أبو عبيدة: دمرنا 20 آلية في 48 ساعة.. والاحتلال قتل إحدى أسيراته
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الإثنين، أن "مجاهدي القسام تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا"، مشيرا إلى أن قصف الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن مقتل إحدى أسيراته.
وقال أبوعبيدة، في كلمة مسجلة: "بعد 38 يوما من بدء معركة طوفان الأقصى يواصل مجاهدونا التصدي لقوات العدو بتفجير دباباته ومدرعاته ودك حشوداته بقذائف الهاون".
وأضاف: "مجاهدونا تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا، وقوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها".
وأردف: "أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية".
وأشار أبو عبيدة إلى أن "الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها"، موضحا أن مماطلة إسرائيل تسببت في عرقلة جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزيها من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية. وأوضح المتحدث باسم القسام: "أخبرنا الوسطاء أنه بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام الإفراج عن 50 من الأطفال والنساء المحتجزين في غزة، وقد يصل العدد إلى 70، على أن تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع مناطق قطاع غزة لكن العدو يماطل".
وأكمل أبو عبيدة: "الهدنة المقترحة تتضمن وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع مناطق قطاع غزة لكن العدو يماطل".
اقرأ أيضاً
تحليل أقمار صناعية يعطي مصداقية إضافية لحديث أبوعبيدة عن تدمير آليات إسرائيلية بغزة
وتابع: "نحذر العدو بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة أسراه للخطر كل ساعة (..) وقد قتل مؤخرا الأسيرة المجندة "فاؤول أزاي مارك أسياني" بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 202. وهي التي سجلت مناشدة لإطلاق سراحها في بداية الحرب، لكنها قتلت في قصف للعدو منذ أيام. ونحذر العدو وكل من يهمه حياة الأسرى أن استمرار القصف والعدوان يعرض حياة الأسرى للخطر في كل ساعة".
وبعد بث كلمة أبوعبيدة، نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من استهداف مقاتليها للآليات الإسرائيلية المتوغلة على عدة محاور في مدينة غزة ضمن عملية "طوفان الأقصى"، كما نشرت فيديو مناشدة الأسيرة المقتولة بالقصف الإسرائيلي، وصورة لها بعد مقتلها.
وظهرت المجندة المقتولة في الصورة مقطوعة القدم جراء القصف الذي أدى إلى مقتلها.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ 38، حيث يستمر العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11100 مواطن، 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر.
الناطق باسم القسّام: كان هناك جهد من الوسطاء القطريين للإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزي العدو في غزة مقابل الإفراج عن 200 طفل و75 سيدة فلسطينية، وأخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام أن نفرج عن نحو 70 من النساء والأطفال في غزة، لكن العدو ما زال يماطل ويتهرب pic.twitter.com/KOolBoPHIk
— TRT عربي (@TRTArabi) November 13, 2023اقرأ أيضاً
أبوعبيدة: فقدنا أكثر من 60 أسيرا جراء القصف الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل أبوعبيدة القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 69 فلسطينياً بغارات للعدو الإسرائيلي على غزة
الثورة نت/..
استشهد 69 فلسطينياً على الأقل، في سلسلة غارات مكثفة للعدو الاسرائيلي منذ فجر الجمعة، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها للشهر 20 على التوالي.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، طبقا لـ “الاناضول”، شنت طائرات للعدو الاسرائيلي سلسلة غارات على مخيمات تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين ومستشفى في شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط ضحايا وارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وفي أحدث الغارات الإسرائيلية، قتل جيش العدو الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصاب آخرين، في قصف استهدف سطح منزل لعائلة “شريتح” في شارع المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما استشهد 4 فلسطينيين بقصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على تجمع مدنيين قرب مفترق “الصفطاوي” شمال مدينة غزة.
وفي حي الجرن جباليا البلد شمالي القطاع، قتل العدو 3 فلسطينيين وأصاب عددا آخرا بعد استهداف منزل لعائلة “الحواجري”.
وانتشلت فرق الدفاع المدني 10 جثث من تحت أنقاض منزل عائلة “دردونة” في جباليا البلد، فيما لا يزال أكثر من 30 شخصًا مفقودًا تحت الركام.
وألقى العدو الإسرائيلي قنابل بواسطة طائرات مسيّرة من طراز “كواد كوبتر” على مبنى مستشفى العودة في تل الزعتر شمال غزة، ما أسفر عن إصابة 3 من أفراد الطواقم الطبية.
في وسط قطاع غزة، قتل العدو الإسرائيلي شابًا وفتاة في غارتين جويتين، استهدفت الأولى تجمعا مدنيا في مخيم النصيرات، والثانية في منطقة البركة جنوب دير البلح.
كما قتل العدو، فلسطينيين اثنين في قصف استهدف منزلا لعائلة “أبو عواد” في مخيم النصيرات، فيما استشهد اثنان آخران جراء قصف استهدف مزارعين قرب مقبرة السوارحة جنوبي المخيم.
وفي دير البلح، قتل العدو الإسرائيلي 6 فلسطينيين وأصاب آخرين، خلال غارة استهدفت عناصر تأمين مساعدات أثناء محاولتهم تأمين وصول شاحنات إغاثية إلى مخازن تابعة لمؤسسات دولية.
كما استشهد 4 فلسطينيين في قصف استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلح.
وفي جنوب قطاع غزة، قتل العدو الإسرائيلي مدير مكتب رئيس بلدية خان يونس، عز الدين الشريف، في قصف استهدف مركبة بحي الأمل غرب المدينة.
وسبق ذلك استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلًا لعائلة “النجار” وسط خان يونس، فيما استشهد فلسطينيان آخران في قصف على منطقة قيزان رشوان جنوب المدينة.
كما استشهد شابان وسيدة متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات سابقة على خان يونس.
وفي بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، قتل العدو الإسرائيلي 11 فلسطينيًا وأصاب آخرين جراء قصف منزل لعائلة “الدغمة”، فيما استشهد طفلان من عائلة “أبو عكر” وأصيب آخرون في قصف استهدف شقة بمخيم خان يونس.
وفي بلدة بني سهيلا شرق المدينة، استشهد شاب في قصف استهدف المنطقة، بينما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة نازحين قرب مدرسة أبو نويرة في عبسان الجديدة.
وانتشلت فرق الدفاع المدني 9 جثث “متفحمة” من تحت أنقاض منزل في قيزان النجار، بينهم 8 أطفال، جراء قصف جوي إسرائيلي، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين مستمرة.
وشهدت مناطق قيزان النجار وأبو رشوان وعبسان الكبيرة شرق خان يونس قصفًا مدفعيًا مكثفًا منذ فجر الجمعة، تزامنًا مع فتح نيران الطيران المروحي الإسرائيلي شرقي بلدة القرارة شمال شرق المدينة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.