من ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى ارتفاع ضغط الدم، ترجع الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية إلى سوء الاختيارات الغذائية، ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن أحد عوامل الخطر الأكثر شيوعًا في فصل الشتاء قد يكون خارج نطاق سيطرتك الإصابة بالأنفلونزا.

 

لسوء الحظ، قد يكون الأسبوع الذي يلي تشخيص الأنفلونزا خطيرًا بشكل خاص على قلبك، ووجدت دراسة سابقة أن المرضى المصابين بالفيروس يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بست مرات بعد أسبوع من الإصابة بالفيروس، وتوصل فريق البحث إلى هذه الاستنتاجات بعد تحليل بيانات أكثر من 26 ألف مريض.

 

والسبب الذي يجعل عدوى الشتاء الشائعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى هو الالتهاب.

 

ومكافحة عدوى الأنفلونزا يمكن أن تضع ضغطًا على قلبك حيث يقوم جهازك المناعي بتكوين آلية دفاعية قوية لدرء الفيروس. وهذا يؤدي إلى التهاب داخلي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من الضغط على القلب. تقول الطبيبة العامة إيرينا أندوريفا لـ MedicForum: "هذه التغييرات الضارة في أجسامنا يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية".

 

علامات التحذير من نوبة قلبية

ولحسن الحظ، حددت الطبيبة العلامات التحذيرية للنوبة القلبية والتي تتطلب استدعاء سيارة الإسعاف.

هناك العديد من العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها، بما في ذلك عدم الراحة في الصدر مثل الألم أو الحرق أو الإحساس بالضغط، وقد تشعر أيضًا بألم أو عدم راحة في ظهرك أو رقبتك أو فكك أو معدتك، مما قد يشبه عسر الهضم.

 

قد تشعر أيضًا بألم في أحد الذراعين أو كليهما، والذي عادةً ما يشبه الألم الذي ينتشر إلى الذراع اليسرى، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يتأثر كلا الذراعين.

 

ضيق التنفس، والدوخة أو التعب، والشعور بالتوعك والقيء والغثيان والتعرق البارد وجفاف الجلد مع شفاه مزرقة هي أيضًا علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها.

 

 

إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، يوصي الدكتور لوبيز بالاتصال بالرقم 999 والحصول على مساعدة طبية عاجلة.

 

كيفية تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بعد الإصابة بالأنفلونزا

من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى اتباع نظام غذائي صحي، هناك العديد من عادات نمط الحياة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بحالات الطوارئ التي تهدد الحياة.

 

وأوصت بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30 إلى 60 دقيقة لخفض ضغط الدم وحماية القلب والأوعية الدموية. يمكن أن تساعدك التمارين المنتظمة، مثل السباحة أو ركوب الدراجات أو حتى المشي، أيضًا على إنقاص الوزن، مما قد يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبقوليات والفاصوليا والأسماك واللحوم الخالية من الدهون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوبات القلبية ارتفاع ضغط الدم الشتاء الإنفلونزا نوبة قلبية عدوى الأنفلونزا خطر الإصابة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب

كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.

شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور) صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟ ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏

وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.

 

وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.

 

ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.

 

وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.

 

وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.

مقالات مشابهة

  • لماذا تزيد شهيتك مع البرد؟ أطعمة تساعدك على الشعور بالشبع في الشتاء
  • الصحة: الحصول على لقاح الأنفلونزا يقلل من حدة وعدد مرات الإصابة
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
  • 4 تغييرات يومية تحميك من النوبات القلبية.. نصائح طبيب
  • دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان