، تضم ممثلين عن القضاء وحقوق الإنسان وقوى الأمن، لمراجعة شاملة لأوضاع السجون والموقوفين غير المحكومين.

تسريع المحاكمات لكل من تجاوزت مدة توقيفه الحدّ القانوني، وإقرار تخفيض السنة السجنية لمرة واحدة كخطوة إنسانية.

فتح ملف الموقوفين السوريين، ولا سيما الذين تم توقيفهم لأسباب تتعلق بانتمائهم أو دعمهم للثورة السورية، والعمل فورًا على تسليمهم إلى بلدهم وفق اتفاقات واضحة بين الحكومتين اللبنانية والسورية، بما يضمن حقوقهم الإنسانية والقانونية.

مراجعة الأحكام المؤبدة والإعدامات وتحديد سقف زمني واضح لها، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

تحسين الظروف المعيشية والصحية في السجون فورًا عبر موازنة طوارئ مخصصة لهذا الغرض.

واعتبر ان هذه المطالب لا تُعبّر عن تمرّد، بل عن صرخة وجع من لبنانيين وسوريين يعيشون في ظروف غير إنسانية، ويستحقون أن يسمعهم من أقسم على خدمة العدالة، كما قال. 

ودعا البعريني إلى التعامل مع هذا الملف بجدّية وحزم وسرعة، بعيدًا من الحسابات السياسية، لأن استمرار الظلم في السجون هو قنبلة إنسانية وأمنية موقوتة تمسّ سمعة لبنان كدولة قانون وعدالة.

