بغداد اليوم -  بغداد

قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (11 تشرين الثاني 2023)، إن العراق أكد التزامه باتفاق "اوبك بلس" وبحصته الانتاجية البالغة 4.220 ملايين برميل من النفط يوميًا.

وكتب المرسومي في تدوينة له على حسابه الشخصي بمنصّة فيس بوك، وتابعتها "بغداد اليوم"، إن" صادرات العراق النفطية التي ارتفعت إلى 3.

533 ملايين برميل يوميًا في اكتوبر الماضي وهي الأعلى في هذا العام ناجمة عن تخفيض الاستهلاك الداخلي غير ان مسحًا حديثًا اظهر زيادة انتاج النفط العراقي بمقدار 180 الف برميل يوميا فوق المستويات المحددة من اوبك بلس حسب ما ذكرت اس آند بي غلوبال كوموديتي إنستايتس".

وأكمل، إن" إنتاج العراق في اكتوبر الماضي ارتفع إلى 4.400 ملايين برميل يوميًا وترتبط هذه الزيادة على نحو كبير بضعف الرقابة على انتاج النفط في كردستان التي تستهلك داخليًا جزءًا منه وتهرّب الجزء الآخر من خلال الصهاريج الى تركيا وإيران".

وقالت وزارة النفط العراقية، يوم أمس الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، إن العراق ملتزم باتفاق أوبك+ بشأن تحديد مستويات الإنتاج، وذلك قبل أسبوعين من اجتماع مهم للمجموعة المنتجة للنفط.

وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني وفق بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، إن صادرات النفط من الحقول الجنوبية زادت 350 ألف برميل يوميا، دون أن يذكر إطارا زمنيا.

وتوقف تصدير نحو 450 ألف برميل يوميا من النفط من شمال العراق منذ أواخر مارس/آذار بسبب نزاع مع تركيا.

وأشار بيان الوزارة إلى أن زيادة الصادرات "مسألة طبيعية" ولم تؤثر على سقف الإنتاج الإجمالي المتفق عليه في إطار أوبك+.

وأضاف البيان "تطرأ هذه الزيادات في مستويات الصادرات أحيانا بسبب انخفاض الاستهلاك المحلي من فصل إلى آخر".

كما أشار البيان إلى أن مجموعة أوبك+ "لن تتردد في اتخاذ القرارات التي تضمن الاستقرار والتوازن في الأسواق العالمية".

ومن المقرر أن تعقد مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء على رأسهم روسيا، اجتماعا في فيينا في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لتحديد سياسة الإنتاج.

وفي سبتمبر الماضي، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن متوسط الإنتاج النفطي للعراق يبلغ 4.23 مليون برميل يوميا فيما وصل متوسط التصدير النفطي 3.35 مليون برميل يوميا.

وأكد عبد الغني، أن الحكومة وجهت بتركيز الاستثمارات النفطية بالمناطق الغربية والوسطى، فيما أشار إلى قطع أشواط كبيرة بتعزيز مجالات الاستثمار من خلال جولات التراخيص. وفق تصريحات صحافية للوزير".

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

طهران تعلق التعاون مع الوكالة الذرية.. لا رقابة أو تفتيش

صعد البرلمان الإيراني لهجته الأربعاء من خلال التصويت العلني بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يلزم الحكومة بتعليق التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، في خطوة اعتبرها مراقبون توتيرًا جديدًا للعلاقات مع الغرب، وسط اتهامات مباشرة لرئيس الوكالة رافائيل غروسي بـ"التجسس" و"الخيانة للأمانة الدبلوماسية".

وبحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية، فقد صوت 221 نائباً من أصل 223 حاضرين بالموافقة على المشروع، مع امتناع نائب واحد فقط، ودون تسجيل أي أصوات معارضة.

وجاء القرار جاء استناداً إلى المادة 60 من معاهدة فيينا لعام 1969، بعد ما وصفه البرلمان بـ"الاعتداءات المتكررة على السيادة الإيرانية" من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، واستهداف المنشآت النووية الإيرانية.

ولا ينص القرار على انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، لكنه يحظر بشكل صارم تركيب كاميرات رقابية جديدة أو السماح بدخول مفتشي الوكالة، بل ويتضمن مادة صريحة تمنع تقديم أي تقارير مستقبلية عن الأنشطة النووية الإيرانية.

#BREAKING
FM spokesman: Cutting off cooperation with the IAEA is the nation's response to illegal attacks pic.twitter.com/Xr8K9EyxIl — Tehran Times (@TehranTimes79) June 25, 2025


وفي تصريحات نارية، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي، النائب سيد محمود نبويان، إن الوكالة "تسرب معلوماتنا للكيان الصهيوني"، مضيفًا: "رئيسها جاسوس، ولن نسمح بدخوله أو دخول أي من موظفيه للبلاد ما لم يتم ضمان أمن منشآتنا وحقوقنا النووية كما نصّت عليها المادة الرابعة من معاهدة NPT."

من جانبه، صرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، إبراهيم رضائي، أن المشروع تم تعديله واعتماده داخل اللجنة يوم 24 حزيران / يونيو، مؤكداً أن إيران لن تتعاون مع الوكالة إلا بشروط واضحة: احترام سيادة البلاد، تأمين العلماء والمنشآت، والاعتراف الكامل بحق إيران في التخصيب المحلي.

وشهدت الجلسة أيضًا تصعيدًا لفظيًا ضد مدير الوكالة غروسي، حيث قال نائب رئيس البرلمان علي نيكزاد،: "غروسي يجب أن يخجل. ما يقوله في طهران يختلف تمامًا عما يقوله في فيينا، وهذه خيانة للثقة."

وفي بند إضافي اقترحه النائب محمد صالح جوكار، أُدرجت عقوبات جنائية بحق أي مسؤول يتقاعس عن تنفيذ هذا القانون، وتشمل عقوبات تعزيرية من الدرجة السادسة وفقًا لقانون العقوبات الإيراني. وصوّت على هذا التعديل 190 نائبًا من أصل 221.


واختتمت الجلسة بتصريح رمزي من النائب محمد قسيم عثماني، قال فيه: "سلاحنا النووي الحقيقي هو شعبنا، الذي بثقته في قيادته أحبط كل المؤامرات وأجبر الأعداء على التراجع."

هذه الخطوة من شأنها أن تعقّد مسار المفاوضات النووية، وتُدخل العلاقة بين إيران والوكالة في نفق مظلم جديد، وسط قلق متزايد من احتمالات التصعيد الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
  • طهران تعلق التعاون مع الوكالة الذرية.. لا رقابة أو تفتيش
  • العراق يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • اتفاق إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار يؤثر ايجابيا في النفط و سوق الأسهم
  • ترامب يضغط على شركات النفط: زيدوا الإنتاج فوراً
  • شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
  • مؤسسة النفط:استهلاك 7.8 مليار قدم مكعب غاز و135 ألف برميل نفط خلال أسبوع
  • المؤسسة الوطنية للنفط تبحث مع SLB تطوير الحقول ورفع الإنتاج
  • الخليج العربي للنفط تناقش خطة الإنتاج لعام 2025