تستضيف جامعة إسلسكا الدولية ESLSCA المعتمدة من قبل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، قمة التعليم التنفيذي في 25 و 26 نوفمبر المقبل. 

جامعة إسلسكا تحتفل بتخريج دفعة 2023 بكالوريوس إدارة الأعمال جامعة إسلسكا تحتفل بتخرج دفعة جديدة في برنامج إدارة الأعمال

يأتي ذلك بحضور ومشاركة عدد من الوزراء والممثلين العرب والأجانب في مجال التعليم.

أهداف قمة التعليم التنفيذي 

وقالت جامعة إسلسكا الدولية إن القمة تهدف إلى جمع المديرين التنفيذيين المتميزين من مجموعة واسعة من الصناعات والتخصصات والمجالات المختلفة والمتخصصة في مجال التدريب والتعليم، بجانب تبادل الخبرات والرؤي في مجال التطوير والتدريب وتوقيع عدد من البروتوكولات لزيادة أواصر التعاون المشترك في المجالات العلمية والبحثية.

تدور قمة التعليم التنفيذي حول ثلاثة أعمدة رئيسية، وهي: بناء فهم الأعمال، والممارسات التجارية المستدامة، وعالم ما بعد التحول الرقمي، خاصة وأن هناك أكثر من 30 نشاطًا مختلفًا تم التخطيط لهم، بما في ذلك مناقشات مجمعة، وورش عمل، لتوفير المعرفة الغامرة وفرص فعالة للتعارف والتواصل بين الحضور. 

يذكر أن القمة تعد تتويجًا مثاليًا لـ 25 عامًا من وجود ESLSCA في مصر، وهو إرث يعود إلى سجلها الحافل بخريجي الأعمال المتميزين منذ عام 1949، وتعد هذه الفعالية فرصة ممتازة للمشاركين للاستفادة من تجربة تعلُّم شاملة ومتكاملة توفر مناقشات وأنشطة متميزة، وتسهم في إثراء المجالات الفكرية النابضة بالحياة بالجامعة.
وتشكِّل القمَّة دليلًا على التزام جامعة ESLSCA بتعزيز بيئة التعلُّم المستمر والنمو المهني، وإنه حدث يجب ألا يُفَوَّتُه أحد مهتَّم بالتعلُّم التنفيذي ومستقبل الأعمال.
وتشتهر جامعة ESLSCA بدوراتها وشهاداتها المتطورة. سوف يفتح حضور القمَّة أبوابًا جديدة لتطوير الحياة المهنية لكل من يحضر، وخصم حصري بنسبة 20% على برامج التعلُّم التنفيذية للعام الجامعى 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم قمة التعليم التنفيذي قمة التعليم جامعة اسلسكا المجلس الأعلى للجامعات جامعة إسلسکا م التنفیذی

إقرأ أيضاً:

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».

وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.

من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.

ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.

وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.

وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».

وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».

ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.

وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.

وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • عودة “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025 … ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • 3 جرائم ارتكبها سفاح التجمع.. أبرزها القتل والاتجار بالبشر
  • الأوبرا تستضيف الباليه الوطنى الروسى على المسرح الكبير
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين