رئيس وزراء أوزباكستان: الاعتداءات على غزة عنيفة وغير مسبوقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد رئيس وزراء أوزباكستان عبدالله أريبوف، أن الوضع العسكري السياسي شديد التوتر والحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهل قطاع غزة تجعل قمتنا الطارئة مهمة وتؤكد مدى قوة القيم المقدسة التي تربطنا.
وقال أريبوف في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، اليوم السبت بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي "إن النزاع الذي نشهده اليوم في قطاع غزة غير مسبوق من حيث حجم الدمار والضحايا، ومن المؤسف أننا لا نرى نهاية لهذه الأزمة"، مشيرا إلى أن أوزباكستان اتخذت التدابير الدبلوماسية المناسبة في هذا الصدد، حيث أنه تم تقديم الدعم المالي لسكان غزة من خلال وكالة الأمم المتحدة للشرق الأوسط بحجم 5ر1 مليون دولار.
وأضاف:"أننا نؤيد جميع الجهود المبذولة لإنهاء هذه المأساة عبر الأمم المتحدة وغيرها من المنصات الدولية المرموقة"، معتبرا أن قتل الأطفال ظلم لا يقبل، معربا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين قتلوا إثر هذا الصراع المسلح.
وأكد رئيس وزراء أوزباكستان، تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني وتأييد حق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة وفقا للقرارات التي سبق واتخذتها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، داعيا جميع الدول إلى تعبئة قدراتها لضمان حرمة المسجد الأقصى المبارك وغيره من الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.
وشدد على أن استمرار العنف يؤدي إلى إرباك للحالة الدولية على نطاق واسع وإشراك قوات جديدة في نزاعات مسلحة الذي يؤدي إلى مآسي لا تقتصر عواقبها على منطقة الشرق الأوسط بل تمتد أيضا إلى البلدان البعيدة ولا يمكن التنبؤ بعواقبها، لذلك ندعو الأطراف إلى التوصل إلى حل وسط ووقف الأعمال العدائية وحل النزاع بالوسائل الدبلوماسية.
وأعرب رئيس وزراء أوزباكستان -في ختام كلمته- عن الاستعداد لدعم المبادرات البناءة والجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل هذه المشكلة في إطار منظمة التعاون الإسلامي وأعضائها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوزباكستان غزة الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس وزراء بريطانيا السابق: طلب الإذن قبل استخدام المواد الإبداعية يقتل الذكاء الاصطناعي
تحدث نيك كليج نائب رئيس بريطانيا السابق والإداري السابق في شركة "ميتا"، في حدث خاص أقامه للترويج لكتابه الجديد ونقلته صحيفة "تايمز" البريطانية وموقع "ذا فيرج" (The Verge) المختص بالتكنولوجيا، باستفاضة حول الذكاء الاصطناعي والمشاكل التشريعية التي تواجه استخدام تقنياته بشكل مكثف في العديد من القطاعات.
تطرق كليج إلى العديد من النقاط المتعلقة بالذكاء الإصطناعي، لكنه ركز تحديدًا على أزمة موافقة المبدعين والفنانين على استخدام موادهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطوة تقتل صناعة نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل كامل.
ويرى كليج أن إجبار الشركات على هذا الأمر غير ممكن على الإطلاق كون الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى كميات مهولة من البيانات ليصبح قادرًا على العمل ومنافسة النماذج الأخرى العالمية، وإذا حاولت الشركات التواصل مع كل فنان أو مبدع استخدمت بياناته يصبح الأمر صعبًا للغاية، ويرى أن الحل الأسهل الذي يمكن تطبيقه هو ترك الباب مفتوحًا أمام المبدعين للاختيار إن كانوا يرغبون في المشاركة في تدريب الذكاء الاصطناعي أم لا.
ويعني هذا أن المبدع يجد أمامه خيارا للمشاركة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي أو عدم السماح لها بالوصول إلى هذا العمل من الأساس، وهو الأمر الذي تقوم به منصات عالمية عدة مثل "أدوبي" وغيرها، أما إجبار الشركات على الإفصاح عن الأعمال المستخدمة لتدريب نماذجها، فيعيق تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي البريطانية مقارنةً مع الدول الأخرى التي لا تملك مثل هذا القانون.
إعلانويأتي هذا الحديث على خلفية صراع برلماني من أجل تعديل قانون الوصول إلى البيانات واستخدامها، إذ يتضمن التعديل إجبار الشركات على الإفصاح عن الأعمال ذات حقوق الملكية الفكرية التي استخدمتها في تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي. وقد حاز التعديل على موافقة العديد من نجوم السينما والغناء البريطانيين الذين وقّعوا عريضة موافقة مفتوحة على التعديل، ومن بينهم بول مكارتني، ودوا ليبا، وإلتون جون، وأندرو لويد ويبر.
اقترح عضو البرلمان البريطاني والمخرج ومنتج الأفلام بيبان قدرون هذا التعديل في الشهور الماضية مع انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي، ومنذ ذلك الوقت، تأرجح التعديل بين الموافقين عليه والمعارضين حتى تم رفضه تمامًا في الأيام الماضية، ولكن وفق تصريحات قدرون لصحيفة "غارديان"، فإن الأمر لم ينته بعد، إذ يعود قانون البيانات إلى البرلمان مجددا في يونيو/حزيران المقبل.