ثقافة الفيوم تناقش دور المرأة فى صنع القرار السياسي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر نوفمبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
يأتي هذا فى إطار برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ،ضمن برنامج التوعية بالمشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك، عقد بيت ثقافة إطسا محاضرة بعنوان '' أهمية دور المرأة فى صنع القرار السياسي''، بالوحدة المحلية بقرية منية الحيط، ضمن فعاليات مبادرة ''صوتك أمانة''، أوضحت خلالها الدكتورة أسماء الهرش ماجستير لغة عربية وعضو بيت ثقافة اطسا مكانة المرأة المستحقة التى اكتسبتها داخل الدولة، إذ تعد مشاركتها السياسية جزءا رئيسيا من تمكينها بالجمهورية الجديدة، لكونها تشكل نهضة المجتمع، كما أنها تتحمل علي عاتقها مسئولية كبيرة فى المجتمع، بما لا يدع مجالا للشك أن المرأة المصرية على مر العصور، شريكا أساسيا فى التنمية، فضلا علي أن المشاركة السياسية للمرأة سوف تساعدها في تحقيق ذاتها، وتعزيز قدراتها، وتنمية مهاراتها بصفة مستمرة، مما يخلق جيل واعى، ومستقبل أفضل لأبنائنا، كما أنها تحقق للمرأة طموحها فى العمل السياسى، وحجز مقعدها كشريك فعال ضمن السلطات التنفيذية والتشريعية، لإنها تتمتع بالكفاءة، وليست كإمرأة.
وأضافت الهرش، أن المرأة تدرك أهمية الواجب الوطني، والمشاركة السياسية للمرأة هي حفاظا علي حقوقها، وإستكمالا لمسيرة الدفاع عن حقوق المرأة المصرية وبناء الدولة، وتعزيز التمكين لها.
محاضرة بعنوان "مفهوم الانتخابات" بفرع ثقافة الفيومفي ذات السياق، عقدت مكتبة اللاهون محاضرة بعنوان ''مفهوم الانتخابات''، تحدث فيها خالد علي عبد الله مسئول النشاط موضحا مفهوم الانتخابات، بأنها عملية ديمقراطية تسمح للمواطنين بالمشاركة في اختيار ممثليهم في مختلف المجالات، وتعتبر مفهوما أساسيا في أي نظام ديمقراطي، ويمكن للناخبين اختيار المرشح، الذين يعتقدون أنه سيمثل مصالحهم، قيمهم، ومتطلباتهم في المستقبل، مشيرا إلي أنه في ظل الديمقراطية، والجمهورية الجديدة، تعتبر الانتخابات الرئاسية محورا أساسيا لتأكيد إرادة الشعب.
وإستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، أقامت مكتبة النزلة الفرعية محاضرة بعنوان '' لغتنا الجميلة بين الماضي والحاضر''، بمدرسة النزلة الإبتدائية المشتركة، تحدث فيها ربيع محمد محمد أستاذ اللغة العربية قائلا: أن من ليس له ماضي لا حاضر له، من حقنا جميعا أن نفتخر بلغتنا العربية، لأنها لغة القرآن الكريم، ولسان العرب، ومن السهل تعلم أي لغة من لغات العالم، لكن لغتنا العربية تظل متفردة، بها مفردات ومعاني جميلة جدا، إذا أدركتها أحببتها، ولكن سادت الآن لغة الشارع ، واختتم حديثه بالتأكيد علي أن نعود إلى لغتنا الجميلة، كي نتعلمها، ونعلمها للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المرأة الانتخابات ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد محاضرة بعنوان ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الوطنية للتدريب تستقبل متخذي القرار في مصر لاختيار الدفعة الثانية لبرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"
استقبلت الأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم، متخذي القرار في مصر من وزراء ومسئولين ورؤساء للهيئات وسفراء دول وممثلين من الشركات والجامعات ليكونوا رؤساء في لجان المقابلات الشخصية لاختيار المشاركين في قبول الدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات".
وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، يعد مدرسة من مدارس القيادة للأكاديمية، مشيرة إلى أن 235 متقدمة تمكنوا من التأهل للقاءات الشخصية من أصل 9300 متقدم، موصحة أن مراحل الفرز والاختبارات صعبة وتحرص على انتقاء الأفضل، ويمكن التقديم مرتين وأتمنى التوفيق للجميع.
ويُعد برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" هو أحد البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للتدريب في إطار التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حيث يهدف البرنامج لتدريب المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات واللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عامًا.
البرنامج مصمم لتنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وإعدادهن للقيادات التنفيذية في القطاعات المختلفة وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في تنمية وتمكين المرأة ومع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويستمر البرنامج لمدة 10 أشهر منها 9 أشهر من التدريب داخل مقر الأكاديمية وشهر من التدريب الميداني في المؤسسات المختلفة بإجمالي 223 يومًا تدريبيًا تمر فيها المتدربات بتجربة ثرية بالعديد من التخصصات والمعارف.