شريكة في الصفقات السياسية.. مقرب من التيار: الصدر رفض طلبات لقاء مكررة لبلاسخارت- عاجل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المحلل السياسي المقرب من التيار الصدري عصام حسين، اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض طلبات مكررة لممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارات للقاء به، واصفا بلاسخارت بأنها "شريكة في صفقات الطبقة السياسية" ولاتؤدي دورها، وفقا لقوله.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارات قدمت طلبات متكررة للقاء زعيم التيار الصدري لكنه رفض لإيمانه بان العملية السياسية غير مجدية بسبب المحاصصة والتوازنات الاقتصادية والسياسية بين القوى والاحزاب، والاوضاع التي تذهب الى تقسيم تركة البلاد داخليا وخارجيا، ماجعل الصدر محتجا على كل العملية السياسية".
واضاف، ان "بلاسخارات لم تكن مؤثرة في المشهد العراقي ولم تذهب الى تغيير وجه النظر حيال النظام في البلاد خاصة في ظل تنامي الفساد وجميع الاحاطات التي تقدمها تراعي العلاقات السياسية بالداخل خاصة وان البلاد باتت منجم لعقد الصفقات اي ان كل شيء يجري وفق مبدا الصفقة حتى بات الرأي مقابل المال وبالاسخارات ليست بعيدة عن اجواء الصفقة".
واشار الى ان "وجود بلاسخات تحول الى تامين وجود القوى السياسية الفاسدة اي انها اصبحت جزءا من المشكلة وليس لها اية ادوار في الاشارة الى الفساد والميليشات"، مؤكدا بانها "من غير الممكن ان تذهب الى اقناع الصدر الذي له قراره المستقل وهو لايعقد اي صفقات على حساب الشعب واراءه ثابتة ووطنية".
وتجري ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارات، وبشكل مستمر وشبه يومي لقاءات مع جميع المسؤولين في الحكومة العراقية، بالاضافة الى اعضاء مجلس النواب وممثلي الاحزاب السياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".