محافظ الفيوم يتابع آليات إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وتزويدها بأنواع جديدة من الأسماك
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
ترأس الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماع لجنة تنمية الثروة السمكية، لمتابعة آليات تنمية الثروة السمكية وإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، وخطط إنزال المزيد من الأسماك والقشريات استمرارًا للخطة العلمية التى تستهدف إعادة بناء المخزون السمكى بالبحيرة، وتنميتها، وتعظيم الجدوى الاقتصادية منها.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتورة نسرين عز الدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والمهندس مصطفى سيد، مدير عام منطقة وادي النيل للثروة السمكية بالفيوم، والدكتور حسام شعبان، مدير فرع جهاز شئون البيئة، والمقدم أحمد أيمن، رئيس قسم الشئون المالية والإدارية بإدارة شرطة حماية البيئة والمسطحات المائية بالفيوم، والأستاذ عادل أمين الصايم، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك بقارون، والدكتورة مروة أحمد محمد، رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات، والدكتورة هبه عبد الحفيظ، مسئول ملف التوازن البيئي لبحيرة قارون، وممثلين عن الوحدات المحلية المتاخمة لبحيرة قارون، وفرع جهاز شئون البيئة، وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والجهات ذات الصلة.
تم خلال الاجتماع، استعراض التقارير المقدمة من مدير عام منطقة وادي النيل للثروة السمكية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك بقارون، بشأن حصر وتقدير الناتج السمكي لبحيرة قارون منذ فتح أعمال الصيد بالبحيرة بتاريخ 8 اكتوبر الماضي، حتى تاريخه، وعرض ومناقشة خطة جهاز حماية وتنمية البحيرات، وخطة المحافظة، لتنمية المخزون السمكي وإعادة التوازن لبحيرة قارون، وكذا خطط إنزال أمهات الموسى، والحنشان، والبوري، كما تم خلال الاجتماع التنسيق لسحب وتحليل عينات من المياه والأسماك من القطاعات الثلاثة لبحيرة قارون، بداية شهر ديسمبر 2025، وذلك تمهيدًا لإنزال أمهات الموسى.
ووجه محافظ الفيوم، مدير عام منطقة وادي النيل للثروة السمكية بالفيوم، بسرعة التنسيق مع جهاز حماية البحيرات، للوقوف على مقترح خطة إنزال البوري لبحيرة قارون بشكل تجريبي خلال المواسم القادمة، على أن تكون عملية الإنزال بشكل تدريجي وبكميات مناسبة، ويتم التوسع في الكميات وأماكن الإنزال بالبحيرة بعد نجاح التجربة، وفق خطة علمية مدروسة، وذلك بعد تحسن جودة المياه بالبحيرة، وتراجع نسب تواجد الطفيل، مما يشير إلى استمرار تعافى البحيرة فى أغلب القطاعات، وصلاحيتها للتنمية تبعًا للخطة الموضوعة لذلك.
كما أكد محافظ الفيوم، على ضرورة التنسيق الكامل بين شرطة حماية البيئة والمسطحات المائية بالفيوم، وكافة الجهات المعنية، لتكثيف الحملات على بحيرة قارون، منع الصيد الجائر، موجهًا بعرض تقرير يوضح كميات البساريا التي تم استخراجها من بحيرة قارون منذ فتح أعمال الصيد بالبحيرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقنين وحوكمة عملية صيد وتوريد البساريا من الصيادين لجمعية صائدي الأسماك بقارون.
محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الصحية والعلاج على نفقة الدولة للحالات المرضي 216968 216965 216971
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم إخبار محافظ الفيوم بحيرة قارون التوازن البيئي الأسماك القشريات محافظ الفیوم لبحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
الناقدة ناهد صلاح تكشف معايير اختيار الأفلام المشاركة في مهرجان الفيوم لأفلام البيئة
أكدت الناقدة ناهد صلاح، المدير الفني لمهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، أن المهرجان يأتي هذا العام ليجدد التأكيد على أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة معرفية عميقة قادرة على قراءة العالم وتغييره.
الناقدة ناهد صلاح تكشف معايير اختيار الأفلام المشاركة في مهرجان الفيوم لأفلام البيئةوقالت في تصريحات صحفية، إن إدارة المهرجان حرصت في هذه الدورة على فتح نوافذ جديدة على القضايا البيئية من خلال الصورة السينمائية، وربط الفن بالوعي، والخيال بالمستقبل الذي نطمح إليه لأجيالنا، مضيفة أن اختيار الأفلام المشاركة جاء استنادًا إلى رؤية تستشرف التحولات البيئية والاجتماعية بروح نقدية وبمنظور بصري طموح.
وأوضحت أن الأفلام المختارة تنتمي إلى ثقافات متعددة، لكنها تلتقي عند سؤال واحد: كيف يمكن للفن أن يحمي الحياة؟ مشيرة إلى أن هذا التنوع يعكس روح الفيوم ذاتها، مدينة تتجاور فيها البحيرة والصحراء، التاريخ والطبيعة، التراث والحداثة.
وتابعت أن الفيوم ليست مجرد موقع يحتضن المهرجان، بل فضاء بصري وجمالي يتسع للأفكار التي يسعى المهرجان إلى روايتها. كما أكدت حرص المهرجان على تكريم نماذج فنية وإنسانية أثّرت في المشهد الثقافي العربي، وهو تكريم يعيد الاعتبار لقيمة الإبداع الملتزم ويمنح المهرجان بعدًا إنسانيًا أعمق. وأشارت إلى أن المكرّمين هذا العام يشكّلون امتدادًا لجسور صنعتها السينما العربية عبر عقود، مؤكدين أن الفن الحقيقي لا يشيخ بل يتجدد كلما لامس قضايا الإنسان.
وفي ما يتعلق بلجان التحكيم، أوضحت أنه تم اختيارها بعناية لتضم أسماء تمتلك خبرة ومصداقية ورؤية نقدية، إذ إن الحكم على الأعمال السينمائية يتطلب قراءة فنية وجمالية وبيئية شاملة. وأضافت أن تعددية الخلفيات الإبداعية داخل اللجان تضمن نقاشًا حيًا وصدامًا فكريًا يثري النتائج ولا يكتفي بالمألوف.
واختتمت ناهد صلاح تصريحاتها قائلة: «نحن لا نقدّم دورة جديدة فحسب، بل نخوض تجربة مشتركة مع الجمهور والفنانين والمبدعين، لبحث كيف يمكن للفنون المعاصرة أن تفتح آفاقًا أوسع للوعي البيئي، وأن تعيد التفكير في علاقتنا بالعالم. هذا المهرجان ليس حدثًا سنويًا فقط، بل محاولة لصنع ذاكرة بصرية جديدة، تتسع كما تتسع الفيوم لكل ما هو جميل وحقيقي وصادق».
اقرأ أيضاًبحضور وزيرة التنمية المحلية.. افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي
وزيرة التنمية المحلية: مهرجان الفيوم السينمائي منصة للحوار الثقافي بين المبدعين
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم