خبير علاقات دولية: «الناتو» يتمسك بالتمدد تجاه روسيا بضم فنلندا والسويد
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن إن انعقاد قمة حلف الناتو في ليتوانيا على حواف روسيا، يعطي رسالة لروسيا أن ما أنفقه الحلف حتى الأن وأمريكا تحديدا الذي يقارب 150 مليار دولار لن يذهب سدى.
أخبار متعلقة
روسيا تتهم «يونسكو»: تساعد بشكل غير قانوني في نقل القطع الفنية الثمينة من أوكرانيا
أوكرانيا تتهم روسيا بالتخطيط لـ«استفزازات خطيرة» في محطة زابوريجيا النووية
مسؤول عسكري روسي: روسيا وسوريا تبدآن غدًا تدريبات عسكرية تستمر 6 أيام
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا يعني أن الغرب جاء ولديه هدف إستراتيجي في ضم أوكرانيا لحلف الناتو، عاجلا أو مستقبلا، فلا يمكن التضحية بهذه الأموال ويقبل في نهاية المطاف بانتصار روسيا.
وذكر أن القمة المقبلة ستشهد زيادة الدعم العسكري، والمضي قدما في تقديم مزيد من الأسلحة النوعية وتدريب الطيارين الروس الأوكرانيين على إف 16، وأنواع جديدة من الدبابات، إضافة للدبابات السابقة ليوبارد باتريوت.
وأكد أن الناتو يأتي إلى لتوانيا دون أن يكون في أجندته تماما موضوع السلام أو المفاوضات أو التسوية، وإن كنت أتفق مع أن شكل التسوية هي التي ستحدد مستقبل عضوية أوكرانيا في الناتو.
الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية الناتوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو لتنشيط الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وتحذر من التصعيد العسكري
دعت روسيا لتنشيط الجهود الدولية والأممية لتجاوز مناخ انعدام الثقة بين الأطراف اليمنية بعد توقف المفاوضات فعليا، وتهيئة الظروف نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
جاء ذلك في كلمة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن يوم أمس بشأن اليمن.
وقال فاسيلي نيبينزيا، إن عملية التفاوض "توقفت فعليًا"، محذرًا من أن "احتمالات التصعيد على خطوط التماس بين الأطراف اليمنية تتزايد بشكل خطير، وقد تفضي إلى مواجهة عسكرية شاملة".
وأشار إلى أن الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية بينها مطار بن غوريون، تُسهم في تقويض الاستقرار، في الوقت الذي أكد أن "ردود الفعل الإسرائيلية غير المتناسبة"، وعلى رأسها الغارات الجوية على اليمن، زادت الأمور تعقيدًا.
وحمّل المندوب الروسي، التدخلات الخارجية جانبًا كبيرًا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني، مشيرا إلى أن أكثر من 19.5 مليون شخص بحاجة للمساعدة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.