بلادنا تستقبل 684زائرا من جنسيات عربية وأجنبية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:
بين تقرير لحركة المسافرين عبر منافذ بلادنا الجوية والبرية أمس السبت وصول 2653مواطنا و 684 زائرا عربيا وأجنبيا.
ووصل عبر مطاري عدن وسيئون الدوليين 392 مواطنا و 227 عربيا وأجنبيا،، فيما استقبلت منافذ الوديعة وصرفيت وشحن البرية 2261 مواطنا و 356 مسافرا عربيا وأجنبيا.
وشهدت المنافذ البرية مغادرة 4550 مسافرا بينهم 3785 مواطنا و 557 مسافرا عربيا و 108 من الأجانب.
وغادر بلادنا عبر مطاري عدن وسيئون 591 مسافرا بينهم 56 يحملون جنسيات عربية وأجنبية.
وغادر بواسطة المنافذ البرية 3774 مسافرا، بينهم 3250 مواطنا.
وشهد ميناء المكلا وصول 25 أجنبيا ومغادرة 20 مسافرا عربيا.
وبلغ إجمالي المسافرين الواصلين والمغادرين لبلادنا 7887 مسافرا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رحلة لم تكتمل.. ودموع لا تجف.. كيف أصيب 19 مواطنا بحادث سير في سوهاج؟.. تفاصيل
كان صباح اليوم يبدو عاديًا في حياة أسرة "محمود إسماعيل" قرر الأب اصطحاب زوجته وأطفاله في نزهة قصيرة، تخرجهم من ضيق الحياة ومشاغلها، وتمنحهم بعض البهجة بين أحضان الطريق.
ضحكات الأطفال ملأت أرجاء الميكروباص، وعيون الأمهات تفيض بالحنان وهي تراقبهم، بينما الأب يطمئن قلبه برؤية من يحب حوله، متخيلًا أن الطريق سيقودهم إلى لحظة سعادة، لكن الطريق، الذي ظنوه بداية فرحة، كان يخفي وراءه مشهدًا مأساويًا لن يُمحى من ذاكرتهم.
فجأة، وعلى بعد أمتار من أملهم، وقع التصادم، سيارة ميكروباص بأرواحها البريئة اصطدمت بسيارة ملاكي، ليُسجّل القدر لحظة فاصلة بين الحياة والموت.
تسعة عشر مصابًا، من بينهم أطفال لا يزالون يتعلمون نطق الكلمات، وأمهات حملن الحنان في قلوبهن والدماء في أجسادهن، وآباء أُسقطوا بين الحديد والدموع، وكلٌ منهم يحمل قصة، وحلمًا، ووجعًا.
وفي مستشفى دار السلام، كانت الفوضى أكبر من احتمال الأطباء، والأنين أعلى من صوت الإسعاف.
صرخات الأمهات تتقطع، تبحث عن أطفالهن بين الأسرة، وعيون الآباء تحدق في الجدران علّها تجد تفسيرًا لما حدث. الصغار يسألون: "متى نعود؟"، والكبار يبكون صمتًا لم تسعفه الكلمات.
الطفل "علي"، ابن السنوات الخمس، كان يحتضن أخته "كيان" ذات العامين، يحاول حمايتها من الألم، بينما "حنين"، ذات الثلاثة عشر عامًا، كانت تصرخ من شدة الإصابة، لا تعلم إن كانت تبكي من الوجع أم من الفزع.
ربما تُنسى تفاصيل الحادث في نشرات الأخبار، وتُحفظ في سطور المحاضر، لكنها ستظل محفورة في قلوب تسعة عشر بيتًا، خسروا في لحظة ما لا يُعوض، ولا يُنسى.
وتضم قائمة المصابين كلًا من:" رضا عبد الحليم حسين، 48 عامًا، من أبو تشت- فاطمة حسن عثمان، 8 أعوام- حمزة حسن عثمان، 10 أعوام- آمنة فؤاد محمد، 43 عامًا- يوسف سيد عبد الغني، 13 عامًا، من حلوان".
"نهى راشد محمد، 29 عامًا، من عزبة البوصة- علي محمد علي، 5 أعوام- كيان محمد علي، عامان- ندى سيد عبد الغني، 18 عامًا- محمود إسماعيل قاسم، 38 عامًا- ابتسام ناصر محمود، 35 عامًا- يوسف محمود إسماعيل، 3 أعوام- حنين محمود إسماعيل، 13 عامًا- محمد محمود إسماعيل، 8 أعوام- إسماعيل محمود إسماعيل، 6 أعوام- مجدي علي عبد الشكور، 53 عامًا- آمال محمد موسى، 27 عامًا- هدى محمد موسى، 34 عامًا".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.