واتس آب يطرح ميزة الرمز السري للمحادثات المغلقة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بدأ واتس آب، تطبيق المراسلة الفورية المملوك لشركة ميتا أخيراً في طرح الرمز السري لميزة الدردشات المقفلة لمختبري النسخة التجريبية.
وتعمل هذه الميزة، التي تم الكشف عن أنها قيد التنفيذ الشهر الماضي، من خلال السماح للمستخدمين بإخفاء محادثاتهم الحساسة من قائمة الدردشة الخاصة بك، ولا يمكن فتحها إلا باستخدام رمز محدد.
وبدأت هذه الميزة في الظهور على الأجهزة التي تعمل بنظام واتس آب بيتا لتحديث Android 2.23.24.20، وهي متاحة على متجر غوغل بلاي. وإذا كانت هذه الميزة متاحة لك، فسوف ترى قسم إعدادات جديد ضمن قائمة الدردشات المقفلة، وستسمح للمستخدمين بإخفاء نقطة الدخول لفتح المحادثات المقفلة.
وبعد تكوين الرمز السري، لن تظهر نقطة الدخول لعرض الدردشات المقفلة في قائمة الدردشات. وبدلاً من ذلك، يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الدردشات عن طريق إدخال الرمز السري في شريط البحث، ضمن علامة تبويب الدردشات.
ويقال إن هذا التحديث يزيد من خصوصية المستخدم، لأنه بعد إزالة نقطة الدخول إلى قائمة الدردشات المقفلة، قد لا يتمكن الشخص الذي قد يتطفل على هاتفك من تحديد الدردشات المقفلة. والآن، حتى لو دخل شخص ما إلى هاتفك بطريقة أو بأخرى، فلن يتمكن من رؤية محادثاتك الخاصة والحساسة.
ويتم حالياً طرح ميزة الرمز السري لتطبيق واتس آب للمحادثات المقفلة على بعض مختبري الإصدار التجريبي فقط. ومن المتوقع أن يتم طرح الميزة لمزيد من المستخدمين في الأسابيع المقبلة. ولكن مثل معظم عمليات الطرح، سيحدث هذا أيضاً بطريقة محددة، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تخرج من الإصدار التجريبي وتصبح متاحة لجميع المستخدمين، بحسب موقع نيوز18.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واتس آب واتس آب
إقرأ أيضاً:
ميزة سرية على فيسبوك تثير الذعر.. هل صورك في خطر؟
بدأ “فيسبوك” باختبار ميزة جديدة بهدوء، تتيح له الوصول إلى صور المستخدمين الخاصة وتحميلها سحابياً، حتى تلك التي لم يتم نشرها على المنصة، ما أثار موجة من القلق حول الخصوصية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من الاستخدامات غير الشفافة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
الميزة التي تظهر على شكل نافذة منبثقة عند محاولة رفع “قصة” جديدة، تقترح تفعيل “المعالجة السحابية”، ما يسمح بنقل منتظم لمحتوى الصور والفيديوهات من جهاز المستخدم إلى خوادم شركة “ميتا” تلقائياً. ويُبرر “فيسبوك” ذلك بالسعي إلى تقديم تجارب مخصصة وفلاتر ذكاء اصطناعي للمناسبات المختلفة.
لكن خبراء الخصوصية انتقدوا الميزة بشدة، مشيرين إلى أن مجرد النقر على “سماح” يمنح “ميتا” إذناً واسعاً بالوصول إلى كامل معرض الصور، بما في ذلك الوسائط الشخصية وغير المنشورة، والتي قد تتضمن وثائق حساسة ولقطات خاصة.
وتُظهر الأدلة أن النظام بإمكانه تحليل البيانات الوصفية للصور مثل التواريخ والمواقع وملامح الوجه، مما قد يُستخدم لتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي، وربما في المستقبل لتدريب النماذج التوليدية، رغم أن الشركة نفت استخدامها لهذا الغرض حالياً، دون استبعاد ذلك مستقبلاً.
اللافت أن “ميتا” لم تُصدر إعلاناً رسمياً أو توضح تفاصيل الاستخدام عبر مدوناتها، بل اكتفت بصفحة مساعدة مختصرة لمستخدمي “أندرويد” و”iOS”، ما زاد من حدة الانتقادات حول غياب الشفافية.
وفي ظل القلق من إمكانية استخدام هذه البيانات لأغراض تجارية أو تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، تبقى الحقوق الممنوحة للشركة على هذه الصور غامضة، لا سيما أن الشروط المحدثة لخدمات الذكاء الاصطناعي لا تتضمن استثناء واضحاً للصور غير المنشورة.
ورغم تأكيد “ميتا” أن الميزة اختيارية ويمكن تعطيلها من الإعدادات، مع وعد بحذف الصور غير المنشورة خلال 30 يوماً من الإلغاء، إلا أن خبراء يؤكدون أن الضرر قد يقع بمجرد منح الإذن الأولي، خاصة أن كثيرين قد يوافقون دون إدراك كامل لطبيعة الخدمة.
وتجري اختبارات الميزة حالياً في دول مثل الولايات المتحدة وكندا، وسط توقعات بأن تثير جدلاً عالمياً إذا تم تعميمها، ما قد يعيد النقاش حول حدود أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحقوق المستخدمين في العصر الرقمي.