بعد دعوة العاهل الأردني.. هل يلعب التحالف السياسي دورًا في تهدئة الأوضاع بغزة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أثناء القمة العربية الإسلامية اليوم بالرياض، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين بإنشاء تحالف سياسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول التحالف السياسي الذي دعا إليه العاهل الأردني وأهميته.
تصريحات العاهل الأردنيقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء وتطال نتائجه العالم إن لم تتوقف الحرب البشعة على غزة، مضيفًا أن هذا الظلم هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق.
أشار إلى أن إسرائيل تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، موضحًا أن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم.
طلب بفتح الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة.
أكد أن الأردن ستواصل إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، مشيرًا إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة انتصار للقيم الإنسانية وإجماع عالمي برفض الحرب.
ما هو التحالف السياسي؟هو تحالف طلب به الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالقمة العربية الإسلامية اليوم.
هدف هذا التحالف؟هو وقف الحرب في غزة بشكل فوري
أهمية التحالفقال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن تصريحات العاهل الأردني بخصوص تحالف سياسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو موجود فعليًا.
أضاف«الشهاوي» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مهام التحالف السياسي هي كالآتي:" وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل الدولتين والضغط على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية".
أكد أن التحالف السياسي له دورًا مهمًا وكبير في حل للقضية الفلسطينية التي تتعرض إليها مشاكل مختلفة.
أشار مستشار كلية القادة والأركان، إلى أن التحالف مفتوح أمام دول العربية وأيضا الإسلامية وكل هذا سوف ينصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
الضغط على إسرائيل وأمريكاأوضح أبو بكر الديب، المحلل السياسي، أن التحالف السياسي الذي دعا إليه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يعتبر خطوة مهمة إلى الدول العربية والإسلامية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأيضا الوصول إلى حل القضية الفلسطينية.
وأضاف«الديب» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا التحالف سيكون هو ورقة الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
اختتم المحلل السياسي، أن هذا التحالف موجود بالفعل ولكن يحتاج إلى انضمام عربي واسع وأيضا إسلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحالف السياسي الاردن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فلسطين اسرائيل قطاع غزة إطلاق النار فی قطاع غزة الملک عبدالله الثانی التحالف السیاسی العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.
كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.
وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.
وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.
ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.
استئناف القتالوفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.
وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.
إعلانوأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.
محادثات بواشنطن
وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.
من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.
وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.
وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.
وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.
كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.
وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.
يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.