البريطانيون يتظاهرون تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهدت العاصمة البريطانية لندن، تظاهر نحو 300 ألف شخص وذلك في مظاهرة هي الأكثر حشدا في بريطانيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة،.
حالة تأهب في بريطانيا بسبب المسيرة الوطنية من أجل فلسطين.. وسوناك ينتقدها بريطانيا والولايات المتحدة تصدران تنبيها أمنيا جديدا لرعاياهما في أوغنداوعرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” تقريرا يرصد حجم المظاهرات في لندن .
و ندد المتظاهرون بالعدوان الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين واستهدافه للأطفال والنساء.
وطالب المتظاهرون بالوقف لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نحو عاجل ودون توقف، حيث ارتفعت أعلام فلسطين خلال المظاهرة التي ردد المشاركون بها هتافات بالحرية لفلسطين.
وأكد المتظاهرون أن استشهاد أكثر من 4 آلاف طفل لا يعد دفاعا عن النفس ووصفوا ما يجري في القطاع المحاصر بالعمل الوحشي والمرعب، مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار وأنهم لن يرتاحوا حتى ذلك.
وحملت المظاهرة شعار المسيرة الوطنية من أجل فلسطين جابت شوارع لندن وصولا إلى مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة بريطانيا، وهي المسيرة الأضخم في تاريخ بريطانيا حسب وصف وسائل الإعلام المحلية، وربما تكون الأكثر زخما على المستوى الدولي، حيث إنها خرجت من قلب عاصمة تعد حكومتها داعما قويا لإسرائيل.
الجيش الإسرائيلي يخسر 361 قتيلا و162 آلية عسكرية خلال حرب غزة
وفي سياق آخر كشف الجيش الإسرائيلي عن الحصيلة الإجمالية لقتلاه في العداون الذي يشنه على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن أعلن عن مقتل 5 من جنوده سقطوا في شمال قطاع غزة.
وبإعلانه عن مقتل 5 من جنوده أمس السبت وإصابة 6 آخرين بجروح، في شمال قطاع غزة، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ التوغل البري في القطاع إلى 44 قتيلا، بينما يرتفع الإجمالي منذ 7 أكتوبر إلى 361 قتيلا.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد أصيب أمس السبت 6 عسكريين بجروح خطيرة، من بينهم ضابط و4 جنود احتياط من الكتيبة 697 وضابط من الكتيبة 12 في لواء جولاني.
وبينما لم تعلن إسرائيل عن خسائرها في المعدات العسكرية خلال التوغل في قطاع غزة، قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في تسجيل صوتي نشر مساء أمس السبت: "وثقنا حتى الآن تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية تدميرا كليا أو جزئيا".
وأضاف أن مقاتلي الحركة "دمروا أكثر من 25 آلية خلال 48 ساعة".
واليوم الأحد، قالت حركة حماس إنها دمرت 3 دبابات وناقلة جند إسرائيلية جنوب غربي غزة.
وبذلك يرتفع عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تم تدميرها منذ بداية الاجتياح البري لغزة إلى 164 آلية، تم تدميرها كليا أو جزئيا.
وفي اليوم السابع والثلاثين للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على معظم أنحاء القطاع، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية تصديها للقوات الإسرائيلية على الأرض، كما تواصل إطلاق الرشقات الصاروخية على مدن وبلدات إسرائيلية.
وأدى القصف الإسرائيلي العنيف إلى سقوط أكثر من 11 ألف قتيل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة ارتفع إلى أكثر من 11 ألف شخص، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.
وأوضحت أن إجمالي القتلى يزيد على 11,100 قتيل، بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، فيما أصيب أكثر من 27 ألفا آخرين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لندن قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد
#سواليف
استُشهد #شاب #فلسطيني وأُصيب 20 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص قوات #الاحتلال #الإسرائيلي، أثناء توجههم إلى إحدى نقاط #توزيع_المساعدات الإنسانية في محور ” #نتساريم ” وسط قطاع #غزة، في تكرار لمشاهد دامية باتت تُعرف بـ” #مراكز_الموت ” التي تُقام تحت إشراف الاحتلال.
ووفق مصادر صحفية، فإن المواطنين كانوا في طريقهم لاستلام مساعدات تُوزّع ضمن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” التي تروج لها سلطات الاحتلال بغطاء إنساني، بينما تُستخدم فعليًا كمصائد لاستهداف المدنيين والتضييق عليهم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر صحفية باستشهاد الشاب راتب أيمن جودة برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولته الوصول إلى مركز مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، جنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة مسيرة من المسجد الحسيني .. غزة تباد وتجوع والأقصى في خطر / صور وفيديو 2025/05/30بشكل عشوائي.. الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول للمساعدات في محور نتساريم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vA15FkGwxl
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 30, 2025وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في وقت سابق من خطورة تلك النقاط، مؤكداً أنها تُدار تحت إشراف إسرائيلي مباشر وبتمويل أمريكي، وتُستخدم كسلاح حرب لابتزاز الفلسطينيين وتجويعهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات عبر قنوات إنسانية محايدة.
وأوضح المكتب أن ما يحدث على الأرض هو تكرار ممنهج لمجازر متعمدة، كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي في رفح، وأدت إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 46 آخرين، مع تسجيل 7 مفقودين، خلال تجمعهم في ما يُسمى مركز توزيع مساعدات.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح للقتل والسيطرة، لا كأداة للإغاثة”، مضيفًا أن هذه السياسة تدخل ضمن مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أشهر، خاصة مع تعمّد إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الإغاثية.
وشدد المكتب على أن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” هي نسخة محدثة من “غيتوهات” الفصل العنصري، وأن إقامة مراكز توزيع وسط خطر الموت والجوع لا تعبّر عن نوايا إنسانية، بل تجسد سياسات هندسة استعمارية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته.
وطالب المكتب الإعلامي الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف المجازر وفتح المعابر فورًا، وتمكين المؤسسات الإغاثية من العمل بحرية، كما دعا إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لمساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي ظل سياسة التجويع المتعمد التي تقودها “إسرائيل”، وفق تقارير أممية، يعيش 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة على حافة المجاعة، بعد أن مُنعت المساعدات من الوصول إليهم منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان القطاع وتفريغه قسرًا.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.