بالفيديو.. متحدث الأونروا: 70% من الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة من النساء والأطفال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم كالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن هناك زيادة في أعداد الضحايا من الشهداء الفلسطينيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك 70% من الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة من النساء والأطفال.
وقال "كاظم" في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هناك إحصائيات تشير إلى أن هناك 125 طفلا يستشهدون كل يوم و85 امرأة كل يوم وبمعدل 20 كبير في السن يستشهدون كل يوم، موضحًا أن شراسة القصف تدفع الناس لمحاولة الوصول لأي مكان آمن ويتوجهون نحو علم الأمم المتحدة وهو ما يؤدي لارتفاع اعداد النازحين لمنشأت الأمم المتحدة.
وأردف، أن 101 من موظفي "الأونروا" بين ضحايا العدوان الإسرائيلي حتى الآن، ومعظمهم في جنوب غزة، موضحًا: "أكثر من 780 ألف فلسطيني نزحوا إلى منشآتنا داخل قطاع غزة".
وتابع: "مدارسنا ومرافقنا تستوعب ما بين 4 إلى 9 أضعاف طاقتها الاستيعابية وهي بالأصل لم تنشأ لتكون مدارس إيواء ولكن لتكون مدرسة طبيعية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة العدوان الإسرائيلي فلسطين الامم المتحده قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة عن مقر "الأونروا" بالقدس تحد للقانون الدولي
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".
وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".
ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.
وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".
وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".
وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".
واستدرك: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".
وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".
وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".
واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم"