مصرع ميكانيكي سقط من سطح عقار في جرجا بسوهاج
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
شهدت مدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج، واقعة مؤسفة، حيث لقي ميكانيكي مصرعه إثر سقوطه من أعلى سطح عقار مكون من خمسة طوابق، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى جرجا العام.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة جرجا، يفيد بسقوط شخص من أعلى عقار بدائرة القسم ووفاته في الحال.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة للمدعو "حمادة ع. ع. م"، 37 عامًا، ميكانيكي، ويقيم بذات الناحية، حيث عُثر عليه جثة هامدة أسفل عقار مكون من 5 طوابق.
وبسؤال كل من:" خال المتوفي محمود ع. ع. ع، 66 عامًا، عامل- نجل المتوفي حسين، 21 عامًا، عامل- عارف أ. ع. ف، 50 عامًا، صاحب مقهى".
أكد خال ونجل المتوفي أنه أثناء تواجد الأخير أعلى سطح العقار سكنهما بالطابق الخامس، حضر الثالث للسؤال عنه لمطالبته برد مبلغ مالي سبق أن اقترضه منه خلال فترة عمله بالمقهى الخاص به.
وأضافا أنه عند شعور المتوفي بقدوم صاحب المقهى، حاول القفز إلى سطح عقار مجاور، إلا أنه اختل توازنه وسقط أرضًا، ما أسفر عن وفاته في الحال، ولم يتهم ذوو المتوفي أحدًا بالتسبب في وفاته، كما نفوا وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، أفاد مفتش الصحة بعدم وجود إصابات ظاهرية تشير إلى وجود شبهة جنائية.
وأن سبب الوفاة هو "الارتطام بجسم صلب نتيجة السقوط من علو"، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج سقوط عقار
إقرأ أيضاً:
مصرع شابين غرقًا حاولا إنقاذ طفل بترعة فى جهينة بسوهاج
تحوّلت قرية نجع محروس بمركز جهينة فى سوهاج إلى ساحة حزن ممزوجة بالفخر، بعدما شهدت مأساة سطّر فيها شابان من خيرة شبابها آخر فصول حياتهما على ضفاف ترعة صغيرة، فقط من أجل إنقاذ روح طفل.
بداية الواقعة جاءت عند خرج الشابان محمد حسين عبد اللطيف، 18 سنة، ومحمد عاطف محمد، 26 سنة، كعادتهما، لقضاء يوم هادئ، دون أن يتخيلا أن القدر كتب لهما أن يكون هذا اليوم هو الموعد مع البطولة والنهاية.
على ضفاف ترعة "نجع محروس"، علت الصرخات، طفل صغير يسقط في المياه ويصارع الغرق لم يترددا ولم ينتظرا أحدًا ركضا وخاضا المياه، تشبثا بالحياة من أجل غيرهما وبعد دقائق عصيبة، استطاعا إنقاذ الطفل، وسُلّمت الروح البريئة إلى الحياة من جديد.
أهالي القرية هرعوا للمكان، ومحاولات الإنقاذ جاءت بعد فوات الأوان لم يبقَ سوى جثتين لشابين لم يعرفا إلا الخير، لم يعلما أن التضحية ستكتب نهاية القصة لكنها كانت نهاية تليق بالأبطال.
تم نقل الجثمانين إلى مستشفى جهينة المركزي، في مشهد خيم عليه الصمت والبكاء، وتحولت لحظات الوداع إلى بكائية شعبية للرجولة والإنسانية والشهامة، التي خلدها أهالي القرية في أذهانهم وقلوبهم.
مشاركة