الثورة نت:
2024-06-12@01:51:40 GMT

أكثر من 230 ألف “مستوطن “ غادروا الأراضي المحتلة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أكثر من 230 ألف “مستوطن “ غادروا الأراضي المحتلة

هجرة عكسية مهولة تقض مضاجع قادة الكيان الصهيوني

 

الثورة /متابعة/ناصر جراده

تداول ناشطون إعلاميون على مواقع التواصل شعار “نغادر البلاد معًا”، الذي يوحي بأن من في الأرض الفلسطينية من “الإسرائيليين” هم فعلًا محتلون، وانطلق هذا الشعار مع العدوان الصهيوني على غزة بعد عملية “طوفان الأقصى”، وبات اسمًا لمجموعة على فيسبوك بلغ عدد أعضائها 5 آلاف.


وبحسب محللين سياسيين فإن الهجرة العكسية باتت تقض مضجع إسرائيل، ولا سيما أن مستوطنين كثيرين يحملون جوازات أخرى، ويمكنهم السفر من دون تأشيرة، علمًا أنّ استطلاعًا في مايو2022 أظهر أن واحدًا من كل ثلاثة يريد الهجرة.
وفي هذا الإطار، قال أستاذ التاريخ في جامعة اسطنبول عبد الله معروف: إن الهجرة العكسية في إسرائيل كانت قد حدثت في فترة سابقة.
وأوضح في حديث صحفي أن “الإسرائيليين” يرون في كيان الاحتلال بأنه أساسي ويفترض أن يعيشوا فيه آمنين ومرفهين.
وكانت دولة الاحتلال قد قدمت نفسها بأنها المكان الأكثر أمانًا لليهود في العالم لكن هذه الفكرة تم ضربها بالكامل في السابع من أكتوبر الماضي ولم تعد مكانا آمنا لقطعان مستوطنيها.
أما الكاتب المصري والمتخصص في علوم التاريخ والحضارة محمود سالم الجندي، كتب على منصة “إكس” أنه في وقت يصعب فيه إيجاد رحلات طيران للخروج من إسرائيل يغادر حوالي ربع مليون يهودي بحرًا وقلة جوًا في 30 يومًا، مضيفًا أنه لطالما تحدثنا قبل “طوفان الأقصى” عن الهجرة العكسية واليوم نراها واقعًا أمامنا.
مغادرة أكثر من 230 ألف “اسرائيلي»
وتفيد المعطيات الرسمية لدائرة الهجرة والسكان في وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي غادروا منذ بدء “طوفان الأقصى” واحتدام القتال على جبهة غزة، وتضم المجموعات المغادرة عائلات إسرائيلية ورجالاً وسيدات أعمال من أصحاب الجنسية المزدوجة، ومن يملكون جوازات سفر أجنبية.
وقدرت السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا أن ما بين 10 آلاف و12 ألف إسرائيلي يقيمون بشكل دائم في قبرص، وبعد طوفان الأقصى أضيف إليهم نحو 4 آلاف آخرين فروا جراء المستجدات.
وعلى نفس الصعيد أشارت صحيفة “معاريف” العبرية، في تقرير لها إلى أن هناك أكثر من 756 ألف يهودي هاجروا من كيان الاحتلال حتى عام 2020 بدوافع عديدة، منها تدهور الوضع الاقتصادي، وعدم المساواة وخيبة الأمل بسبب تعثُّر التسوية مع الفلسطينيين، فضلاً عن تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية.
ومن أهم أسبابها، خوف العلمانيين اليهود من التحولات الديموغرافية والآيديولوجية المتمثلة في ازدياد نسبة الحاريديم المتدينين، وارتفاع معدلات الخصوبة والولادة لدى الفلسطينيين، ثم تأتي مشكلات الإسكان والاقتصاد وصعوبة الاندماج في مجتمع تدعي إسرائيل أنه مترابط جدًا.
واستعرض تقرير لصحيفة “دى ماركر”، لأول مرة، ظاهرة الهجرة من الاراضي المحتلة في ظل الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت الهجرة من البلاد خوفا وهربا من التوتر الأمني.
ووفقا للتقرير، فإن الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار بن غوريون في اللد بعد أن توقفت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
فيما تتوقع سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن ترتفع أعداد المغادرين في المستقبل القريب في حال تصاعدت الحرب على غزة وتوسعت إلى جبهات أخرى، ودعت حكومة الكيان الإسرائيلية عبر مجلس الأمن القومي، المواطنين الإسرائيليين إلى إعادة النظر بالسفر إلى خارج البلاد، وتجنب إبراز الرموز الإسرائيلية، والهوية الدينية اليهودية خلال مكوثهم في الخارج.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى أکثر من

إقرأ أيضاً:

صربيا تزود الاحتلال بكميات هائلة من الأسلحة منذ طوفان الأقصى

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن تصاعد في حجم مبيعات الأسلحة الصربية للاحتلال، خلال العدوان على قطاع غزة، منذ 8 شهور، عبر رحلات جوية عسكرية.

