تراجع أسعار النفط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
تراجعت أسعار النفط اليوم مع تجدد المخاوف من تقلص الطلب في الولايات المتحدة والصين الأمر الذي أثر سلباً على السوق.
وذكرت رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت لشهر كانون الثاني انخفضت 71 سنتا أو0.87 بالمئة إلى 80.72 دولاراً للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر كانون الأول 68 سنتاً أو0.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الارتفاع بفضل زيادة إنتاج أوبك بلس بأقل من المتوقع
العمانية ورويترز: ارتفعت أسعار النفط اليوم بفضل زيادة إنتاج أوبك+ بأقل من المتوقع مما ساهم في تهدئة المخاوف من حدوث تخمة في المعروض، في حين بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر نوفمبر القادم 66 دولارًا أمريكيًّا وسنت واحد حيث شهد ارتفاعاً بلغ 34 سنتا مقارنة بسعر الاثنين البالغ 65 دولارًا أمريكيًّا و67 سنتًا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أكتوبر الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و 33 سنتًا للبرميل، منخفضا دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا أو 0.35 % إلى 65.70 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا أو 0.34 % إلى 61.90 دولار للبرميل.
وسجل الخامان ارتفاعا بأكثر من 1% عند التسوية في الجلسة السابقة بعدما قررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الصغار، زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 137 ألف برميل يوميا بدءا من نوفمبر.
وقال محللون في آي.إن.جي إن هذه الخطوة تتناقض مع توقعات السوق لإعادة الإمدادات إلى السوق بقوة أكبر، وهي علامة على أن المجموعة لا تزال تتوخى الحذر في زيادة حصتها الإنتاجية في سوق النفط العالمية وسط توقعات تسجيل فائض في الإمدادات في الربع الرابع وكذلك العام المقبل.
ورفعت المجموعة إنتاجها النفطي المستهدف بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5 % من الطلب العالمي.
ودعمت عوامل جيوسياسية الأسعار، إذ أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وأشعل حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات الخام الروسي.
وقال مصدران في القطاع الاثنين إن مصفاة النفط الروسية كيريشي أوقفت أكثر وحدات التقطير إنتاجية لديها بعد هجوم بمسيرات أسفر عن حريق في الرابع من أكتوبر، ومن المرجح أن يستغرق الإصلاح حوالي شهر.
ومع ذلك، قال محللون إن أسعار النفط تعرضت لضغوط إذ يرى المستثمرون احتمال حدوث فائض في المعروض مع زيادة الإمدادات من المنتجين في أوبك+ وخارجها. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن يؤدي أي تباطؤ في الطلب بسبب ضعف النمو الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الأمريكية إلى تفاقم الفائض.