عاجل : استشهاد 6 أطفال خدج بمستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سرايا - أعلن مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد ستة أطفال خدج و9 مرضى في مستشفى الشفاء في غزة، في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية عن توقف المستشفى عن العمل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأحد، إن أكبر مستشفى في غزة توقف عن العمل، وإن الوفيات بين المرضى في ارتفاع، مع استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلية المستشفيات في شمال القطاع، بما في ذلك مجمع الشفاء. وقال أفراد الطاقم الطبي إن المستشفيات تتمكن بالكاد من رعاية من بداخلها، مع وفاة ثلاثة أطفال حديثي الولادة في حاضنات مستشفى الشفاء، فيما يواجه المزيد الخطر في ظل انقطاع التيار الكهربائي وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة المحيطة بالمستشفى.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن المنظمة تمكنت من التحدث إلى العاملين في مجال الصحة في مستشفى الشفاء، الذين وصفوا الوضع "المروع والخطير" مع إطلاق النار المستمر والقصف مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الحرجة بالفعل.
وذكر في منشور على موقع إكس "من المؤسف أن عدد وفيات المرضى ارتفع بشكل كبير"، مضيفا أن الشفاء "لم يعد يعمل كمستشفى بعد الآن".
وانضم تيدروس إلى كبار مسؤولي الأمم المتحدة الآخرين في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال "لا يمكن للعالم أن يقف صامتا بينما تتحول المستشفيات، التي ينبغي أن تكون ملاذا آمنا، إلى مشاهد الموت والدمار واليأس".
وندد الاتحاد الأوروبي بما تزعمه إسرائيل بأن حماس تستخدم "المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية" في غزة، بينما حث إسرائيل أيضا على إظهار "أقصى درجات ضبط النفس" لحماية المدنيين.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد، في بيان صدر نيابة عن التكتل المؤلف من 27 دولة إن "هذه الأعمال القتالية تؤثر بشدة على المستشفيات وتلحق خسائر مروعة بالمدنيين والعاملين في القطاع الطبي".
وقال سوليفان لمحطة (سي.بي.إس) الإخبارية "الولايات المتحدة لا تريد أن ترى معارك بالأسلحة النارية في المستشفيات حيث تتقطع السبل بالأبرياء والمرضى الذين يتلقون الرعاية الطبية وسط تبادل إطلاق النار، وأجرينا مشاورات نشطة مع القوات الإسرائيلية بشأن هذا الأمر".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الأحد، إن 11180 من سكان غزة استشهدوا في غارات جوية وقصف مدفعي للاحتلال منذ ذلك الحين، حوالي 40% منهم من الأطفال.
وأثار الرد العسكري الإسرائيلي الغاشم، الغضب أيضا، إذ تظاهر مئات الآلاف في عواصم حول العالم مطالبين بوقف إطلاق النار.
وأثار العدوان أيضا مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا. وتبادلت جماعة حزب الله، المدعومة من إيران وتتخذ من لبنان مقرا، الهجمات الصاروخية مع الاحتلال الإسرائيلي، وشنت جماعات أخرى مدعومة من إيران في العراق وسوريا ما لا يقل عن 40 هجوما منفصلا بطائرات مسيّرة وصواريخ على القوات الأميركية.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن ثلاثة أطفال حديثي الولادة توفوا من بين 45 طفلا في حاضنات مستشفى الشفاء.
وقال جراح تجميل في مستشفى الشفاء إن قصف المبنى الذي يضم الحاضنات أجبرهم على وضع الأطفال الرضع في صف واحد على أسرة عادية، باستخدام الطاقة القليلة المتاحة لتشغيل مكيف الهواء لتدفئتهم.
وأضاف الدكتور أحمد المخللاتي "نتوقع فقدان المزيد منهم يوما بعد يوم".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مستشفى القدس خرج عن الخدمة أيضا وإن الطاقم الطبي في المستشفى يبذل جهودا مضنية لتقديم الرعاية للمرضى هناك في ظل شح الدواء والغذاء والماء.
وقال توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "مستشفى القدس معزول عن العالم منذ ستة أو سبعة أيام. لا يوجد طريق للدخول أو الخروج".
(وكالات)
إقرأ أيضاً : داخلية غزة: شهداء وإصابات في إستهداف منزل في بني سهيلا شرق خان يونسإقرأ أيضاً : بالأرقام .. تقرير يكشف "الفاتورة الأولية" لخسائر جيش الاحتلال اليومية في حربه على غزة إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 سيارات إسعاف فقط بقيت لنقل المصابين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة مستشفى الشفاء الصحة الصحة مستشفى غزة الوفيات القطاع الاحتلال وفاة مستشفى الكهربائي المنطقة الصحة الصحة مستشفى الوضع وفيات الشفاء القطاع القوات الصحة غزة غزة العالم إيران لبنان الاحتلال إيران العراق القوات مستشفى مستشفى الشفاء أحمد مستشفى القدس القدس العالم العالم سيارات الكهربائي إيران المنطقة الوضع الوفيات لبنان العراق وفيات وفاة الصحة الله العمل القدس مستشفى غزة الاحتلال أحمد الشفاء بني القوات القطاع مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
التوسع في الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى لمواكبة النمو السكاني
عملت وزارة الصحة على إنشاء العديد من المشاريع الصحية لمواكبة النمو السكاني بمحافظة الوسطى، بينها مشروع توسعة العيادات بمستشفى هيماء وتوسعة المخزن الطبي بمستشفى الجازر، وتعتزم الوزارة إنشاء مراكز صحية جديدة وتقديم التسهيلات للقطاع الصحي الخاص لتعزيز القطاع الطبي.
وقال الدكتور إبراهيم بن هلال المحروقي، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى: إن إجمالي المؤسسات الصحية العاملة في المحافظة 15 مؤسسة صحية، تتمثل بمستشفى هيماء ومستشفيين بولايتي الدقم والجازر و12 مركزًا صحيًا موزعة على 4 ولايات، مؤكدًا أن هناك مشاريع قيد الإنشاء موزعة بجميع ولايات المحافظة، بينها مشروع توسعة العيادات بمستشفى هيماء، ومشروع مستشفى محوت الجديد الذي بلغت نسبة الإنجاز في أعماله الإنشائية 90 بالمائة، ومشروع إنشاء مباني ضيافة بولايات الدقم ومحوت والجازر، وكذلك مشروع توسعة المخزن الطبي بولاية الجازر، ومشروع ترقية واستبدال وحدة تحلية المياه بمستشفى هيماء، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون مع شركة أوكسيدنتال لتمويل أجهزة طبية وسيارة إسعاف، واتفاقية تمويل أجهزة بنك الدم بمستشفى الدقم مع شركة أوكيو8، واتفاقية تمويل أجهزة طبية مع مؤسسة الجسر الخيرية، أضف إلى ذلك مناقصات جارٍ العمل عليها مثل مناقصة صيانة مركز اللكبي الصحي، وتوريد وتركيب CCTV بمستشفى هيماء، وكذلك توفير أجهزة ومعدات طبية متنوعة في جميع المؤسسات الصحية بالمحافظة مثل أجهزة فحص الدم المتطورة، والفحص الكيميائي، وفحص المناعة، وأجهزة تخطيط القلب، وأجهزة فحص قاع العين، وحضانة متنقلة.
دعم القطاع الخاص
وأوضح أن القطاع الخاص متمثلًا في الشركات النفطية والمؤسسات الخيرية وغيرها، يشارك بدور مهم في دعم الخدمات الصحية بالمحافظة من خلال دعم المشاريع الإنمائية، وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية التي ترفع من القدرة التشخيصية والعلاجية للمؤسسات الصحية.
