بدء توافد القادة والرؤساء إلى مقر انعقاد القمة العربية والإسلامية المشتركة بالسعودية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بدأ قادة ورؤساء الدول العربيه والاسلاميه فى التوافد منذ قليل على مقر انعقاد القمه العربيه والاسلاميه المشتركه الطارئه.
تلحث القمه توحيد الجهود العربيه والاسلاميه من أجل وقف العدوان على غزه وتوصيل المساعدات إلى الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وقال بيان الخارجيه السعوديه ان القمه تأتى استشعار من قادة الدول من أجل توحيد الجهود فى ظل الظروف الحاليه.
ويبحث القاده العرب والمسلمين فى إجتماع القمه الطارئة الذى دعت اليه السعوديه اتخاذ موقف عربى موحد بضرورة وقف العدوان الإسرائيلى على غزة والعودة إلى المفاوضات وحل الدولتين.
من المنتظر أن يجدد القادة رفضهم القاطع والتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين والتأكيد على بقاء أصحاب القضيه على أرضهم لتفادى حدوث نكبه جديده على غرار نكبة 48.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تجدد التزامها بدعم الأسرة في يومها العالمي
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بياناً بمناسبة يوم الأسرة العربية الذي يوافق السابع من ديسمبر كل عام، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الأسرة العربية بوصفها الخلية الأساسية للمجتمع وركيزة محورية للتنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
يأتي إحياء هذا اليوم الذي أقرّه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ليجدد الاعتراف بالدور الحيوي للأسرة في ترسيخ التماسك المجتمعي وبناء الأجيال.
أكد البيان، أن الأسرة العربية ما تزال الحاضنة الأولى للقيم والتنشئة السليمة، وصمام الأمان لحماية الهوية الثقافية والحضارية وترسيخ روح الانتماء الوطني، بما يضمن استقرار المجتمع وتنميته المستدامة.
وأوضحت الأمانة العامة، أن جهود الجامعة العربية تتكامل مع السياسات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بما يدعم جهود الدول العربية في حماية الأسرة والحفاظ على مقوماتها المتسقة مع الفطرة السليمة، وضمان كرامة وحماية وتنمية جميع أفرادها.
وأشار البيان إلى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما في ذلك التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والتكنولوجية، تفرِض تحديات جديدة على الأسرة العربية، ما يستدعي تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، وتمكين المرأة والشباب، وتوسيع فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية بما يكفل حماية الأسرة وتعزيز ركائزها ورفاه أفرادها.
ودعت الأمانة العامة إلى مواصلة التنسيق بين الدول العربية والجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وتكثيف الجهود المشتركة لدعم الأسرة العربية، وتوسيع نطاق البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز استقرارها وتماسكها وتوفير بيئة آمنة ومحفّزة للنمو الشامل لجميع أفرادها، وخاصة الأطفال والشباب.
وفي ختام البيان، جدّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تأكيدها أن تعزيز مكانة الأسرة وتمكينها يُعدّ خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، وضمان مستقبل أكثر رخاءً وعدالة وكرامة لكافة أفراد المجتمع.