8 محاذير على حملات مرشحي الرئاسة.. منها الابتعاد عن المؤسسات العامة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انطلقت الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين بخوض الانتخابات الرئاسية 2024، ووضعت الهيئة الوطنية للانتخابات عدد من المحظورات يجب على المرشحين تجنبها، وترصد «الوطن» خلال السطور التالية تلك المحظورات.
وفقا للمادة رقم 4 من قرار الهيئة الوطنية للانتخابات حددت الجوانب المحظور التعرض لها أثناء الحملات الانتخابية للمرشحين، إذ نصت على أنه يحظر بوجه خاص القيام بأي من الأعمال التالية:
- تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين.
- الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية والخاصة.
- تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
- التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين.
- استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة، والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة، ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية الانتخابية.
- استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.
- إنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والجمعيات والمؤسسات الأهلية في أغراض الدعاية الانتخابية.
- استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو لقطاع الأعمال العام بأي شكل من الأشكال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
تتويج بنك عُمان العربي بجائزة "الالتزام الاستثنائي بنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"
مسقط- الرؤية
فاز بنك عُمان العربي بجائزة "الالتزام الاستثنائي بنمو وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، وهو تتويج مستحق لرؤية استراتيجية عميقة الجذور، ومؤشر حقيقي على الدور المحوري الذي يلعبه البنك في قيادة مشهد التمكين الاقتصادي لرواد الأعمال في سلطنة عُمان.
ويمثل هذا الإنجاز انعكاسًا لسنوات من الجهد المُتواصل الذي كرّسه البنك في تصميم وتفعيل منظومة "طموحي" المتكاملة، وهي أكبر منصة مصرفية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مختلف الزوايا المالية والفنية والرقمية والمعرفية، حيث استطاع البنك أن يتحوّل من مقدم خدمات إلى شريك فعلي في مسيرة نجاح الآلاف من الشركات الوطنية، من خلال تقديم حلول تمويلية مرنة وقابلة للتخصيص تشمل القروض لأجل، وتمويل رأس المال العامل، والتسهيلات التجارية المتعددة، إلى جانب مجموعة من الأدوات المالية التي تُلائم طبيعة النشاط التجاري ومراحله المختلفة.
ولم يتوقف دور البنك عند ذلك، بل امتد إلى توفير بيئة رقمية متقدمة تُواكب أعلى المعايير العالمية، تشمل خدمات الدفع عبر الأجهزة الذكية Soft POS، ورابط الدفع الإلكتروني، ومنصة الخدمات المصرفية الشاملة عبر الإنترنت والهاتف، مع دعم متكامل من خلال القنوات الميدانية مثل مراكز الإيداع والفروع المتخصصة، كما قدّم نموذجًا مختلفًا في دعم ريادة الأعمال عبر برامجه التدريبية والتأهيلية، حيث تجاوز الدور المصرفي التقليدي إلى دور تمكيني حقيقي من خلال برامج مثل "رواد العربي" و"تطوير المرأة قياديًا" و"الشمول المالي"، إلى جانب شراكات فاعلة مع الجهات الوطنية مثل هيئة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة (ريادة) لتنظيم مبادرات التمكين النوعي في المحافظات.
ولم يغفل بنك عُمان العربي عن دعم فئات الأعمال الحرة والمهن الصغيرة التي غالبًا ما تكون خارج مظلة المؤسسات المالية، حيث ابتكر البنك حلولًا خاصة تستوعب طبيعة أعمالهم وتفتح أمامهم أبواب الاستفادة من الأدوات المصرفية دون تعقيد أو اشتراطات مرهقة، مما عزز من حضور البنك على الأرض في الأسواق التقليدية والمجتمعات المحلية، وأدى إلى توسيع قاعدة الشمول المالي بشكل فعلي وملموس.
وأكّد سليمان الهنائي المدير العام ورئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية في بنك عُمان العربي، أهمية هذا التكريم قائلاً: "هذه الجائزة تمثل تأكيدًا لما التزمنا به منذ اليوم الأول، بأن نكون مؤسسة تخلق الفرص لا تنتظرها، تبني بيئة أعمال لا تكتفي بتمويلها، وتؤمن أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليست قطاعًا مكملًا، بل هي مركز الثقل الاقتصادي، ومحور التحول الوطني الذي نعوّل عليه لتحقيق النمو المستدام".
وأضاف: "نحن لا نقدّم منتجًا مصرفيًا فحسب، بل نوفر بيئة متكاملة من الدعم والإرشاد والمعرفة، ونضع إمكانياتنا وخبراتنا وشبكاتنا في خدمة كل رائد أعمال يسعى إلى تحويل فكرته إلى إنجاز".