بوريل: الوضع مقلق للغاية.. 20 من أصل 35 مستشفى في غزة توقفت عن العمل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عقب اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي، أن 20 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة توقفت عن العمل، وبعضها مدمر بالكامل.
وصرح بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قائلا: "وضع المستشفيات مقلق للغاية، وبعضها مدمر.. بحسب منظمة الصحة العالمية 20 مستشفى من أصل 35، توقفت عن العمل بسبب عدم وجود وقود ولا ماء ولا كهرباء".
وأشار بوريل إلى الصعوبات في توصيل المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، موضحا: "لقد قمنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى 100 مليون يورو، ولكن يجب تسليم هذه المساعدات.. ولا جدوى من تسليمها إذا لم تتمكن الشاحنات من الوصول إلى غزة".
كما أكد بوريل أن "الاتحاد الأوروبي يعارض تغيير حدود غزة وطرد سكانها". داعيا إلى وقف فوري للقتال بقطاع غزة وإجلاء مرضى المستشفيات، مؤكدا أن "الاتحاد يشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك".
هذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع، فيما أكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، تعرض جميع مشافي القطاع لقصف إسرائيلي مستمر، مما تسبب في عجز القطاع الصحي عن تقديم خدماته للجرحى.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بروكسل جوزيب بوريل طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.
وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.
المصدر: وام