قبل عرضها... تفاصيل مسرحية "السندباد" لـ كريم عبد العزيز ونيللي كريم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يترقب عشاق النجم كريم عبد العزيز والنجمة نيللي كريم الانتهاء من أحدث أعمالهما المسرحية الجديدة، والتي تحمل اسم "السندباد"، ومن المقرر ان يتم عرض المسرحية خلال موسم الرياض.
وبدأ كريم عبدالعزيز، بروفات مسرحيته الجديدة 'السندباد' خلال الفترة المقبلة، وستشارك نيللي كريم، كريم عبد العزيز في بطولة المسرحية.
تعرف على أحداث مسرحية السندباد
وتدور أحداث المسرحية، في إطار الاثارة والتشويق ويدور حول هروب عمر أبو الهول من المعلم سنوسي، لكنه وجد نفسه في مقبرة قديمة، وفيها سلسلة سحرية تعود به إلى زمن السندباد انتحل عمر شخصية السندباد، ليعيش حياة المغامرات والبطولات هل سيفضل البقاء في زمن السندباد، أم سيعود إلى حياته السابقة ؟'.
وعلى صعيد آخر، يخوض كريم عبد العزيز للمنافسة في موسم دراما رمضان 2024 بمسلسل الحشاشين من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي،
ويشارك أيضا فيلم لعب عيال مع الفنانة منى زكي، ويعود للتعاون معها من جديد بعد غياب ما يقرب من 14 عام، وهو من تأليف أحمد حسني وإخراج طارق العريان والمقرر طرحه في صيف 2024، إلى جانب تعاونه مع الكاتب أحمد مراد والمخرج مروان حامد في فيلمين، الأول هو فيلم الفيل الأزرق 3، والثاني هو فيلم الفرعون الأخير وهو عن قصة حياة الملك توت عنخ آمون.
نيللي كريم تتألق فى الفراولة
وفي سياق منفصل، تشارك الفنانة نيللي كريم في دراما رمضان 2024 من خلال مسلسل "الفراولة "
آخر أعمال نيللى كريم
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنانة نيللى كريم مسلسل عملة نادرة، والتي حاز على إعجاب الجمهور، وتصدر الترند فور نزوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرحية السندباد كريم عبد العزيز موسم الرياض نيللي كريم مسلسل الحشاشين کریم عبد العزیز نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
الدن تقدم عرضها المونودرامي تمثال من مدينة سندان
في تجربة جديدة، قدمت فرقة مسرح الدن للثقافة والفن عرضها المسرحي المونودرامي الجديد "تمثال" بمقر الفرقة بمدينة سندان على مدى يومين 1 و2 من يونيو. والعرض المسرحي من تأليف الكاتبة الكويتية تغريد الداود وإخراج وسينوغرافيا الفنان عمير أنور، وأدى دور التمثال الممثل محمد الضبعوني، وكان في تنفيذ الديكور خالد العبري وحسين السالمي، وفي الأزياء والمكياج إبراهيم الجساسي، وفي الصوتيات حسين السالمي، وإضاءة ناصر النبهاني، وفي إدارة الإنتاج سلطان الدرمكي، و في الفريق الإداري حمد الرواحي ومحمد السليمي وهيثم المعولي وعبدالحميد القاسمي، وفي الإشراف العام محمد النبهاني.
ومن غرفة مغلقة أقرب إلى قاعة في متحف، بدأ التمثال الثائر ضد واقعه، طالبا الخروج من المكان الذي يعيش فيه، وحالما بالحرية وشاكيا الوحدة، في مونودراما تأرجحت بين الصمود والتصدع، وبين العزلة والصراع الداخلي، بين الحيرة والتوتر النفسي.
وقال محمد النبهاني رئيس الفرقة، في سؤاله حول هذه التجربة الأولى من مقر الفرقة بمدينة سندان في صالة تتسع فقط ل60 متفرج، أن الفكرة من تقديم العرض بطريقة مختلفة -خاصة في ظل نقص دور العرض وصعوبة الحصول عليها سواء بتنسق لوجستي أو اجراءات مالية- هي استثمار إقامة العرض في مقر الفرقة وتهيئته بحيث يكون العرض هو المكان والمكان هو العرض خاصة أن العرض يتحدث عن تمثال في متحف. وأضاف: "أعتقد أن العرض خدمنا وناسب المكا فحعله أكثر حميمية وقرب الممثل من الجمهور ، أردنا من خلال ذلك أن نثبت لأنفسنا قبل أي أحد آخر أن بإمكان المسرحي أن يقدم عرضا في البيئة والمكان الذي يتناسب مع حدود إمكانياته، فهو من يصنع المكان والإمكانات والظروف المصاحبة للعرض وتهيأتها بحيث تكون متوائمة مع جمالية العرض." وتابع: "أرى أن بإمكان الفرق المسرحية أن تصنع لأنفسها أماكن عرض داخل مقر داخل فصل أو حتى في ساحة ما بحيث يتأقلم العرض في البيئة المتاحة له وأتمنى فعلا أن عرضنا استطاع أن يوصل نفسه من خلال مقر الفرقة ولم يكن عائقا. والجمهور سيأتي مهما كان عددهم المهم أن تستمر".