وحدد تحقيق الصحيفة 8 رحلات جوية غالبيتها على متن طائرات عسكرية إسرائيلية، بالتزامن مع رصد ارتفاع في صادرات الأسلحة الصربية إلى إسرائيل بقيمة 15.7 مليون يورو.

وقالت الصحيفة إنه "تم نقل الأسلحة جوا على متن طائرات عسكرية إسرائيلية"، مشيرة إلى أن بلغراد "تجاهلت" النداءات واسعة النطاق، بما في ذلك التي أطلقتها مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في 23 شباط/فبراير الماضي، للدول لوقف تدفق الأسلحة إلى الاحتلال نظرا لخطر استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي".

وأشارت الى أنه "في المجمل، حدد تحقيق مشترك أجرته شبكة تقارير التحقيقات الاستقصائية في البلقان (BIRN) وهآرتس، استنادا إلى تاريخ الطيران مفتوح المصدر، 7 رحلات عسكرية للاحتلال إلى صربيا منذ تشرين أول/أكتوبر 2023".

وتحدث التحقيق عن رحلة ثامنة لكنه نوه أنها أجريت على متن "طائرة مملوكة للقطاع الخاص من النوع المعروف بنقل أنواع مختلفة من البضائع، بما في ذلك الأسلحة".

كما نوه التحقيق أن واحدة من الرحلات تمت في 5 شباط/فبراير الماضي، وانتقلت اثنتان أخريتان في 18 آذار/مارس الماضي، وثلاثة في 26 أيار/مايو الماضي.

وتابعت: "منذ شهر أكتوبر 2023، صدرت صربيا ما قيمته 16.3 مليون يورو من الأسلحة إلى إسرائيل".



وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى أنه إلى جانب شحنات فبراير ومارس ومايو من هذا العام، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 15.7 مليون يورو، سبق لصربيا أن صدرت أسلحة إلى الاحتلال بقيمة 540.120 مليون يورو في أكتوبر الماضي وحده.

وقالت: "لم تذكر الحكومة الصربية شيئا عن محتويات الشحنات، ورفضت وزارة التجارة الصربية طلب حرية المعلومات الذي قدمته  BIRN  لتحديد موعد إصدار تصريح التصدير ونوع الأسلحة التي تم تسليمها، معلنة أن المعلومات "سرية للغاية".

وبحسب التحقيق، جاءت هذه الرحلات الجوية بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية في 26 يناير/ كانون الأول الماضي بمنع قوات الاحتلال من ارتكاب أعمال إبادة جماعية أو التحريض عليها ضد الفلسطينيين، ردا على قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال.

وفي هذا الشأن، نقلت "هآرتس" عن الخبير العسكري الصربي فلادا رادولوفيتش قوله "إن إسرائيل بحاجة إلى ذخائر موجهة وغير موجهة للطائرات، وخاصة القنابل الجوية لاختراق المخابئ والمنشآت تحت الأرض، وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي، وذخيرة متوسطة العيار، وقذائف الدبابات والمدفعية، وأسلحة المشاة".

واعتبر الخبير الصربي أنه "من الضروري أيضا توفير كميات إضافية من الذخيرة ذات العيار الصغير للأسلحة الصغيرة وكذلك قنابل الهاون".

وأضاف أن قذائف المدفعية الصربية عيار 155 ملم، التي تنتجها شركة كروسيك المملوكة للدولة "مطلوبة بشكل كبير، وليس فقط في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ250 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • السردية الفلسطينية في مواجهة السردية الإسرائيلية في ظل طوفان الأقصى
  • 188 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • عملية طوفان الأقصى تدخل يوماً جديداً.. أبرز التطورات
  • تطورات اليوم الـ249 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • صربيا تزود الاحتلال بكميات هائلة من الأسلحة منذ طوفان الأقصى
  • 101 مستوطنًا و105 طلاب يهود يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • تطورات اليوم الـ248 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • طوفان الأقصى في شهره الثامن
  • 92 مستوطنًا و25 طالبًا يهوديًا يقتحمون المسجد الأقصى