قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن مبادرة «سيارات المصريين بالخارج»، كانت الأولى التي عملت عليها، بعد موافقة رئيس الوزراء، وفق النسخة الثالثة من مؤتمر المصريين بالخارج، الذي خرج بمجموعة من التوصيات.

وكشفت السفيرة، أن كان من بين التوصيات التي جاءت خلال المؤتمر، تسهيل وتيسير حصول المصريين بالخارج على جلب إحدى السيارات من الخارج إلى الداخل، وحرصت وزراة الهجرة على خلق مميزات بها.

وأشارت الوزيرة، إلى أن طلبات المصريين بالخارج، كانت جلب سيارة من الخارج إلى الداخل، ليستفيدوا بها أثناء تواجدهم في مصر، خلال الإجازات أو أثناء عودتهم بشكل نهائي، بستهيل وتخفيض في الجمارك والضرائب والرسوم.

وديعة دولاريه في البنوك المصرية مقابل جلب السيارة

ومن هنا حولت وزارة الهجرة هذه الفكرة، وأصبح «من حق المصري بالخارج أن يجلب سيارة من الخارج، دون أي جمارك أو ضرائب أو رسوم، مقابل وضع وديعة دولارية في البنوك المصرية، لمدة 5 سنوات، وتكون تلك الوديعة بالنسبة للمصري بالخارج، ويمكن أن يستردها دون أي نقصان بعد الـ5 سنوات المقررة لربط هذه الوديعة».

30% قيمة الوديعة الدولارية لجلب سيارة من الخارج لهذه الدول

أما بالنسبة للمصريين المقيمين في دول مثل الخليج وأستراليا والدول التي ليس بها اتفاقيات تجارة حرة، فتكون الوديعة 30% من حجم الجمارك الأساسية، بالإضافة لبعض الجمارك والرسوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سيارات المصريين بالخارج المصریین بالخارج من الخارج

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية وسيناريوهات الغرق| رئيس الجمعية الجغرافية يطمئن المصريين بعد تصريحات وزيرة البيئة

في الأيام الأخيرة، عاش سكان مدينة الإسكندرية لحظات من القلق والخوف، بعدما اجتاحت المدينة أمطار غزيرة وعاصفة عنيفة لم يعهدوها في مثل هذا التوقيت من العام. تلك الظواهر المناخية المتطرفة أعادت إلى الواجهة المخاوف المتكررة من احتمال غرق المدينة الساحلية الأشهر في مصر، ومعها مناطق واسعة من دلتا النيل، نتيجة لتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.

في هذا التقرير، سنسلط الضوء على ما صرحت به وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، وتعليقات الخبراء حول واقع هذه التغيرات وتأثيراتها المستقبلية، ونستعرض السيناريوهات المحتملة بين التشاؤم والتفاؤل.

موجة عاصفة وأمطار غير معتادة.. إشارة مناخية مقلقة

وأكدت وزيرة البيئة أن ما شهدته الإسكندرية من طقس عنيف يُصنف علميًا "منخفض جوي"، إلا أنه في سياقه الأوسع يمثل إحدى مظاهر ما يعرف بـ"موجات الطقس الجامحة" المرتبطة بتغير المناخ. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، حيث أشارت إلى أن هذه الظواهر بدأت تتكرر بشكل غير مألوف، وأنها تحمل دلالات تستحق الوقوف أمامها.

الإسكندرية في مهب التغير المناخي.. سيناريوهين لمستقبل المدينة

وطرحت الوزيرة ياسمين فؤاد سؤالًا شائعًا بات يؤرق الكثيرين: هل يمكن أن تختفي الإسكندرية في المستقبل؟ وأجابت بوجود ٢ سيناريو رئيسيين:

السيناريو الاول المتشائم، وهو الذي يتوقع غرقًا كاملًا لمدينة الإسكندرية وأجزاء من الدلتا بحلول عام 2100 إذا لم تُتخذ إجراءات فاعلة.

السيناريو الثاني المتفائل، ويفترض أن الضرر سيكون محدودًا ويمكن تقليصه أو منعه إذا بدأت الدولة في تنفيذ سياسات مناخية قوية واستباقية.

الخلط بين الظواهر المناخية.. رأي علمي مختلف

الدكتور محمد السديمي رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، عبّر عن تحفظه على ما ورد في تصريحات الوزيرة، مؤكدًا وجود خلط بين مفهوم "المنخفض الجوي" و"ارتفاع مستوى سطح البحر". وأوضح أن ما حدث في الإسكندرية من أعاصير له علاقة بالتغيرات المناخية، لكنه لا يرتبط مباشرة باحتمال غرق المدينة.

وأشار السديمي إلى أن البحر المتوسط، بحكم طبيعته في الشتاء، يتحول إلى بحيرة دافئة، ولكن تأتي الرياح الباردة من أوروبا ويحدث تقابل بين الهواء الساخن والبارد، وهو ما يؤدي إلى نشوء أعاصير تمتد من المغرب العربي إلى مصر وبلاد الشام.

هل يرتفع البحر فعلًا؟ أرقام علمية وتقديرات مستقبلية

من الناحية العلمية، أوضح السديمي أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على ارتفاع كبير في مستوى سطح البحر خلال السنوات الخمس أو الست الماضية، مشيرًا إلى أن الزيادة لا تتعدى بضعة مليمترات. ومع ذلك، حذر من أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري التي قد تؤدي إلى ذوبان الجليد، وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2100 بما يصل إلى 60 سم.

وحسب توقعات بعض الدراسات، فإن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غرق نحو مليون فدان في منطقة الدلتا، خصوصًا الأراضي الواقعة بين فرعي دمياط ورشيد. إلا أن السديمي شدد على أن هذه توقعات وليست حقائق مؤكدة، بل تعتمد على مسار تطور درجات الحرارة عالمياً.

إجراءات وقائية ومصادر للأمل

من النقاط المضيئة في هذا السياق، تأكيد السديمي أن هناك وسائل فعالة لحماية المدن الساحلية، مثل الحواجز الصخرية والمصدات الخرسانية، إلى جانب تحسين شبكات الصرف وتصميم بنية تحتية مرنة وقادرة على امتصاص صدمات الطقس المتطرف.

كما أوضح أن الحديث عن غرق الإسكندرية ليس حتميًا، بل هو احتمال علمي يخضع لمتغيرات عديدة، أبرزها مدى التزام العالم ومصر من ضمنه بخطط خفض الانبعاثات وتنفيذ السياسات المناخية الوقائية.

الحذر مطلوب لكن الذعر ليس الحل

ورغم ما يحمله العلم من تحذيرات وتوقعات، فإن مستقبل الإسكندرية ودلتا النيل لا يزال مفتوحًا على أكثر من احتمال. ما بين السيناريوهات المتشائمة والتقديرات المتفائلة، تبقى الحقيقة الأهم أن العمل المبكر واتخاذ خطوات جادة للحد من الانبعاثات وبناء بنية تحتية مقاومة للتغير المناخي، قد يُحدثان فرقًا حاسمًا في العقود القادمة.

الأمل لا يزال قائمًا، لكن شرطه الأساسي هو أن نأخذ التحذيرات على محمل الجد، لا أن نُسلم بها كقدر حتمي.

طباعة شارك الإسكندرية وزيرة البيئة عاصفة البحر المتوسط الدلتا

مقالات مشابهة

  • أمين المصريين بالخارج بحزب الجبهة: ندعم السياحة وتصدير الحاصلات الزراعية
  • قيادي بمستقبل وطن: الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس تحقق أحلام المصريين
  • نائب وزير المالية ورئيس مصلحة الجمارك في جولة بمطار القاهرة: «تسهيلات جمركية للعائدين من الخارج»
  • الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية وسيناريوهات الغرق| رئيس الجمعية الجغرافية يطمئن المصريين بعد تصريحات وزيرة البيئة
  • مدبولي: 82% ارتفاعًا لتحويلات المصريين في الخارج آخر 9 أشهر
  • مدبولي: قفزة كبيرة في تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 82.7%
  • مدبولي يعلن خبرا سارًا بشأن تحويلات المصريين من الخارج
  • 26.4 مليار دولار.. قفزة تاريخية في تحويلات المصـريين العاملين بالخارج
  • ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج أول 3 أشهر من 2025 إلى 9.4 مليار دولار
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصـريين العاملين بالخارج لتسجل نحو 26.4 مليار دولار خلال الفترة يوليو/مارس 2024/2025