تعرف على قصة بناء بيت المقدس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المسجد الأقصى يُعتبر ثاني مسجد تم وضعه على وجه الأرض، وفقًا لقول أبو ذر الغفاري -رضيَ الله عنه-، حيث سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وُضع في الأرض، فأجاب بأن المسجد الحرام كان الأول، ثم المسجد الأقصى، وبينهما مسافة أربعين سنة.
هناك تنوع في الروايات حول من هو الذي قام ببناء المسجد الأقصى، حيث يُفترض من بناء آدم أو سام بن نوح أو يعقوب بن إسحاق -عليهم السّلام-.
كما يُرجى التنويه إلى أنه قد يكون قد تم تجديد المسجد على يد آدم، ثم سام، ثم يعقوب -عليهم السّلام-.
مراحل تجديد وإعادة بناء بيت المقدس
- المرحلة الأولى: سليمان عليه السلام
في هذه المرحلة، قام سيّدنا سليمان بن داود -عليهما السلام- برفع بناء المسجد الأقصى وتجديده، كما أشارت روايات إلى أنه توسل إلى الله بثلاثة خلال بناءه.
- المرحلة الثانية: عمر بن الخطاب
بعد فتح بيت المقدس واستلام مفاتيحها من الصليبيين، قام عمر بن الخطاب -رضيَ الله عنه- بإزالة الأوساخ التي ألقاها النصارى في المسجد. قاد المسلمين في تنظيف المكان وقام ببناء مصلى في الاتجاه القبلي.
- المرحلة الثالثة: عبد الملك بن مروان
عبد الملك بن مروان قام بتجديد بناء المسجد الأقصى باعتماده على القواعد السابقة واستنادًا إلى رسائل مكتوبة وردت توجيهات لدفع أجور العمال والنحّاتين. بدأت عملية البناء في هذه المرحلة زمن آدم -عليه السّلام- وانتهت في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت المقدس
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.