لتشجيع السياحة.. 10 معلومات عن البالون الطائر في أسوان
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تستعد محافظة أسوان لإطلاق رحلات البالون الطائر مع بداية موسم السياحة الشتوية، لأول مرة في المحافظة، حيث تهدف هذه الرحلات إلى جذب المزيد من السياح وتوفير فرصة فريدة للاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة من الأعلى.
إطلاق خدمات رحلات البالون الطائر في سماء المدينةوفي وقت سابق أعلنت محافظة أسوان عن إطلاق خدمات رحلات البالون الطائر في سماء المدينة، كما يحدث في مدينة الأقصر، لتقديم تجربة مميزة ومثيرة لزائري المحافظة.
ويوفر البالون الطائر فرصة لاستكشاف مدينة أسوان الساحرة من زاوية جديدة تمامًا، حيث سيتمكن الركاب من التمتع بمناظر النيل الخلابة وجبالها الصخرية الرائعة والمعابد التاريخية والحدائق الخضراء الجميلة.
10 معلومات عن البالون الطائروترصد «الوطن»، 10 معلومات عن البالون الطائر والفرق بينه وبين المنطاد وطرق طيرانه، وفقا للمهندس أسامة أبو زيد المختص في رحلات البالون بمدينة الأقصر.
1. البالون الطائر والمنطاد يختلفان في الشكل وفنيات التشغيل والإقلاع في السماء، ولكنهما يتفقان في الطيران.
2. البالون الطائر يعتمد على تسخين الهواء ليصبح أخف من الهواء البارد، بينما يتم ملؤ المنطاد بغاز أخف من الهواء وغالبًا يكون الهليوم.
3. يعتمد البالون الطائر في طيرانه على قاعدة فيزيائية بسيطة تتعلق بخفة الهواء الساخن وارتفاعه فوق الهواء البارد، بينما يعتمد المنطاد على الغاز الخفيف للطيران.
4. البالون الطائر يحتوي على ثلاثة أجزاء رئيسية: الشعلة التي تولد الحرارة لرفع البالون، والمغلف الذي يحتوي على الهواء الساخن، والسلة التي يجلس فيها الركاب. أما المنطاد فيتكون من غلاف يحتوي على الغاز الخفيف وسلة للركاب.
5. يحتاج البالون الطائر إلى تسخين الهواء أثناء الرحلة للحفاظ على استمرارية الطيران، ويستخدم عادة وقود البيوتان لذلك، أما المنطاد فلا يحتاج إلى تسخين مستمر.
6. يتم تجهيز رحلة البالون الطائر بوضع أجزاء البالون، وضخ الهواء البارد فيه، وتسخين الهواء بواسطة الحارق أما المنطاد فيحتاج إلى تجهيزات أخرى مثل ملء الغاز وفحص الأجزاء.
7. يتم التحكم في ارتفاع البالون الطائر بتسخين الهواء وتغيير الطبقات الجوية، بينما يتحكم قائد المنطاد في ارتفاعه بتغيير كمية الغاز الموجود فيه.
8. يتم استخدام البالون الطائر للرحلات الجوية السياحية والترفيهية، بينما يستخدم المنطاد في العديد من الأغراض مثل البحوث العلمية والاستكشاف والتصوير الجوي.
9. تتطلب رحلة البالون الطائر تخطيطًا مسبقًا للموقع والطقس، بينما يمكن للمنطاد الطيران في ظروف جوية متنوعة.
10. يعتبر البالون الطائر أكثر شيوعًا في مصر، في حين يستخدم المنطاد في أنحاء متعددة من العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البالون الطائر محافظة أسوان محافظة الأقصر موسم الشتاء موسم السياحة الشتوية البالون الطائر فی رحلات البالون المنطاد فی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن قدرات الولايات المتحدة في مجال الصناعة العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالصين، التي تشهد نموا هائلا ومستمرا.
ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن شركة صينية واحدة استطاعت في العام الماضي بناء سفن بِطاقة استيعابية تفوق مجموع ما بنته جميع شركات بناء السفن الأميركية مجتمعة خلال الثمانين عاما الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟list 2 of 2إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلتend of listولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على مضاهاة قدرتها الإنتاجية التي كانت تتمتع بها أثناء الحرب العالمية الثانية، حين كانت تستطيع بناء سفينة إمداد في أقل من 5 أيام، ما مكّنها من تحقيق النصر في الحرب.
وتتصدر الصين اليوم مجالات التصنيع بمعدلات إنتاج لا مثيل لها على مستوى العالم، حسب التقرير، وهو ما يجعلها أكثر استعدادا لأي صراع عسكري مستقبلي مع الولايات المتحدة.
الصناعات البحرية واللوجستيةووفق التقرير، تمتلك الصين شبكة لوجستية ضخمة تعتمد على أسطول بحري يتفوق على الأسطول الأميركي، فضلا عن قوة عاملة صناعية هائلة تعطيها الأفضلية في أوقات الحرب.
ومنذ عام 2000، بنت الصين أكثر من ضعف عدد السفن التي بنتها الولايات المتحدة، وفق شركة "جينز" للاستخبارات الدفاعية.
إعلانوعلى النقيض، يعاني الأسطول الأميركي التجاري من نقص في عدد السفن والبحّارة، مما يعيق قدرته على تشغيل السفن التجارية بكفاءة في أوقات الأزمات، حسب التقرير.
وأكد التقرير أنه حتى إن استطاعت الولايات المتحدة توسيع أسطولها التجاري، فإنها تفتقر إلى البحّارة لتشغيله، إذ تُقدّر بعض الإحصاءات عدد البحّارة التجاريين الأميركيين بأقل من 10 آلاف، بينما تملك الصين نحو 200 ضعف هذا العدد.
بنية تحتية مرنةووجد التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في بناء وتحديث مصانعها بسرعة بفضل اعتمادها الواسع على الأتمتة والروبوتات الصناعية، وهو ما سرّع إنتاج المعدات العسكرية والحديثة.
وأشار إلى أن المصنعين الصينيين يمكنهم إعادة توجيه خطوط الإنتاج بسهولة لصناعة الأسلحة والعتاد الحربي في أوقات الحرب، ويشمل ذلك تحويل قدرة قطاع إنتاج السفن البحرية من سفن الشحن إلى السفن الحربية.
ولفت التقرير إلى أن الصين تمتلك معظم الموارد الخام اللازمة للحرب الحديثة، وتسيطر على الكثير من مناجم ومعامل معالجة العناصر الأرضية النادرة، التي تُعتبر ضرورية لصناعة الصواريخ والطائرات والغواصات، مما يتيح لها تعويض خسائر المعدات بسهولة عند نشوب حرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أنه إذا واجهت الولايات المتحدة حربا كبيرة، فستضطر إلى إعادة هيكلة صناعاتها وقوتها العاملة كما فعلت خلال الحربين العالميتين في القرن العشرين.
وفي المقابل، وفق كاتبَي التقرير كبير المراسلين في سنغافورة جون إيمونت ورئيس مكتب الصحيفة في بروكسل دانيال مايكلز، تمتلك الصين جيشا من العمال والمصانع الجاهزة لتكوين اقتصاد حربي شامل عند الحاجة.