وأكد أن "الدفاع عن حقوق السجناء لا يعني تبرير الجريمة، بل الدفاع عن العدالة المتوازنة التي لا تميّز بين إنسان وآخر، وأعلن استعدادي للمشاركة في أي لجنة أو مبادرة وطنية تضع هذا الملف على سكة الحل الدائم".
  مواضيع ذات صلة تعرّض لذبحة قلبية.. وفاة سجين في سجن رومية Lebanon 24 تعرّض لذبحة قلبية.. وفاة سجين في سجن رومية 13/10/2025 11:22:36 13/10/2025 11:22:36 Lebanon 24 Lebanon 24 إخلاءات سبيل بملف الكازينو وتوقع التعامل مع الملف على أنه جنحي لا جنائي Lebanon 24 إخلاءات سبيل بملف الكازينو وتوقع التعامل مع الملف على أنه جنحي لا جنائي 13/10/2025 11:22:36 13/10/2025 11:22:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الشيباني: أكدنا ضرورة تسريع قضية الموقوفين السوريين في سجن رومية وأحدثنا تقدما كبيرا جدا في هذا الملف وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك نتائج ملموسة Lebanon 24 الشيباني: أكدنا ضرورة تسريع قضية الموقوفين السوريين في سجن رومية وأحدثنا تقدما كبيرا جدا في هذا الملف وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك نتائج ملموسة 13/10/2025 11:22:36 13/10/2025 11:22:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس الإيراني: سعينا مرارا وبحسن نية للتعامل مع المنظمات الدولية لحل القضايا المتعلقة بالملف النووي Lebanon 24 الرئيس الإيراني: سعينا مرارا وبحسن نية للتعامل مع المنظمات الدولية لحل القضايا المتعلقة بالملف النووي 13/10/2025 11:22:36 13/10/2025 11:22:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الدولة اللبنانية اللبنانية الجمهوري السورية جمهورية القضاء الرحمة لبنان قد يعجبك أيضاً هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت Lebanon 24 هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت 11:16 | 2025-10-13 13/10/2025 11:16:41 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع استقبل الهيئة الإدارية الجديدة لنادي الشبيبة البوشرية في معراب Lebanon 24 جعجع استقبل الهيئة الإدارية الجديدة لنادي الشبيبة البوشرية في معراب 11:14 | 2025-10-13 13/10/2025 11:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 من الأربعاء حتى الجمعة... إقفال أوتوستراد بساتين العصي - تنورين لهذا السبب Lebanon 24 من الأربعاء حتى الجمعة... إقفال أوتوستراد بساتين العصي - تنورين لهذا السبب 11:11 | 2025-10-13 13/10/2025 11:11:08 Lebanon 24 Lebanon 24 درغام يحذّر من نقل العدوان الإسرائيلي من غزة إلى لبنان Lebanon 24 درغام يحذّر من نقل العدوان الإسرائيلي من غزة إلى لبنان 11:06 | 2025-10-13 13/10/2025 11:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار تأجيل الانتخابات ليس بيد القوى الداخلية Lebanon 24 قرار تأجيل الانتخابات ليس بيد القوى الداخلية 11:00 | 2025-10-13 13/10/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد تعرّضه لاعتداء مروّع.. وفاة فنان في المستشفى متأثراً بإصابته الخطيرة (صورة) Lebanon 24 بعد تعرّضه لاعتداء مروّع.. وفاة فنان في المستشفى متأثراً بإصابته الخطيرة (صورة) 16:30 | 2025-10-12 12/10/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تكشف لأحد إصابتها بسرطان مميت... لماذا لم تُدفن الإعلاميّة يمنى شري في لبنان؟ Lebanon 24 لم تكشف لأحد إصابتها بسرطان مميت... لماذا لم تُدفن الإعلاميّة يمنى شري في لبنان؟ 14:23 | 2025-10-12 12/10/2025 02:23:53 Lebanon 24 Lebanon 24 تقريرٌ يحذر من اندلاع "جبهة لبنان" بعد غزة.. ماذا كشف؟ Lebanon 24 تقريرٌ يحذر من اندلاع "جبهة لبنان" بعد غزة.. ماذا كشف؟ 21:00 | 2025-10-12 12/10/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أسرارٌ تخرج إلى العلن... ما الذي عُثِرَ عليه داخل حاسوب السنوار بشأن هجوم 7 تشرين؟ Lebanon 24 أسرارٌ تخرج إلى العلن... ما الذي عُثِرَ عليه داخل حاسوب السنوار بشأن هجوم 7 تشرين؟ 15:00 | 2025-10-12 12/10/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟ Lebanon 24 ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟ 16:01 | 2025-10-12 12/10/2025 04:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:16 | 2025-10-13 هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت 11:14 | 2025-10-13 جعجع استقبل الهيئة الإدارية الجديدة لنادي الشبيبة البوشرية في معراب 11:11 | 2025-10-13 من الأربعاء حتى الجمعة... إقفال أوتوستراد بساتين العصي - تنورين لهذا السبب 11:06 | 2025-10-13 درغام يحذّر من نقل العدوان الإسرائيلي من غزة إلى لبنان 11:00 | 2025-10-13 قرار تأجيل الانتخابات ليس بيد القوى الداخلية 10:49 | 2025-10-13 صافٍ إلى قليل الغيوم... هكذا سيكون طقس الأيام المقبلة فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 13/10/2025 11:22:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 13/10/2025 11:22:36 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 13/10/2025 11:22:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • علامات خطيرة.. اكتشف أعراض السرطان
  • تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتطويرية في الرستاق
  • البعريني يُعلّق على ما صدر عن سجناء رومية: للتعامل مع هذا الملف بجدّية وحزم وسرعة
  • نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟
  • صدى البلد يهنئ الإعلامي خيري رمضان بمناسبة زفاف نجله عمر
  • الناس متغاظة ليه.. أول رد من إيناس الدغيدي بعد زواجها
  • كاتس يكشف المُخطط الإسرائيلي للتعامل مع حماس
  • الصين ترد على تهديدات الرسوم الأمريكية : ليست الطريقة الصحيحة للتعامل معنا
  • انتبه.. عارض شائع قد ينذر بالسرطان مبكرًا
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول الموز؟