بعضهم انتقل إلى مصر.. بولندا تعلن بدء عملية إجلاء مواطنيها من غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن مستشار الرئيس البولندي، اليوم الأحد، عن بدء عملية إجلاء المواطنين البولنديين من قطاع غزة.
ووفقا له، فإن أول الأشخاص الذين تم إجلاؤهم موجودون بالفعل على الجانب المصري من معبر رفح.
في الوقت نفسه، أفادت "القاهرة الأخبارية" بوصول نحو 50 مواطناً مزدوج الجنسية إلى معبر رفح.
وقالت سلطة الحدود في غزة، أمس السبت، إن حاملي جوازات السفر الأجنبية سيتمكنون من المرور عبر معبر رفح البري من غزة إلى مصر اليوم، الأحد.
وقالت 3 مصادر أمنية مصرية ومسئول فلسطيني إن عمليات الإجلاء من غزة إلى مصر للمواطنين الأجانب والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل توقفت أمس.
وقال اثنان من هذه المصادر إن التعليق جاء بسبب مشاكل في جلب المرضى الذين تم إجلاؤهم طبيا إلى رفح من داخل غزة.
وافتتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر للسماح بإجلاء الجرحى الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج في المستشفى وحاملي جوازات السفر الأجنبية بعد تعليقه قبل ذلك لمدة يوم.
وذكرت “رويترز” نقلاً عن مصادر أمنية وطبية مصرية أن العشرات من حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم، إلى جانب 12 شخصًا تم إجلاؤهم طبيًا، تمكنوا من عبور الحدود يوم الخميس.
واستؤنفت عمليات الإجلاء المحدودة عبر المعبر بعد إغلاقه يوم الأربعاء بسبب ما وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بـ”ظروف أمنية” غير محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عين واحدة تكفي.. جورجي مينونجو يكتب ملحمة إرادة في مونديال الأندية
بينما تسلط الأضواء على نجوم الصف الأول في بطولة كأس العالم للأندية، تبرز قصة مختلفة ولافتة للاعب لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، بل محفوفًا بالصعاب والتحديات. إنه جورجي مينونجو، لاعب فريق سياتل ساوندرز الأمريكي، الذي يشارك في البطولة بنسختها الجديدة رغم فقدانه البصر في إحدى عينيه.
عين واحدة تكفي.. جورجي مينونجو يكتب ملحمة إرادة في مونديال الأنديةولد جورجي مينونجو في إفريقيا، ونشأ مثل كثيرين من أبناء القارة السمراء على حلم واحد: الاحتراف في أوروبا. وفي عام 2021، تحقق الحلم جزئيًا عندما انتقل إلى الدوري التشيكي، حيث خاض أول تجربة احترافية خارج بلاده. لم يطل به المقام هناك، إذ انتقل سريعًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لينضم إلى نادي سياتل ساوندرز، أحد أبرز فرق دوري الـMLS.
لكن ما بدا كرحلة صعود مستقرة تغير فجأة عام 2023. تعرض مينونجو لعدوى شديدة في عينه اليسرى، تدهورت حالتها سريعًا رغم تلقي العلاج، واضطر للخضوع لعملية جراحية معقدة انتهت بفقدان كامل للبصر في تلك العين.
يصف اللاعب تلك المرحلة قائلًا:
"كانت من أصعب لحظات حياتي. كنت آمل فقط في الحصول على عقد مع الفريق الأول لسياتل ساوندرز. لا أستطيع تفسير ما حدث، ما أعرفه هو أن عيني، شيئًا فشيئًا، توقفت عن العمل."
توقّع كثيرون أن تكون تلك الإصابة نهاية مسيرته، لكن مينونجو كان يرى الأمور من زاوية أخرى — بالعين السليمة، وبقلب لا يعرف الاستسلام. رفض أن يكون العمى عائقًا أمام شغفه، وعاد إلى التدريبات بعد شهور قليلة من الجراحة. بإصرار نادر وعمل شاق، أقنع الجهاز الفني بمنحه فرصة، مستندًا إلى ما قاله لاحقًا:
"لدي عين واحدة فقط، لكن بإمكاني تقديم أداء أفضل من شخص لديه عينان."
وبالفعل، لم يكتفِ بالعودة فقط، بل واصل التألق حتى اختير ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، ليصبح من بين قصص البطولة التي تتجاوز حدود النتائج والأرقام، وتلمس جوهر الرياضة: الإيمان، والجهد، والانتصار على المحن.
اليوم، يقف جورجي مينونجو بين كبار لاعبي العالم، لا كنجم عادي، بل كبطل ملهم. لاعب أثبت أن القوة ليست فقط في الجسد، بل في الإرادة التي لا تُقهر.