عميد «آداب حلوان»: لا علاقة بين زيارة سامح حسين وفصل أستاذ جامعي بحكم قضائي
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال الدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب بجامعة حلوان، إنّ ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ربط زيارة الفنان سامح حسين للكلية بموضوع فصل أحد الأساتذة لا يمت للحقيقة بصلة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، مقدمي برنامج ستوديو إكسترا، عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ قضية الفصل تعود لمشكلات حدثت قبل توليه العمادة بسنتين، وأن القرار القضائي الخاص بالزميل المعني تم تنفيذه بعد انتهاء الإجراءات القانونية، دون أي تدخل من إدارة الكلية.
وتابع، أنّ زيارة سامح حسين لإلقاء ندوة في الكلية كانت ضمن برنامج أكاديمي وتوعوي للطلاب، وليست مرتبطة بأي إجراءات إدارية أو تعيينات، مؤكّدًا أنّ تزامن الزيارة مع تنفيذ الحكم القضائي كان صدفة بحتة، ولا علاقة له بأي طرف من أطراف الإدارة أو الزميل نفسه.
وشدد راوي على احترام الجامعة لأحكام القضاء وضرورة عدم الخلط بين الأحداث، موضحًا أنّ كلية الآداب ملتزمة بالمعايير القانونية في جميع شؤونها، وأن الاستضافة تهدف فقط لتعزيز الحوار الأكاديمي والثقافي مع الطلاب، دون أي ارتباط بقرارات التعيين أو الفصل لأي عضو هيئة تدريس.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حقيقة تعيين سامح حسين بهيئة التدريس في جامعة حلوان
أصدر الفنان سامح حسين بيانًا يوضح فيه حقيقة ما أثير خلال الساعات الماضية بشأن تعيينه عضوًا بهيئة التدريس في جامعة حلوان، وذلك عقب مشاركته في لقاء مفتوح مع طلاب قسم علوم المسرح بكلية الآداب، وهو القسم الذي تخرّج فيه بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس.
وأكد حسين في بيانه أنه لم يتم تعيينه عضوًا بهيئة التدريس، ولم يُعرض عليه الأمر من الأساس، مشددًا على احترامه الكامل لقواعد السلك الأكاديمي وضرورة أن يتولى التدريس المتخصصون وأساتذة المجال.
وأوضح الفنان أنه وخلال حديث جمعه برئيس جامعة حلوان د. السيد قنديل قبل اللقاء، جرى التطرق إلى أساليب التدريس الحديثة التي تقوم على إشراك الخبراء والممارسين في العملية التعليمية، إلى جانب توظيف وسائل التواصل الحديثة، لافتًا إلى أنه أبدى استعداده للمشاركة كمدرب في حدود تخصصه بما يخدم الطلاب.
وأضاف حسين أن النقاش تناول أيضًا فكرة "مسرحة المناهج" وتقديم قضايا مجتمعية عبر المسرح أو من خلال محتوى يُقدم على منصة "حلوان بلس" التابعة للجامعة، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا.
وكشف حسين، أنه دُعي لتقديم محتوى يتعلق بمحاور يتم تدريسها ضمن أحد المقررات، وأنه طلب أن يشاركه أستاذ أكاديمي متخصص، مع الاتفاق على إرسال مفردات المقرر وعقد اجتماعات مع أساتذة مختصين لضمان جودة المحتوى.
واختتم سامح حسين بيانه بالتأكيد على احترامه لكل الآراء وللتخصص الأكاديمي، مشيرًا إلى دعمه لأي جهد يهدف إلى تطوير طرق التعليم وجعلها أكثر توافقًا مع احتياجات الجيل الحالي، موجّهًا الشكر لجامعته على منحِه فرصة المساهمة في خدمة الطلاب، ومؤكدًا حرصه الدائم على دعم بلده في مجاله بكل إخلاص ومحبة.