روسيا تقر بتجنيد سجناء للقتال بأوكرانيا مقابل العفو.. يكفّرون عن جرائمهم بالدم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اعترف روسيا بتجنيد سجناء روس للقتال في أوكرانيا، مقابل منحهم عفوا عن جرائمهم، وقالت إنهم "يكفّرون عن جرائمهم بالدم".
وجندت روسيا عشرات الآلاف من المدانين بارتكاب جرائم عنيفة بينها القتل والاغتصاب؛ للقتال في أوكرانيا مقابل حصولهم على عفو وإطلاق سراحهم بعد مشاركتهم في القتال في الخطوط الأمامية.
ودافع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن هذا النهج، في أعقاب ظهور تقارير عن إطلاق سراح فلاديسلاف كانيوس الذي كان يقضي حكما بالسجن 17 عاما لقتله صديقته السابقة بوحشية، مقابل مشاركته في القتال في أوكرانيا.
وتصدرت القضية عناوين الصحافة العالمية عام 2021 بعد الكشف عن أن كانيوس ألحق 111 إصابة بشريكته السابقة فيرا بيختيليفا (23 عاما)، خلال اعتداء استمر لساعات ووُصف بأنه "تعذيب".
وقال بيسكوف للصحافيين: "المدانون، بمن في ذلك هؤلاء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، يُكفّرون عن جرائمهم بالدم في ساحة المعركة". وأضاف: "إنهم يكفرون بالدم.. تحت الرصاص وتحت القذائف".
ويُرجح أن تكون روسيا قد جندت 100 ألف شخص من السجون للقتال في أوكرانيا، وفق تقديرات أولغا رومانوفا التي ترأس مجموعة مستقلة لحقوق السجناء. وأفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية عن حالات عدة لسجناء ارتكبوا جرائم خطيرة بعد إطلاق سراحهم اثر خدمتهم في الجيش، بينها جرائم قتل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا سجناء جرائم عفو روسيا جرائم اوكرانيا سجناء تجنيد سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
زيلنيسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا بأكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا خلال يوليو
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي ان روسيا استخدمت أكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا لمهاجمة أوكرانيا خلال شهر يوليو.
وتجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة.
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر.
وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكنيا مكوّنا من تسعة طوابق، ما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية.
وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية.
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن.
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين.
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة.
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين لا تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية.