مذبحة القديس برايس: ضحايا مجهولون وتبريرات دائمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مذبحة يوم القديس برايس في إنجلترا
تحل اليوم ذكرى مذبحة يوم القديس برايس في إنجلترا، التي وقعت بأمر من الملك السكسوني إثيلريد أونريدي في 13 نوفمبر عام 1002، وهو يوم الاحتفال بالقديس برايس.
"سانت برايس" هو اسم القديس الذي تشير المذبحة إليه، وهو أسقف "تورز" في القرن الخامس. كان يحتفل به في يوم 13 نوفمبر كعيد له.
ووفقًا للتقارير، تعرضت إنجلترا لهجمات الدنماركيين بدءًا من عام 997 حتى عام 1001. وفي عام 1002، أُخبر الملك "أونريدى" أن الدنماركيين في إنجلترا يهددون حياته وحياة مستشاريه، وأنهم سيستولون على المملكة بعد ذلك. ردًا على هذه الأحاديث، أمر بقتل جميع الدنماركيين الذين يعيشون في إنجلترا.
يعتقد البعض أن هذه المذبحة ساهمت في احتلال إنجلترا، خاصة بسبب غضب الملك الدانماركي الذي شن هجمات متتالية حتى نجح في احتلالها في عام 1003، وأصبح ملكًا على إنجلترا. وكانت هذه أول حكومة دانماركية تحكم لمدة 26 عامًا، قبل أن يتوفى سوين بعد خمسة أسابيع من توليه الحكم. ثم عاد أونريدي من منفاه في نورماندي وحكم البلاد لفترة قصيرة قبل وفاته، وترك البلاد في حالة من الفوضى بسبب الصراع على الخلافة بين ابني الملك (إدموند أيرونسايد وكانوت العظيم).
يعتقد المؤرخون أن هناك خسائر كبيرة في الأرواح، على الرغم من عدم وجود أدلة محددة على التقديرات العددية. ويُعتقد أن جونهيلد، الذي ربما كان أخت الملك سوين الأول ملك الدنمارك، كان بين الذين قتلوا. وربما توفي زوجها باليج توكسن.
في عام 2008، تم اكتشاف هياكل عظمية تتألف من 34 إلى 38 شابًا، تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عامًا، أثناء عملية التنقيب في كلية سانت جون في أكسفورد.
أجرى باحثون من جامعة أوكأنهم عثروا على آثار المذبحة في القرن العاشر. وتشير الآثار المكتشفة إلى أن الشباب قد تعرضوا لأعمال عنف شديدة، وقد تم قتلهم بوحشية. ويُعتقد أن هؤلاء الشباب قد قتلوا كجزء من المذبحة يوم القديس برايس.
تُعد مذبحة يوم القديس برايس حدثًا مأساويًا في تاريخ إنجلترا، وتُذكر كذكرى مهمة حتى اليوم. وتظل تفاصيل المذبحة غامضة بعض الشيء، ولا يزال هناك العديد من الأسئلة حول الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم المشؤوم في عام 1002.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنماركيين خسائر كبيرة انجلترا
إقرأ أيضاً:
كبير إنجلترا يلاحق نيكو ويليامز لتعزيز هجومه قبل انطلاق الموسم الجديد
يواصل المدير الفني لنادي آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، تحركاته الحثيثة لتدعيم صفوف فريقه استعدادًا للموسم الكروي الجديد، حيث بدأ خطوات جادة للتعاقد مع النجم الإسباني الشاب نيكو ويليامز، جناح نادي أتلتيك بلباو، أحد أبرز المواهب الصاعدة في الليغا الإسبانية.
أرتيتا يتدخل شخصيًا لإقناع ويليامزوبحسب تقرير حصري نشره موقع CaughtOffside يوم الخميس، فإن أرتيتا لم يكتفِ بالتوصية الإدارية أو الفنية، بل تواصل شخصيًا مع ويليامز في محاولة لإقناعه بالانضمام إلى مشروع "الجانرز"، الذي يشهد تطورًا واضحًا تحت قيادته، ويهدف للمنافسة بقوة على البطولات المحلية والقارية خلال موسم 2025-2026.
برونو فيرنانديز يحسم الجدل بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد بعد خسارة الدوري الأوروبي شوبير يكشف كواليس أزمة مستحقات كولر مع الأهلي بعد فسخ التعاقد اهتمام كبير وشرط جزائي مغرٍيبلغ نيكو ويليامز من العمر 22 عامًا، ويُعد من أبرز النجوم الواعدين في الكرة الإسبانية.
اللاعب يحظى باهتمام عدة أندية أوروبية كبيرة، في مقدمتها ريال مدريد وتشيلسي.
إلا أن آرسنال يعد الأكثر جدية في خطواته حتى الآن، خاصة مع وجود شرط جزائي في عقد اللاعب يبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يُعد مبلغًا في متناول إدارة "المدفعجية".
أرقام مميزة مع أتلتيك بلباوخاض ويليامز خلال موسم 2024-2025 44 مباراة مع أتلتيك بلباو.
سجل 11 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة.