الحكومة: ارتفاع عدد الطلاب الوافدين والمنح إلى 26 ألفا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم؛ لمتابعة موقف الطلاب الوافدين للدراسة بمصر، وكذا المنح الدراسية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع دعم الحكومة الكامل لمختلف جهود تطوير منظومة الطلاب الوافدين والارتقاء بما يقدم من خلالها من خدمات، مع التركيز على الأنماط التعليمية الحديثة المطلوبة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية التوسع فيما يتم اتاحته من منح دراسية من خلال الجامعات المصرية لمختلف الطلاب من دول العالم، وخاصة الدول الأفريقية، وذلك بالنظر بما يتحقق من مردود إيجابي يسهم في زيادة أوجه التعاون والترابط بين مصر ودول العالم المختلفة، كما أن تلك المنح الدراسية تأتي كإحدى أدوات القوة الناعمة لمصر، وتسهم في التسويق للجامعات المصرية، بما ينعكس على تحسين تصنيفها على المستوى الدولي.
وخلال الاجتماع، تناول وزير التعليم العالي أهم المؤشرات الخاصة بمنظومة الطلاب الوافدين، وكذا ما يتعلق بالمنح الدراسية، موضحاً أن عدد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر وصل إلى أكثر من 26 ألف طالب هذا العام، مقارنة بـ 12 ألف طالب في عام 2020، وهو ما يعكس حجم الطفرة في هذا القطاع، ومدى الإقبال من الطلاب للدراسة في مصر في مختلف التخصصات من مختلف دول العالم.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الجامعات المصرية الحكومية تستقبل الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، وانضمت إليها لأول مرة هذا العام الجامعات الخاصة والأهلية، وهو ما ساهم في زيادة أعداد الطلاب، مؤكداً العمل على زيادة الأعداد من الطلاب الوافدين، استغلالا لما تمتلكه جامعاتنا المصرية من مقومات وامكانات لخدمة الطلاب في مختلف التخصصات، وخاصة ما تتمتع به الجامعات الأهلية والخاصة في هذا الصدد.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور، الدول التي يحصل طلابها على منح دراسية سواء كاملة أو جزئية، والتطور الحادث في أعداد هذه المنح، بما يسهم في زيادة أوجه التعاون والترابط، مشيراً إلى أن من بين تلك الدول التي حققت قفزات في أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر، السودان، وسوريا، والكويت، والسعودية، وفلسطين، والأردن، واليمن، وسلطنة عمان، والهند، ونيجيريا، وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة.
وأكد وزير التعليم العالي على ما تقدمه الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة من خدمات تعليمية متميزة، ساهمت في زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر في مختلف التخصصات.
واستعرض الدكتور شريف صالح، في هذا الصدد، ما يتم من تنسيق وتعاون في إطار الجهود التسويقية للجامعات المصرية، لإتاحة المزيد من التوسعات الكمية والكيفية داخل تلك الجامعات، وذلك من خلال تنظيم العديد من الزيارات واللقاءات التسويقية والترويجية لمستشاري الدول الثقافيين، للتعريف بحجم ما تحقق من تطوير وفق أحدث النظم داخل الجامعات المصرية، هذا فضلا عن المشاركة في العديد من المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية المرتبطة بهذا القطاع.
وتطرق الاجتماع، إلى ما حدث من تطوير شامل ومتكامل لمنصة "ادرس في مصر"، وما تتيحه من المعلومات والبيانات عن الفرص التعليمية بالجامعات وكيفية الحصول عليها والمشاركة بها.
كما تناول الدكتور شريف صالح، آليات الحصول على المنح المقدمة من جانب الدولة المصرية، والشروط الواجب توافرها في المتقدمين، وما يتم في هذا الإطار من عمليات الفحص والتقييم والاختبار لمختلف الطلبات المقدمة للحصول على هذه المنح، وصولا لحصول الطالب المستحق على هذه المنحة الدراسية للدراسة بإحدى الجامعات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الوافدین للدراسة وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة فی زیادة فی هذا
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
الأناضول