جلسة خاصة بمجلس النواب للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمانيون|
خصص مجلس النواب جلسته اليوم الأحد، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في التصدي للعدوان الإسرائيلي.
وفي مستهل الجلسة قرأ الحاضرون الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء غزة، بعد ذلك ألقى كلمة مجلس النواب عضو المجلس د. علي الزنم، تطرقت الكلمة للجهود الرسمية والشعبية الموحدة التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الحرة لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية في ضوء موجهات قائد الثورة سماحة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية، وبما ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني ومواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية.
ونوهت كلمة مجلس النواب بالموقف المشرف الذي اتخذه المجلس يوم أمس بالتصويت على مشروع قانون حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه.
ودعت الكلمة الدول والاتحادات والبرلمانات العربية والإسلامية واحرار العالم إلى اتخاذ مواقف مشابهة لموقف مجلس النواب في الجمهورية اليمنية كأقل واجب تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وما يتعرض له من عدوان وحصار ومجازر وحشية بحق المدنيين الأمنين لأكثر من شهر مما ادى الى سقوط أكثر من30الف بين شهيد وجريح منهم أكثر من 10الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
واعتبرت الكلمة تلك المجازر جرائم حرب وابادة جماعية، لم يشهدها العالم من قبل في تجاوز صارخ للأعراف والمواثيق الدولية والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية وقواعد الاشتباك.
وأشادت الكلمة بالدور البطولي للقوات المسلحة اليمنية في إطلاق المسيرات والصواريخ نحو اهداف العدو الصهيوني وفي إطار الرد المباشر على الجرائم التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي المحتل بحق ابناء الشعب الفلسطيني وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولى والعالم أجمع، معتبرة تلك العمليات مبعث فخر لأبناء الشعب اليمني وقيادته الشجاعة.
من جانبه أكد ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شماله في كلمة المقاومة الفلسطينية التي ألقاها في هذه المناسبة، أن معركة طوفان الأقصى أثبتت انهيار وهم نظرية الأمن الصهيوني المبنية على توفير الامن لقطعان المستوطنين الصهاينة، وما مثلته من تحول في تاريخ الصراع لمهاجمة العدو في عقره في إطار الرد والحرب الاستباقية.
وأوضح أن 7 أكتوبر كشف مدى ضعف وهشاشة جيش العدو الذي يتحصن بألة الحرب والدمار فيما هو غير قادر على المواجهة والالتحام المباشر مع أبطال المقاومة مما دفعه للاستعانة بحلفائه في الولايات المتحدة الأمريكية لتغطية عجزة واستعادة هيبته التي مرغها أبطال المقاومة.
ولفت إلى ان استهداف العدو الصهيوني للمدنيين والمستشفيات في محاولات بائسة لتغطية حالة العجز والتخبط التي اظهرت مدى قبح العدو وتجرده من القيم الاخلاقية والانسانية وكل من يقفون معه ممن يدعون حماية حقوق الإنسان.
وعبر ابو شماله عن التقدير والاحترام لليمن قيادة وبرلمانا وحكومة وشعبا على مواقفهم المميزة في نصرة الحق الفلسطيني والوقوف معه ومنها عمليات قصف اهداف العدو برغم بعد المسافة وهو ما يؤكد عمق الأخوة والمصير المشترك والنخوة العربية والإسلامية الأصيلة.
وثمن عاليا إقرار مجلس النواب في الجمهورية اليمنية لقانون خاص بتجريم التطبيع مع العدو الاسرائيلي اضافة الى قرار حضر تداول المنتجات الصهيونية في اليمن وهي خطوات ومواقف متقدمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني ورئاسة البرلمان وراء تعطيل جلسات مجلس النواب
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب هيثم الفهد،الخميس، إن “حكومة السوداني تدفع نحو استمرار تعطيل جلسات مجلس النواب العراقي”، مشيراً إلى أن هذا التعطيل ليس عرضياً، بل موجّه بدقة لإجهاض مجموعة من القوانين التي تتحفظ عليها الحكومة، أبرزها قانون سلم الرواتب، وقانون المعلمين، بالإضافة إلى التعديلات المرتقبة على قانون الانتخابات.وأضاف الفهد في حديث صحفي ، أن هذه القوانين “تمس بشكل مباشر مراكز النفوذ والسيطرة داخل الدولة، وتؤثر على التوازنات المالية والسياسية، وهو ما يدفع الحكومة إلى عرقلتها”.وفي ما يشبه توجيه إصبع الاتهام إلى قوى داخل البرلمان، أوضح الفهد أن هناك “أطرافاً سياسية تدعم الرغبة الحكومية، وهي من تقوم فعلياً بإجبار نواب الكتل المتحالفة معها على مقاطعة الجلسات”.هذا التنسيق السياسي – وفق الفهد – يُستخدم كأداة لمنع اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجلسات، الأمر الذي يجمّد قدرة البرلمان على تشريع القوانين أو مساءلة الحكومة، ويمنح الأخيرة فسحة أكبر للعمل دون رقابة فعلية.وفي تقييمه للمشهد التشريعي، استبعد الفهد أن يتمكن مجلس النواب من عقد أي جلسة خلال ما تبقى من عمر الدورة الحالية، قائلاً: “لا نتوقع الأشهر المتبقية ستشهد أي جلسة نيابية، في ظل الرغبة الحكومية والسياسية باستمرار التعطيل لحين انتهاء الدورة”.ويؤشر هذا التصريح إلى قناعة متزايدة بأن ما يجري ليس مجرد أزمة ظرفية، بل خطة طويلة المدى لإبقاء البرلمان في حالة شلل مؤسسي إلى حين انتهاء دورة 2021–2025 دون منغصات سياسية أو ملفات حساسة تهدد الاستقرار الحكومي.