خالد أبو بكر: تقرير هيئة الاستعلامات حول قمة شرم الشيخ وثيقة للتاريخ
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أشاد الإعلامي خالد أبو بكر، بالتقرير الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، والذي رصد بصورة دقيقة وغير مسبوقة التغطية الإعلامية العالمية لقمة شرم الشيخ الأخيرة.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أن التقرير تضمن 362 مقالًا وتقريرًا في كبرى الصحف والمواقع والشاشات العالمية خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى آلاف الأخبار التي تناولت القمة من مختلف أنحاء العالم.
وتابع، أنّ التقرير وثّق تغطية وسائل الإعلام من قارات متعددة، حيث شارك الإعلام الأمريكي بـ14 وسيلة، والأوروبي بـ40، وإعلام دول الجوار بـ28، والإفريقي بـ4، والعربي بـ32 وسيلة إعلامية، مشيرًا إلى أن هذا الرصد يعكس حجم الاهتمام الدولي بالقمة والدور المحوري الذي تلعبه مصر في القضايا الإقليمية والدولية.
وطالب الإعلامي بأن يتم إرسال هذه الوثيقة إلى جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك مجلس النواب ومجلس الشيوخ ورئاسة الوزراء والجامعات ووسائل الإعلام، معتبرًا أن التقرير بمثابة وثيقة للتاريخ توثق النجاح الدبلوماسي والإعلامي لمصر في هذا الحدث العالمي. كما دعا إلى إصدارها في كتيب صغير لتعميم الاستفادة منها كمصدر بحثي ومهني مهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان قمة شرم الشيخ العالم أبو بکر
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الغزوات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لم تكن لأغراض التوسع أو الاستيلاء، وإنما كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية وحرية اختيار الإنسان.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء كانت تدور حول حماية حرية الناس، مستشهداً برسالته لعظيم القبط في مصر حيث قال: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الأقباط"، موضحاً أن النبي كان يحمل القادة مسؤولية حماية رعاياهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن الهجرة إلى الحبشة كانت مثالاً واضحاً على الدفاع عن حرية الدين، حيث هاجر المسلمون ليتمتعوا بحرية اعتقادهم وممارسة شعائرهم دون إكراه، مؤكداً أن حرية الدين تعني اختيار الإنسان ما يراه مناسباً له، وأن الجزاء سيكون أمام الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم يوضح هذا المعنى في آيات عديدة، مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، و“وما أنت عليهم بوكيل”، مشيراً إلى أن كل النصوص القرآنية تتحدث عن حرية الاختيار والمسؤولية الفردية، وأن أي دين يخضع للإكراه يفقد قيمته.
وأشار الجندي إلى أن الإسلام والقرآن يدعمان كرامة الإنسان وحقه في الاختيار، وأن من تربيه الجماعات المتطرفة على الانبطاح والخضوع والتسليم الأعمى لا يفهم معنى الحرية الإنسانية.
الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعةوأضاف الجندي: "الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعة بقدر ما يريد أن يكون حارساً لحرية الإنسان وحقه في الاختيار، وهذا هو جوهر الرسالة النبوية التي تجمع بين العقيدة وكرامة الإنسان".