وتحدث محمد الضبعوني مؤدي دور التمثال: "المونودراما هو لون من ألوان المسرح له عشاقه والمهتمين به، وهو فن صعب، ممثل واحد على خشبة المسرح يجسد شخصيات مختلفة ويسرد حالات شعورية مختلفة، ويغوص في مضامين القصة وفي مضامين الفكرة نفسها، ويجب أن يتعمق في الرسائل نفسها ويكون مثقفا وواعيا، لأنه يقدم هذه الرسالة والفكرة بنفسه فإن لم يكن الممثل واع لما يقوله لن تصل هذه الفكرة للمتلقي".
وحول تجربته في "تمثال" قال: "كانت لي تجربة سابقة في المونودراما عبر مسرحية "هذه المدينة لا تحب الخضار" والتي قدمت في الكويت، وهذه تجربة ثانية وعلى الصعيد الجسدي والصوتي والحسي المونودراما تجربة منهكة تستنزفك وتحتاج حضور على صعيد اللياقة الجسدية، والتنويع في المستوى والإيقاع الصوتي حتى تصل الرسائل بسلاسة وجمالية للمتلقي، وإن لم تكن صادق حسيا وتستشعر ما تقول فكل ما تقوله لن يصل، لذلك هذا فن صعب وكان فيه شيء من العبء، فهل نجحنا ؟ هذا يعتمد على الجمهور، أما التجربة فكانت تجربة مختلفة في صالة مغلقة تتسع ل60 متفرج على يومين لنخلق حميمية وكيمياء بين الجمهور والممثل ويكون الجمهور جزء من العرض والممثل الذي أمامه
في النهاية هي تجربة يراد لها أن تتجه لفضاءات أرحب وما كانت هذه إلا بداية لتجارب أكبر".
وحول تحدي المكان و استغلاله بالشكل الأمثل قال مخرج العرض عمير أنور: "جاء عرض مسرحية تمثال كتجربة فنية نوعية تراهن على الشغف أكثر من الإمكانيات، وعلى الفكر أكثر من المساحة. ورغم أن القاعة صغيرة، فإن رؤيتنا الإخراجية والسينوغرافية اعتمدت على استثمار المكان بأقصى طاقاته، فكان التحدي فرصة لاختبار مرونة الإبداع لا عائقًا أمامه."
وتابع: "العمل هو مونودراما من تأليف الكاتبة تغريد الداوود، وتمثيل الفنان محمد الضبعوني، وسينواغرافيا و اخراج عمير أنور، وقد شكّل هذا الثلاثي، مع فريق فرقة مسرح الدن و طاقم العمل الفني و الاداري ، نواة جادة لصياغة عرض مكثف يلامس أعماق المتلقي. نحن كشباب الدن نؤمن بأن المسرح الحقيقي لا يُقاس بحجم القاعة، بل بمدى صدقه وقوة حضوره. وما قدمناه في تمثال هو امتداد لروحنا الفنية التي لا تتوقف عن التجريب والسعي إلى التجاوز."
وعن الاعتماد على الأسلوب البصري المبتكر في تكوين المشهد و تكامل عناصر العرض مع أداء الممثل قال: "في تمثال كان الاشتغال البصري عنصرًا محوريًا في بناء المشهد المسرحي. لم نتعامل مع السينوغرافيا كخلفية صامتة، بل كشريك فاعل في السرد، يُعبّر ويُكثّف المعنى، ويُحفّز الخيال. حرصنا على أن يكون كل عنصر بصري - من الضوء إلى الفراغ إلى حركة الممثل – جزءًا من شبكة متناغمة تخلق حالة مسرحية مكتملة. ولأن العمل مونودراما، كان لا بد أن تتكامل لغة الأداء مع التكوين البصري حتى لا يشعر المتلقي بأي فراغ أو تكرار. وهنا لعب الأداء المتزن للفنان محمد الضبعوني دورًا كبيرًا في ملء الفضاء بطاقة شعورية عالية، تقاطعت بذكاء مع الإخراج والسينوغرافيا. نحن نؤمن أن المسرح لا يُروى بالكلمة فقط، بل يُرى ويُشعر ويُعاش، ولهذا سعينا إلى أن يكون تمثال تجربة حسية وفكرية وصورة بصرية متكاملة."
واختتم حديثه حول التجربة قائلا: "تجربتي في إخراج مسرحية “تمثال” كانت مختلفة بامتياز. ليست فقط لأنها مونودراما تتطلب حساسية مضاعفة في التعامل مع الفضاء والممثل، بل لأنها أيضًا وُلدت في ظروف مسرحية فيها الكثير من التحدي. القاعة صغيرة، والإمكانات محدودة، لكن الرغبة في خلق عرض حيّ ومؤثر كانت أقوى من كل ذلك. عملتُ على أن يكون المشهد البصري جزءًا من الحكاية، لا مجرد ديكور. فكل إضاءة، وكل زاوية، وكل لحظة صمت كانت محسوبة لتخدم النص وتدعم أداء الممثل. كان عليّ كُمخرج أن أوازن بين التجريد والواقعية، بين الرمز والوضوح، وأن أخلق إيقاعًا داخليًا للعروض يرافق تحوّلات الشخصية ويمنح الجمهور فرصة للتأمل والتلقي العميق. كنا نحمل همّ العرض بروح واحدة، وكان واضحًا أن تمثال ليس مجرد تجربة مسرحية عابرة، بل عمل يعكس وعينا كفنانين شباب بأن المسرح قادر على أن يقول الكثير بأبسط الوسائل، إذا كان فيه صدق وشغف وفكر."