أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت الجنود الإسرائيليين وهم "يضربون ويهينون المعتقلين الفلسطينيين".

وأكدت الصحيفة أنه "منذ اندلاع حرب غزة، قام المزيد من الجنود بتصوير إهانة وضرب الفلسطينيين والنشر بافتخار على الحسابات الشخصية، وقد تم إطلاق سراح بعض المعتقلين بعد وقت قصير من تعرضهم للإيذاء".



وقالت هآرتس إن "هذه الظاهرة كانت موجودة قبل الحرب، لكنها تنامت كثيراً منذ هجوم حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول".



وتأكيدا على وحشية الجنود، وأن ثمة سياسة احتلالية بذلك، صرح في منتصف أكتوبر الماضي، جندي إسرائيلي سابق بقوله إن "إسرائيل، مقتنعة بأن القوة العسكرية الساحقة فقط، هي ما يجلب الأمن".

وأوضح بنزي ساندرز: "لا أعتقد أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين، بناء على تصريحات أعضاء الليكود وأعضاء آخرين في الائتلاف".



وأضاف: "أعتقد أن هذا نتيجة لحقيقة أن هذه الحكومة لا تنظر إلى الشعب الفلسطيني كشركاء مستقبليين لصنع السلام معهم".

وتابع بالقول: "تتوسع المستوطنات بمعدل لا يصدق، ويستولي المستوطنون على الأراضي بشكل غير قانوني، ليس حتى وفقا للقانون الدولي، بل وفقا للقانون الإسرائيلي، فهم يخرجون ويطلقون النار على المدنيين الفلسطينيين، مع الإفلات من العقاب، وعدم تطبيق القانون عليهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ساحات إعدام للفلسطينيين

 

مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى حمامات دم

 

◄ أطباء بلا حدود: عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات

◄ 75 شهيدا و400 مصاب ضحايا مراكز التوزيع

◄ لجنة الإنقاذ الدولية: خطة المساعدات الجديدة خطيرة ولم تنجح

◄ مطالبات دولية بفتح المعابر ووقف إطلاق النار وإنهاء الحصار

الفلسطينيون يقطعون نحو 5 كم للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد

◄ رئيس الوزراء الإسباني يدعو لإنهاء "وحشية" إسرائيل بغزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تحولت مراكز توزيع المساعدات في غزة إلى ساحات إعدام ميدانية للفلسطينيين الذين يعانون من مجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، فبدلا من الحصول على الغذاء يتعرض الفلسطينيون لنيران الاحتلال التي تحصد أرواح الجوعى الذين تكدسوا لاستلام ما يسد رمقهم، لتكون هذه المراكز بمثابة أفخاخ للموت مقابل الحصول على الغذاء، في مشهد دموي يراه العالم دون أي تدخل.

وبدأت مؤسسة "غزة الإنسانية"- التي تديرها شركة أمن خاص أميركية متعاقدة مع الولايات المتحدة- توزيع الطعام في قطاع غزة في 26 مايو الماضي، ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع هذه المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.

وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن عشرات الفلسطينيين يقتلون في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك خلال انتظار الحصول على الطعام من هذه المراكز.

وأوضحت: "هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد".

ونشر وزارة الصحة في غزة إحصائية حول عدد الشهداء الذي سقطوا في مراكز التوزيع أو محيطها. وقالت الوزارة: "ارتفع عدد ضحايا المساعدات إلى 75 شهيدا و400 مصاب".

وقال المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، إن خطة المساعدات الجديدة في غزة والتي يقوم على تنفيذها لجنة أمنية أمريكية مسلحة، لم تنجح كما أنها خطيرة، مؤكدا: "غزة منطقة حرب وتتطلب عملا إنسانيا دقيقا، كما أن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن مهمان للمنطقة بأسرها".

وأضاف ميليباند أن الوضع الإنساني في غزة "رهيب جدا ويتطلب تدفقا كبيرا للمساعدات"، مشددا على ضرورة فتح معابر قطاع غزة ووقف إطلاق النار فيه وإنهاء الحصار والسماح بدخول المساعدات لغزة.

وأكد المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية: "ما يحصل في غزة يدل على أن الإفلات من العقاب أمر خطير".

وفجر الإثنين، استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب 35 آخرون، برصاص القوات الإسرائيلية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

ونقلت "وفا" عن مصادر محلية القول إن |قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص بشكل مباشر تجاه المواطنين، قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة 35 آخرين".

ونقلت قناة "الأقصى" الفلسطينية عن إدارة الدفاع المدني في غزة القول إن القوات الإسرائيلية منعت وصول طواقم الإسعاف إلى منطقة المساعدات "المصنفة في الخانة الحمراء". وأشارت إلى أن الفلسطينيين يقطعون نحو 5 كيلومترات للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد.

ولقد دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إنهاء "الوحشية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة. كما أدان سانشيز الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام ونصف.

مقالات مشابهة

  • منظمات إعلامية تدين قمع الصحفيين في حضرموت وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • مسؤول بإدارة بايدن: الإسرائيليون ارتكبوا جرائم حرب في غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن: الإسرائيليون ارتكبوا بلا شك جرائم حرب في غزة
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين
  • ساحات إعدام للفلسطينيين
  • بالخرائط.. خطة إسرائيل لغزو غزة لا تترك للفلسطينيين سوى مكانا صغيرا للذهاب إليه
  • صاحب فندق ببلغاريا: إلى الجحيم أيها الإسرائيليون تبا لكم!
  • ماذا يعني تجنيد إسرائيل لمرضى نفسيين في جيشها؟
  • السجون تنغص فرحة أهالي المعتقلين في مصر مع اقتراب عيد الأضحى