تعرف على فوائد واستخدام الخميرة البيرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
خميرة البيرة، المستخلصة من فطريات الخميرة (Saccharomyces cerevisiae)، تلعب دورًا هامًا في إنتاج منتجات مثل الخبز. تتميز بطعم مُر وتُستخدم كمكمل غذائي، حيث تحتوي على الكروميوم الذي يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحوي أيضًا على فيتامينات B، وتعزز من مستويات الطاقة وتقوي المناعة. بنسبة 52% من وزنها، تُعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتين.
كيفية استخدام حبوب الخميرة
يتوفر خميرة البيرة كمسحوق أو حبوب، ولا توجد توجيهات محددة للاستخدام الفعّال والآمن. تأتي حبوب الخميرة بجرعات تتراوح بين 250 ملغ إلى 1000 ملغ عادةً. الاستهلاك اليومي لهذه الجرعات آمن في الغالب إذا لم يتجاوز لفترة تزيد عن 12 أسبوعًا. بودرة الخميرة عادةً ما تُمزج مع الماء أو المشروبات، ويُنصح بتناول ملعقة إلى ملعقتي طعام في اليوم. يُفضل البدء تدريجيًا بجرعات قليلة وزيادتها تدريجيًا على مدى أيام، مع انتباهك لعدم تجاوز الكمية الموصى بها المُدرجة على الملصق الغذائي.
فوائد حبوب الخميرة:
تتمتع حبوب الخميرة بعدة فوائد صحية مهمة، من بينها:
- تحسين صحة الجهاز الهضمي:
- تساهم في الوقاية من الإسهال وتعالج مشاكل مثل متلازمة القولون المتهيج وعدم تحمل اللاكتوز وعدوى المطثية العسيرة وإسهال المسافر.
- المساهمة في تعزيز فقدان الوزن:
- قد تسهم في ذلك بفضل احتوائها على الكروميوم ودورها كمكمل بروتيني وعامل معزز لمستويات الطاقة.
- تقليل خطر الإجهاد التأكسدي:
- يظهر أن استهلاك مكملات الخميرة يقلل من مستويات الإجهاد التأكسدي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر والتهاب المفاصل.
- تحسين جودة النوم:
- قد ترفع موجات النوم ومستويات هرمون النمو، وتعزز الراحة والنشاط اليومي.
- تحسين مستويات الكوليسترول:
- أظهرت دراسات أولية تأثيرًا إيجابيًا على مستويات الكوليسترول في الدم.
- تعزيز وظيفة الجهاز المناعي:
- تحتوي على سكريات متعددة تعزز الخلايا البلعمية وتقاوم الجراثيم، كما تمتلك خصائص مضادة للفيروسات.
- تحسين مستويات السكر في الدم:
- يعزى ذلك لاحتوائها على الكروميوم الذي يلعب دورًا هامًا في عمليات أيض الكربوهيدرات والدهون.
- تعزيز صحة الجلد والشعر والأظافر:
- تقاوم تساقط الشعر وكسر الأظافر وتقلل من حب الشباب.
- تعزيز مستويات الطاقة:
- يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص النباتيين بسبب احتوائها على فيتامين B12.
- تعزيز صحة الجهاز التنفسي:
- أظهرت دراسات أثرًا إيجابيًا على أعراض نزلات البرد للأصحاء البالغين.
- تحسين المتلازمة السابقة للحيض:
- بعض أنواع خميرة البيرة المدعمة قد تساهم في تقليل أعراض المتلازمة السابقة للحيض.
محاذير استهلاك حبوب الخميرة
يعتبر تناول خميرة البيرة آمنًا للغالبية على مدى فترة قصيرة لا تتجاوز 12 أسبوعًا، ولكن يجب مراعاة بعض المحاذير والنقاط الهامة قبل البدء في استهلاكها:
- الحوامل والمرضعات:
- لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام خميرة البيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة، لذلك يفضل تجنب تناولها في هذه الحالات.
- حساسية الخميرة:
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الخميرة قد يواجهون انتفاخًا وحكة، ويجب عليهم تجنب استهلاكها.
