قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، إن وزارة الصحة والسكان سجلت إصابات للفيروس التنفسي المخلوي لكنها أقل من العام الماضي، لافتا إلى أنه لا يوجد أي تخوفات بشأن الفيروس التنفسي المخلوي، مطمئنا أولياء الأمور بالهدوء وعدم التخوف وإثارة القلق بخصوص هذا الفيروس.

وأضاف «قنديل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ وزارة الصحة والسكان تملك نظام لترصد الأمراض والأوبئة على مستوى المحافظات، وأنه لا يوجد زيادة في إصابات الفيروس التنفسي المخلوي وعلى أولياء الأمور العمل على حماية أطفالهم ووقايتهم من الإصابة بالفيروس، تزامنا مع الدراسة.

قنديل: نسجل إصابات بالمخلوي أقل من العام الماضي

وتابع مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، أنّ الفيروسات التنفسية أمر طبيعي في مثل هذه التوقيتات من العام بين فصلي الصيف والشتاء، مشيرا الى أنها متنوعة ومنها نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا والفيروس الغدي، موضحا أن الفيروسات التنفسية أغلبها تتشارك في الأعراض، ولكن معظمها يتم التعافي منها من خلال الراحة وشرب السوائل، ويتم اللجوء إلى الأدوية إذا كانت الأعراض شديدة فقط.

ونفى قنديل وجود أي مدرسة مغلقة الفترة الحالية بسبب أي عدوى، قائلا: «مصر آمنة من أي فيروسات أو أمراض جديدة يتم التحدث لها، الموضوع أمر طبيعي، جائحة فيروس كورونا جعلت البعض يتناسي أن هناك فيروسات تنفسية لها فترة نشاط، وهذه الفترة هي فترة نشاط الفيروسات المتنوعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولياء الأمور الإنفلونزا الموسمية الصحة والسكان الطب الوقائي فى المدارس فيروس كورونا أدوية أطفال أعراض الفيروس التنفسي المخلوي وزارة الصحة التنفسی المخلوی من العام

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي وعدة مدن أخرى، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، معظمهم من الشباب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الواسعة التي اندلعت رفضا لمشروع قانون الميزانية الذي طرحته الحكومة العام الماضي، والذي تضمّن زيادات ضريبية كبيرة.

ودعا نشطاء وأسر الضحايا إلى تنظيم مظاهرات سلمية لإحياء الذكرى السنوية لأكثر أيام الاضطرابات دموية، حيث بلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 25 يونيو/حزيران 2024، حين اقتحم متظاهرون مبنى البرلمان في نيروبي.

لكن البعض دعا إلى "احتلال مقر الرئاسة" -في إشارة إلى مكتب الرئيس ويليام روتو– مما أدى إلى إغلاق العديد من المدارس والشركات خوفا من الاضطرابات.

وتأتي هذه الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات في كينيا بسبب استمرار القمع الأمني، خاصة بعد مقتل المدون والمعلم ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة، إضافة إلى تزايد حالات الإخفاء القسري في ظل إدارة روتو.

وكانت الشرطة قد اعتقلت أوجوانغ بعد انتقاده العلني لأحد كبار الضباط، قبل أن يُعثر عليه ميتا في الحجز. في بداية الأمر، حاولت الشرطة تبرير الوفاة بأنها انتحار، لكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للاعتداء. وقد وُجّهت تهم القتل إلى 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة.

وقال روتو عن الحادثة إنها "أمر مؤلم وغير مقبول"، مؤكدا أن أوجوانغ "قُتل على يد الشرطة".

مخاوف من "بلطجية" النظام

استبقت السلطات التظاهرات بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى الحي التجاري في نيروبي، في حين تم تحصين المباني الحكومية بالأسلاك الشائكة.

وقد رفع آلاف المتظاهرين، معظمهم من الشباب، أعلام كينيا ولافتات عليها صور المتظاهرين الذين قُتلوا العام الماضي، ورددوا هتافات "روتو يجب أن يرحل".

وتحدّث نشطاء عن قلقهم من مهاجمة المتظاهرين على يد "بلطجية" يستقلون دراجات نارية ويُعتقد أنهم مدعومون من الدولة.

إعلان

وقالت إحدى المتظاهرات "جئت للاحتجاج من أجل زملائنا الذين قُتلوا العام الماضي. من المفترض أن تحمينا الشرطة، لكنها تقتلنا".

ووفقا لتقارير صادرة عن منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، فإن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت العام الماضي في كينيا، لا سيما في يونيو/حزيران 2024، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا على يد قوات الأمن، في واحدة من أعنف موجات القمع التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة.

إضافة إلى ذلك، وثّقت الجماعات الحقوقية ما لا يقل عن 80 حالة إخفاء قسري منذ تلك الفترة، مع الاشتباه بتورّط عناصر أمنية في العديد منها.

وفي أعقاب تصاعد الغضب الشعبي آنذاك، وعد روتو علنا بوضع حد لظاهرة الإخفاء القسري، بل وتعهد بإصلاح جهاز الشرطة وتحقيق الشفافية. إلا أنه لم يُظهر أي ندم في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى، بل جدد دعمه الكامل لقوات الشرطة، محذرا من "تحدي سلطة الدولة" أو "إهانة الضباط"، واصفا تلك الأفعال بأنها "تهديد للأمة".

تحذير من السفارات الغربية

أصدرت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا بيانا مشتركا أدانت فيه استخدام "بلطجية مأجورين" لتفريق المتظاهرين، وحذّرت من تقويض ثقة الجمهور باستخدام ضباط أمن بملابس مدنية داخل سيارات غير مموهة.

وأدان نشطاء حقوق الإنسان وجود ضباط شرطة مجهولي الهوية في الاحتجاجات العام الماضي.

بالمقابل، أعربت وزارة الخارجية الكينية عن رفضها لهذه التصريحات، مؤكدة أن أي تجاوزات أمنية ستخضع للمساءلة القانونية، مطالبة باحترام "السياقات السيادية لكل دولة".

وقالت الوزارة "نذكّر الجميع بأن الشراكات الدبلوماسية تزدهر بشكل أفضل في ظل الاحترام المتبادل وقنوات الاتصال المفتوحة والاعتراف بسياقات الحكم الفريدة لكل طرف".

وهناك استياء شعبي تجاه روتو، الذي تولى السلطة في عام 2022 واعدا بتحقيق تقدم اقتصادي سريع، حيث أصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب استمرار الركود والفساد والضرائب المرتفعة، حتى بعد أن أجبرته احتجاجات العام الماضي على إلغاء مشروع قانون المالية المرفوض شعبيا.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: دخول أولى الشحنات الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس الماضي
  • الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس الماضي
  • «الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
  • دراسة جديدة : الحميات منخفضة السعرات تؤثر على صحة الرجال النفسية
  • الصحة: تقديم 200 ألف خدمة بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال مايو الماضي
  • الصحة: تقديم أكثر من 200 ألف خدمة طبية وعلاجية بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال مايو الماضي
  • مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي
  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • بلال قنديل يكتب: مش من حقك
  • نجاح برنامج التطعيمات.. مصر خارج قائمة البلدان الموبوءة بالتيتانوس