وزير التربية والتعليم تلتقي الطلبة القطريين الدارسين في فرنسا وإسبانيا والبرتغال
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
التقت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بالطلبة القطريين الدارسين في كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال، وذلك على هامش مشاركتها في أعمال المؤتمر العام الثاني والأربعين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، المنعقد حاليا بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.
جرى خلال اللقاء مناقشة الشؤون الأكاديمية للطلبة، والاطلاع على تخصصاتهم وطبيعة دراستهم، حيث استعرضت سعادة الوزير معهم الفرص والخيارات الوظيفية التي تنتظرهم ليسهموا في تحقيق غايات رؤية قطر الوطنية 2030.
وحرصت سعادتها خلال اللقاء على الاستماع لآراء الطلبة وتساؤلاتهم، والتعرف على التحديات التي تواجههم، مؤكدة حرص الوزارة على توفير كل ما يسهم في نجاح رحلتهم الدراسية.
كما حثتهم على التميز العلمي والاستفادة من تجربة الدراسة، وألا يقتصر وجودهم في الخارج على التحصيل الأكاديمي فحسب، بل يتعداه إلى التفاعل مع المجتمع الذي يعيشون فيه، مع ضرورة الاستفادة من الخبرات التراكمية خلال فترة التعلم، وثمنت دورهم كسفراء لدولة قطر يحملون قيمها ومثلها وعاداتها وتقاليدها.
وعلى هامش المؤتمر العام، التقت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي كلا من سعادة السيد مصطفى محمد محمود ، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي، وسعادة السيد درايل سيلفستر ماثيو ، وزير التعليم والرياضة والصناعة الإبداعية بدولة أنتيغوا وباربودا، وسعادة السيد محمد علي بوغديري، وزير التربية بالجمهورية التونسية، وسعادة السيد فرانسيسكو دوران، نائب وزير التحقيق والمعرفة الشعبية للعلوم والتكنولوجيا بجمهورية فنزويلا.
جرى خلال هذه اللقاءات استعراض أوجه التعاون في مجالات التعليم والتعليم العالي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وزیر التربیة سعادة السید
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في ردّ على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة. وأضاف: أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة. جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع. وخلال الإحاطة، أعلن مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية عن بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تمّ تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء المتعلقة بالطلبة المواطنين الدراسين خارج الدولة. كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العملي عن توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تشمل منصة لتقديم طلبات الاستثناء، إضافة إلى خدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقًا للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية. وتسهّل هذه الخدمات على جميع الدارسين المواطنين عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بناء على القرار الجديد المتعلق بالدراسة خارج الدولة، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلي الاستفادة من هذه الأدوات قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالدراسة خارج الدولة، لضمان خيارات تعليمية مدروسة وموثوقة.