- داء كرون:
- يزيد تناول خميرة البيرة من تفاقم مرض كرون، لذلك يُنصح بتجنبها للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
- مرضى السكري:
- احتواء خميرة البيرة على الكروميوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، وبالتالي يجب على مرضى السكري تجنب تناولها.
- ضعف جهاز المناعة:
- مكملات الخميرة قد تزيد من التهابات الدم لأشخاص يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى الإيدز والسرطان، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
- تناول أدوية معينة:
- يجب تجنب تناول حبوب الخميرة مع الأدوية المضادة للفطريات لتجنب التداخلات السلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخميرة البيرة الخميرة فوائد الخميرة استخدام الخميرة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا غاضبة.. عدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة يصل مستويات قياسية!
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تقريرًا كشف عن بلوغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية مستوى قياسياً في عام 2025، منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة لهذه التطورات بشكل منهجي عام 2017، وأوضح التقرير أن النشاط الاستيطاني شهد تصاعدًا غير مسبوق، مما يعكس زيادة التوترات وتهديد حقوق الفلسطينيين في أراضيهمِ.
وجاء في التقرير أن إجمالي الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها أو تقديم مقترحات بشأنها أو فتح مناقصات لها وصل إلى نحو 47,390 وحدة، مقارنة بحوالي 26,170 وحدة في عام 2024، وهو ارتفاع حاد مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ المتوسط السنوي بين 2017 و2022 نحو 12,800 وحدة، ما يعكس تسارع وتيرة التوسع الاستيطاني بشكل واضحِ.
وأشار غوتيريس إلى أن هذا التوسع يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويستمر في تأجيج التوترات وعرقلة وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة كاملة، مؤكداً أن هذه التطورات تعزز الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتخالف القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير، مطالبًا بوقف النشاط الاستيطاني فورًاِ.
وأضاف الأمين العام أن استمرار هذا التوسع يزيد من العقبات أمام جهود السلام ويعقّد إمكانية تحقيق حل الدولتين ويؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، محذرًا من تداعياته على المدى الطويل ومؤكدًا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيينِ.
وفي تطور موازٍ، أعلنت الحكومة الإسرائيلية بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بعد موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”. وأفادت المصادر أن القرار شمل إعادة بناء نقطتي “غانيم” و”كيديم” بعد نحو 20 عامًا من إخلائهما، ووصفته القناة السابعة الإسرائيلية بأنه خطوة سياسية هامة لتوسيع نطاق الاستيطان.
ويعود تاريخ الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى ما بعد حرب 1967، حيث شهدت السنوات التالية توسعًا كبيرًا في بناء المستوطنات وإنشاء مجمعات سكنية جديدة، وهو ما يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني وينتهك الحقوق الفلسطينية، فيما تعتبر قضية القدس الشرقية من أبرز نقاط النزاع التاريخية والسياسية بين الجانبين، ويشكل استمرار التوسع الاستيطاني تحديًا دائمًا أمام جهود السلام وحل الدولتينِ.
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف فوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية
دعت الحكومة الألمانية إسرائيل إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدة رفضها القاطع لأي ضم رسمي أو فعلي ناتج عن توسيع هذه المستوطنات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين إن لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية وافقت، الأربعاء، على بناء أكثر من 750 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وهو قرار ترفضه برلين «رفضًا قاطعًا».
وأضاف المتحدث أن عدد الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها في المستوطنات خلال عام 2025 بلغ نحو 30 ألف وحدة، وهو رقم قياسي جديد يثير قلقًا بالغًا لدى الحكومة الألمانية.
وأكد أن بناء المستوطنات ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويقوّض فرص التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه لإنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كما أكدت محكمة العدل الدولية.
وشدد على أن ألمانيا لا تعترف بأي تغييرات على حدود الرابع من يونيو 1967، إلا تلك التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وكان البرلمان الإسرائيلي قد وافق، في أكتوبر الماضي، في قراءات تمهيدية، على مشروعَي قانون لتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات في الضفة الغربية، كما تبنى الكنيست في يوليو الماضي إعلانًا يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ هذه الخطوة.