السفارة الروسية: الأوروبيون هم المستفيدون من اتفاقيات الحبوب ويهتمون بمصالحهم فقط
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أكدت السفارة الروسية بالقاهرة، أن الدعاية الغربية تحاول تصور تمديد اتفاق الحبوب الذي ينتهي في 17 يوليو الجاري؛ باعتباره الأمل الأخير تقريبا لإنقاذ البلدان الإفريقية من المجاعة، وفي الحقيقة أن الأوروبيين هم المستفيدون الرئيسيون من الاتفاقات الذين يهتمون فقط بمصالحهم الخاصة.
أخبار متعلقة
بوتين: روسيا تتعرض لحرب هجينة يرافقها فرض عقوبات غير مسبوقة وسنتجاوزها
روسيا تعلن إسقاط طائرات «مسيرة» في ضواحي موسكو.
روسيا تندد بتصرفات أمريكا: تحاول تجنيد دبلوماسيين
وذكرت السفارة الروسية، في بيان، أنه بالنظر إلى إحصاءات شحنة 31.7 مليون طن من المنتجات الزراعية المصدرة من أوكرانيا؛ تم توريد 38.9٪ أو 12.3 مليون طن إلى الاتحاد الأوروبي، وحصلت البلدان الإفريقية المفتقرة، وبينها «جيبوتي والصومال والسودان وليبيا وإثيوبيا» على 3.1٪ فقط أو 976000 طن من الحبوب.
وأوضح البيان، أنه في الوقت نفسه، وافقت روسيا عدة مرّات- رغم التخريب المستمر- على تنفيذ حزمة الاتفاقات فيما يتعلق بتسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية كبادرة حسن نية لتمديد الصفقة مع التأكيد على الحاجة إلى زيادة حجم الإمدادات الزراعية إلى القارة الإفريقية، علاوة على ذلك في الوقت نفسه، تم تسليم 20000 طن من الأسمدة إلى ملاوي و34000 طن إلى كينيا مجانا، فضلا عن التخطط لنقل 34 ألف طن إلى نيجيريا.
وأشار البيان، إلى أنه بالنسبة لمصر وعدد من البلدان الأخرى للقارة الإفريقية تعتبر روسيا موردًا رئيسيًا للقمح، ويواصل حجم التجارة الازدياد، حيث اشترت مصر بالفعل 8 ملايين طن منذ يونيو 2022، وموسكو جاهزة لإرسال كميات إضافية.
مصر روسيا القمح روسيا والغرب
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مصر روسيا القمح روسيا والغرب
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الروسية: وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية
أكد وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، أن أي صدام عسكري أو مرحلة حادة من الصراع، مثل ما يحدث في المنطقة بين إسرائيل وإيران، يؤثر سلبًا ليس فقط على الأطراف المباشرة، بل على العالم بأسره.
وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" روسيا بدأت بالفعل اتصالات فعالة مع الحكومة المصرية ووزارة الطاقة لتنفيذ المهام التي تم الاتفاق عليها بين قيادتي البلدين، مؤكدًا أن روسيا ترفض كافة أشكال الصراعات المسلحة، وتؤمن بضرورة إيجاد حلول دبلوماسية قبل اندلاع الحروب".
وتابع، أن التوترات السياسية والعسكرية تعقّد الظروف الاقتصادية وتؤثر على استقرار أسواق الطاقة، إلا أن روسيا ملتزمة بتوسيع تعاونها مع الشرق الأوسط، وخصوصًا مع مصر، دون أن تتأثر بهذه النزاعات.
وتابع، أنّ موسكو ترى في التعاون الاقتصادي وسيلة فعالة لتقليل احتمالات نشوب الصراعات، قائلًا: "السياسة امتداد للاقتصاد، وأسوأ مظاهر السياسة هي الحرب".
وشدد، على ضرورة العمل الدائم على توطيد العلاقات الاقتصادية لتجنب الوصول إلى المواجهات المباشرة، حتى في حال نشوء خلافات يجب حلّها بالطرق الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع مصر، أشار الوزير إلى وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية. وقال إن بلاده ستقيّم في نهاية المنتدى الاقتصادي الطاقوي ما حققته الشركات خلال اجتماعاتها، وستتابع مع الجهات المعنية لحلّ أية مشكلات ظهرت أثناء اللقاءات، مشددًا على دور الحكومات في دعم الشركات وبناء برامج مشتركة تخدم مصالح الطرفين، مؤكداً: "مهمتنا كحكومة هي مساعدتهم في التنفيذ".