الإسعاف الطائر
وضمن أعمال الشراكة بين القطاعات، يتم بالتنسيق مع عمليات قيادة شرطة عُمان السلطانية، توفير إسعاف طائر على مدار الساعة بالمحافظة خلال فترة خريف ظفار لتقليل الوقت المستغرق لنقل الحالات الحرجة، كما يتم التنسيق لطلب الإسعاف الطائر عند الضرورة خلال العام.
وأشار إلى أن المراكز الصحية تغطي معظم القرى البعيدة بالمحافظة ويتم فيها تقديم الخدمات الطبية الأساسية بكوادر طبية وتمريضية على مدار الساعة، كما يتم التنسيق لعمل زيارات دورية من اختصاصيين في الأمراض المزمنة لمتابعة الحالات بالمراكز الصحية، بالإضافة إلى ذلك، هناك خطة لإنشاء مراكز صحية جديدة لتغطية جميع القرى بجميع الولايات بما يضمن سهولة الوصول للخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين بالمحافظة، مشيرًا إلى تفعيل التكاملية والشراكة في تقديم الخدمات الصحية بين محافظة الوسطى والمحافظات المجاورة، حيث يتم تدريب العاملين الصحيين بمستشفى هيماء عن طريق مركز تدريب مستشفى نزوى بشكل منتظم، وأيضًا حضور اللقاءات العلمية المقامة بمستشفى نزوى بشكل دوري، كما يتم استقبال الحالات المحولة من مركز مقشن الصحي ومستشفى شليم للعيادات التخصصية بمستشفى هيماء، كما تم تنسيق العمل بين محافظة الوسطى ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية لتقديم الخدمات للحالات المحولة من مستشفى الدقم ومركز محوت الصحي، وكذلك المشاركة في حلقات العمل والاستفادة من الخدمات المستحدثة بالمستشفيات المرجعية.
وأضاف: إن القطاع الخاص شريك في تقديم الخدمة للمواطنين والمقيمين بالمحافظة، ويتم عمل زيارات دورية للتقييم والمتابعة ورفع كفاءة وجودة العمل والمشاركة في حلقات العمل والتعليم المستمر لرفع مستوى العاملين الصحيين بجميع المؤسسات الصحية، وهناك خطط عمل للاستفادة من الخدمات المتوفرة سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة بما يسهل من توفير الخدمة للسكان ويقلل من التحويلات إلى خارج المحافظة.
الخدمات الصحية بالجازر
وقال محمد بن خليفة الجنيبي، مشرف الخدمات الإدارية بولاية الجازر: تتنوع الخدمات الصحية بولاية الجازر، وأهمها مستشفى الجازر الذي أُنشئ عام 2003، ويتضمن العديد من العيادات، بينها عيادات الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى عيادة الأسنان، وشهد المستشفى في عام 2020 افتتاح وحدة غسيل الكلى، التي خففت من عناء السفر للمرضى إلى هيماء أو صلالة، ويستقبل المستشفى ما بين 100 و150 مريضًا يوميًا.
وأكد أن الولاية حظيت بالعديد من المراكز الصحية في كل من نيابة اللكبي، التي تبعد عن مركز الولاية 50 كيلومترًا، ومركز صحي الغبرة الجنوبية، الذي يبعد عن مركز الولاية بنحو 120 كيلومترًا، بالإضافة إلى مركز ريما الصحي بمنطقة الغبرة الشمالية، وتخدم هذه المراكز مختلف المناطق والقرى وشركات النفط والغاز في منطقة الامتياز.
وأوضح أن الحالات الطارئة بمستشفى الجازر يتم نقلها إلى أقرب مستشفى مرجعي، وهو مستشفى السلطان قابوس بولاية صلالة، الذي يبعد حوالي 450 كيلومترًا، ويستغرق نقل الحالات الطارئة برًّا ما بين 4 و5 ساعات، لذا نطالب بديمومة الإسعاف الطائر طوال العام لتعزيز وصول المرضى بأسرع وقت ممكن.