أعرب الإعلامي تامر أمين، عن دهشته من "الغباء" في التصريحات الفرنسية إزاء الأزمة في غزة، لافتًا إلى التناقض الفرنسي في التعامل مع الأزمة.

دعوة ماكرون وبيان نتنياهو

وقال تامر أمين، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج ببيان عقب القمة التي نظمتها باريس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بعد انهيار الأوضاع الإنسانية.

هل حماس تهدد باريس؟

وأضاف تامر أمين، أنه في أعقاب هذا البيان، رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إن وقف اطلاق النار يعني استمرار حماس، وأن حماس لا تهدد إسرائيل وحدها، وإنما تهدد فرنسا أيضًا وبقية دول الغرب، ما جعل ماكرون يتراجع عن دعوته بوقف إطلاق النار، ويقول بأن حماس تهدد باريس أيضًا.

بوريل يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في قطاع غزة وإجلاء مرضى المستشفيات غزة تحت حرب بيولوجية.. خبير يحذر من كارثة مرتقبة (فيديو) غباء غربي

واستنكر تامر أمين الموقف الفرنسي، مؤكدًا أن إسرائيل تروج لدى الغرب أن المقاومة الفلسطينية إرهاب يهدد دول الغرب كما يهدد إسرائيل، والغرب متقبل لهذه الفكرة ويفتح لها صدره، متسائلًا: "إذا كانت حماس أو المقاومة الفلسطينية تحارب إسرائيل لأجل استعادة أراضيهم المحتلة من الإسرائيليين، وهذا دفع الحرب، فلما ستقوم بهجمات على باريس؟! وأكد أن هذا من الغباء الفرنسي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تامر أمين وقف اطلاق النار ماكرون تامر أمین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي غزة مهددون بالموت عطشاً إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية

أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة.  ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص. 
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة. 
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة. 
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
 أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع. 
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • فرنسا تعلن أنها ساعدت إسرائيل بالتصدي للمسيرات الإيرانية
  • فرنسا: اعترضنا مسيّرات كانت تستهدف إسرائيل قبل وقف إطلاق النار مع إيران
  • انهيار عقيدة الوطن الآمن في إسرائيل.. الهجرة المعاكسة تهدد بنية الدولة من الداخل
  • أمين عام الناتو: ترامب تعامل مع إسرائيل وإيران كـ"أب" يوقف الشجار بين ولديه
  • ماكرون: أكدت لنتنياهو أهمية احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • البيجيدي يستنكر منع نصين عن فلسطين من امتحان ابتدائي ويصف القرار بـ”المسيء لقيم المغاربة”
  • بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأميركي في باريس
  • رئيس فنلندا يعترف: زمن هيمنة الغرب انتهى
  • خبير عسكري عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: تصريحات إعلامية فقط