انطلق المعرض التجاري الأفريقي الثالث (IATF2023) في القاهرة مع الرئيس أولوسيجون أوباسانجو، الرئيس السابق لنيجيريا ورئيس المجلس الاستشاري لـ IATF2023، الذي قال إن التجارة البينية الأفريقية تحمل المفتاح لإطلاق الإمكانات الحقيقية لأفريقيا وتعزيز النمو الاقتصادي. تعزيز التصنيع وخلق فرص العمل لشعوب القارة.

وفي كلمته أمام المشاركين والضيوف في المعرض التجاري، قال الرئيس أوباسانجو إن معرض IATF2023 ليس مجرد معرض للسلع والخدمات، بل كان بمثابة منصة للتواصل والتعاون وتبادل المعرفة، ويجمع بين رواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات من جميع أنحاء أفريقيا وأفريقيا. المغتربين لتبادل الأفكار وإقامة الشراكات واستكشاف فرص جديدة.

وقال: "من خلال روح التعاون والتعاضد هذه، سنطلق العنان للإمكانات غير المستغلة لقارتنا"، مضيفًا أن المعرض التجاري يدل على التزام أفريقيا ودول المغتربين بالتكامل الاقتصادي وتصميمهم الجماعي على خلق مجتمع مستدام. مستقبل مزدهر.

ودعا الرئيس أوباسانجو زعماء الحكومات الأفريقية وصانعي السياسات وممثليها إلى تعزيز بيئة مواتية للتجارة من خلال القضاء على البيروقراطية غير الضرورية، وتنسيق اللوائح والاستثمار في البنية التحتية الضرورية. وأضاف أن منتدى التجارة الدولية 2023 كان بمثابة نقطة انطلاق نحو مستقبل تتاجر فيه الدول الأفريقية بحرية، وتكسر الحواجز وتفتح أبواب الفرص للجميع.

وحث رواد الأعمال والمبتكرين على اغتنام الفرصة لبناء جسور التجارة بين الدول وداخل المجتمعات من خلال تبني روح ريادة الأعمال والاستفادة من التكنولوجيا لفتح أسواق جديدة، وربط صغار المزارعين بالشركاء العالميين وتمكين الشركات المملوكة للنساء.

وفي اليوم الأول للمعرض رحب أحمد سمير صالح، وزير التجارة والصناعة المصري، بضيوف المعرض التجاري، وأعرب عن سعادة مصر باستضافة الحدث.

وتضمن الحفل أيضًا عرض صورة ثلاثية الأبعاد لكوامي نكروما، رئيس غانا السابق الذي كان مؤيدًا رئيسيًا لأفريقيا الموحدة.

IATF2023 هو أكبر معرض تجاري واستثماري في أفريقيا ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 1600 عارض و35000 زائر ومشتري. من المتوقع أن يتم إبرام صفقات تجارية واستثمارية بقيمة 43 مليار دولار أمريكي خلال المعرض التجاري الذي يُنظر إليه على أنه حدث يجب حضوره لكل المهتمين بالتجارة والاستثمارات في السوق الأفريقية الموحدة التي تضم 1.4 مليار شخص والتي أنشأتها منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتي لديها ناتج محلي إجمالي مشترك. بأكثر من 3.5 تريليون دولار أمريكي.

 يشمل الحضور المشترين والبائعين والمستوردين والمصدرين والمستثمرين والمصنعين وقادة الصناعة وكبار الوزراء الحكوميين والمتخصصين في تمويل التجارة والاستشارات والمنظمات التجارية والاقتصادية وكبار المديرين التنفيذيين من الشركات والشركات متعددة الجنسيات ورجال الأعمال المبتكرين من جميع أنحاء أفريقيا وخارجها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعرض التجاری

إقرأ أيضاً:

تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط

كشفت مذكرة إخبارية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط اليوم حول  حصيلة الوضعية الاقتصادية في المغرب لسنة 2024، عن تفاقم الحاجة إلى تمويل الاقتصاد الوطني، بعدما ارتفعت من 1% من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2023 إلى 1,2% خلال 2024.

ويأتي هذا التفاقم رغم تسجيل الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة نمواً بنسبة 7,9%، مقابل 11% خلال السنة الماضية، وارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 4,9% عوض 1,2%.

وأوضحت المذكرة، أن إجمالي الدخل الوطني المتاح عرف بدوره تباطؤاً في وتيرة نموه، منتقلاً من 10,2% سنة 2023 إلى 7,7% سنة 2024، في وقت سجل فيه الاستهلاك النهائي الوطني بالقيمة ارتفاعاً بنسبة 6,3% مقابل 8,6% العام الماضي، ما ساهم في استقرار الادخار الوطني عند مستوى 28,9% من الناتج الداخلي الإجمالي.

أما على مستوى الاستثمار، فقد بلغ إجمالي تكوين الرأسمال الثابت (إلى جانب التغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) ما يعادل 30,1% من الناتج الداخلي الإجمالي، مقابل 29% سنة 2023، وهو ما ساهم في تعميق الفجوة بين الادخار والاستثمار ورفع الحاجة إلى تمويل الاقتصاد الوطني.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس غرفة التجارة الإيطالية: برقة بوابة استراتيجية نحو أسواق أفريقيا
  • نمو تعويضات نشاط التأمين التجاري بنسبة28.1% خلال الربع الأول 2025
  • الجذور الحقيقية للمافيا
  • سيناتور كولومبي يتعرض لإطلاق نار خلال مؤتمر انتخابي
  • أمام الكاميرات.. إصابة مرشح رئاسي بكولومبيا بعد تعرضه لإطلاق نار
  • 4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
  • الأردن يستضيف أول معرض عربي للطوابع
  • تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • بوتين يترأس اجتماعا لإطلاق مشاريع وطنية جديدة حتى عام 2036
  • حماتي بتتحكم.. زوجة تطلب الطلاق بسبب بيت العيلة