قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن في مجمع الشفاء الطبي بغزة يفقدون واحدا تلو الآخر لعدم توافر الخدمات الطبية اللازمة، وبعد توقف المولد الكهربائي الأخير، والذي كان يشكل شريان حياة لهذا المجمع.

نتنياهو: السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددًا وزير دفاع الاحتلال يهدد بيروت بمصير غزة (فيديو)

وكشف أن المجمع أصبح بلا ماء وطعام ولا كهرباء، ولا يوجد به أي مقوم من مقومات الحياة، مضيفا أنه استشهد 9 أفراد خلال اليوم، ولا يزال القصف متواصل على مجمع الشفاء الطبي وحوله.

 

وأكد أن قوات الاحتلال يحاصرون المستشفى من جميع الجهات، خاصة الحصار بالأحزمة النارية والقصف المباشر لخارج وداخل المستشفى، لافتا إلى أنهم يوجهون بنادقهم باتجاه ساحات المستشفى، مؤكدا استهداف العناية المركزة بمن فيها، وتم استشهاد أحد المرضى بالعناية المركزة بقذيفة موجهة للعناية.

العدوان على غزة يدخل اليوم الـ37 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ37 على التوالي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة بقصفها جوًا وبحرًا وبرًا، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة حماس فقدت السيطرة في شمال غزة، بعد أكثر من شهر على العدوان في غزة.

 أكد جيش الاحتلال، أن تدمير كل قدرات حماس يتطلب الكثير من الوقت، موضحًا: “نعمل مع الجميع لإعادة المخطوفين ولن نفوت الفرصة لاستعادتهم”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة مجمع الشفاء فلسطين بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟

يقر الباحثون بأن الطريق لا يزال طويلًا. فما زال من غير المؤكد ما إذا كان كشف الفيروس فقط كافيًا ليستجيب له الجهاز المناعي، أم أن هناك حاجة إلى علاجات أخرى مكمّلة لإزالته تمامًا من الجسم. اعلان

خطا الباحثون خطوة واعدة نحو علاج محتمل لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، بعد أن تمكنوا من تطوير وسيلة جديدة لإجبار الفيروس على الخروج من حالته الكامنة داخل خلايا الجسم، وهي إحدى أكثر العقبات تعقيدًا أمام الوصول إلى علاج نهائي.

فعلى مدى عقود، شكّل اختباء الفيروس داخل بعض خلايا الدم البيضاء تحديًا كبيرًا، حيث يبقى هناك غير مرئي للجهاز المناعي أو للأدوية، مما يشكل ما يُعرف بـ"خزان الفيروس"، الذي قد يُعيد تنشيط المرض في أي وقت.

لكن الآن، نجح فريق من "معهد بيتر دوهرتي للأمراض المعدية والمناعة" في مدينة ملبورن الأسترالية، في استخدام تكنولوجيا الـmRNA – التي اشتهرت خلال جائحة كوفيد-19 – للكشف عن هذا الفيروس المخفي. وقد نُشرت نتائج الدراسة مؤخرًا في مجلة Nature Communications.

كيف تعمل التقنية الجديدة؟

وتقوم التقنية على إيصال الـmRNA مباشرة إلى الخلايا التي يختبئ فيها الفيروس، من خلال تغليفها داخل جسيمات دهنية نانوية خاصة. وعند وصولها، توجّه هذه الرسائل الجينية الخلايا لكشف الفيروس.

الدكتورة باولا سيفال، الباحثة المشاركة في الدراسة، أوضحت أن إيصال الـmRNA إلى هذا النوع من خلايا الدم البيضاء كان يُعدّ أمرًا مستحيلًا سابقًا، لأن هذه الخلايا لا تستجيب عادة للجسيمات الدهنية التقليدية. غير أن الفريق طوّر نوعًا جديدًا من هذه الجسيمات يُعرف بـ"LNP X"، استطاع اختراق هذا الحاجز للمرة الأولى.

Relatedمنظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟

وقالت سيفال: "عندما ظهرت أولى نتائج الاختبارات في المختبر، اعتقدنا أنها جيدة لدرجة يصعب تصديقها. لكننا كررنا التجارب مرات عدة، والنتائج كانت مذهلة في كل مرة. لقد أحدثت فرقًا واضحًا ومفاجئًا."

لكن الباحثين يقرّون بأن الطريق لا يزال طويلًا. فما زال من غير المؤكد ما إذا كان كشف الفيروس فقط كافيًا ليستجيب له الجهاز المناعي، أم أن هناك حاجة إلى علاجات أخرى مكمّلة لإزالته تمامًا من الجسم.

مراحل أولى من الاختبارات

وقد أُجريت التجارب على خلايا دم تبرّع بها مرضى، ولا تزال في مراحلها المخبرية الأولى. وتستلزم خطوات لاحقة تشمل تجارب على الحيوانات، ثم دراسات أمان على البشر، قبل الحديث عن فعالية سريرية ممكنة، وهي عملية قد تستغرق سنوات.

وأضافت سيفال بحذر: "في الطب الحيوي، كثير من الاكتشافات الواعدة لا تصل في النهاية إلى العيادة، وهذه حقيقة مؤلمة. لكن في مجال أبحاث علاج الإيدز تحديدًا، لم نرَ شيئًا بهذا القدر من الفاعلية في الكشف عن الفيروس من قبل. لذلك نحن متفائلون بحذر."

بدوره، رأى الدكتور مايكل روش، من جامعة ملبورن وأحد كبار الباحثين في الدراسة، أن لهذه التقنية إمكانات أوسع قد تتجاوز HIV، مشيرًا إلى أن نوع الخلايا المستهدفة يشارك أيضًا في أمراض أخرى، من بينها بعض أنواع السرطان.

وفي تعليق على الدراسة، وصف الدكتور جوناثان ستوي، المتخصص في الفيروسات القهقرية بمعهد فرانسيس كريك، النتائج بأنها "تقدّم مهم في إيصال الـmRNA إلى خلايا الدم لأغراض علاجية"، لكنه شدد على أن التحدي الأكبر لا يزال في القضاء الكامل على الفيروس بعد كشفه.

أما البروفيسور توماش هانكه من "معهد جينر" بجامعة أكسفورد، فقد أعرب عن تشككه في مدى قدرة هذه التقنية على الوصول إلى جميع الخلايا التي يختبئ فيها الفيروس في الجسم، واصفًا ذلك بأنه "أقرب إلى الحلم منه إلى الواقع".

ورغم الشكوك، تبقى الدراسة خطوة نوعية تُعزز الأمل لدى نحو 40 مليون شخص حول العالم يعيشون مع الفيروس، ويعتمدون على علاجات مستمرة مدى الحياة لكبحه ومنع انتقاله. ففي عام 2023 وحده، توفي شخص واحد تقريبًا كل دقيقة نتيجة للفيروس، بحسب أرقام برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (UNAIDS).

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة
  • إسرائيل تكشف الهدف من الهجوم على مستشفى المعمداني بغزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟
  • 129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيميها
  • 129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيمها
  • انفجارات في غزة جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الداخلية تكشف تفاصيل تعدى عاملين بمطعم مستشفى على زميلهما بالضرب
  • الداخلية تكشف تفاصيل نشوب مشاجرة داخل مستشفى فى الإسماعيلية
  • وابل من الصواريخ .. بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على سوريا