حماس تعلق المفاوضات بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لوكالة رويترز للأنباء، إن حركة حماس علقت المفاوضات بشأن الرهائن بسبب تعامل القوات الإسرائيلية مع مستشفى الشفاء.
ولا يزال نحو 239 رهينة محتجزين في غزة، وترفض إسرائيل الدعوة إلى وقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراحهم.
جدير بالذكر، أنه في وقت سابق من اليوم، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة سي بي إس نيوز، إن الولايات المتحدة تريد تجنب القتال المسلح داخل المستشفيات في قطاع غزة، الأمر الذي يعرض حياة المدنيين للخطر، وقد نقلت وجهة نظرها إلى القوات الإسرائيلية.
وأيد سوليفان الادعاءات الإسرائيلية بأن حماس تعمل من مستشفيات داخل قطاع غزة، قائلاً إن المعلومات مفتوحة المصدر، تشير إلى أن حماس تستخدم المستشفيات، كما تستخدم العديد من المرافق المدنية الأخرى، للقيادة والسيطرة، وتخزين الأسلحة، وإيواء مقاتليها، وهذا انتهاك لقوانين الحرب.
وتابع أيضًا أن الولايات المتحدة تواصل إخراج مواطنيها من غزة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، عن إخراج المواطنين الأمريكيين من غزة: لقد كانت البوابة مفتوحة ومغلقة. وتضمنت القوائم أمريكيين في بعض الأيام وليس في أيام أخرى. لكن خلاصة القول هي أن البوابة اليوم مفتوحة. نحن ننقل المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم إلى الخارج.
وأبلغت الولايات المتحدة القوات الإسرائيلية بأنها تريد تجنب القتال داخل مستشفيات غزة مما يعرض حياة المدنيين للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس القوات الإسرائيلية استهداف مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، إنه "بعد أن انتهى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من إعطاء ملايين الدولارات لحماس، انتقل إلى إعطاء الأسلحة للمنظمات القريبة من داعش في غزة".
وأضاف لابيد: "كل ذلك تم بشكل ارتجالي، وكل ذلك من دون تخطيط استراتيجي، وكل ذلك يؤدي إلى المزيد من الكوارث".
وتابع: "الأسلحة التي تدخل غزة ستستخدم في نهاية المطاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين".
واختتم بالقول: "يجب على هذه الحكومة أن تعود إلى بيتها".
أثارت تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، عن تسليح إسرائيل لعائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا.
وقال ليبرمان، على منصة "إكس": "لم يتعلم رئيس وزراء السابع من أكتوبر شيئا ويواصل نفس المفهوم الذي قادنا إلى أعظم مذبحة في تاريخ البلاد، لقد دعم نتنياهو حماس لسنوات ورفض الاستماع إلي عندما قلت له إنه من خلال القيام بذلك فإنه يضر بشكل خطير بأمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "وها هو الآن يكرر نفس الخطأ وينقل الأسلحة إلى العشائر التابعة لداعش في غزة".
من جانبه، نقل مراسل "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر دفاعية إسرائيلية: "زوّدت إسرائيل ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف لحماية نفسها من حماس في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع".
وتابعت: "يقود هذه الميليشيا ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة".
وتقول مصادر دفاعية إن "الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية".
وأضافت: "تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها".