قال الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية، إن نحو 250 ألف وحدة سكنية تضررت في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي، منها 50 ألف وحدة لم تعد موجودة على الأرض.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة القاهرة الإخبارية، أن تدمير المنازل متعمد لدفع السكان إلى النزوح، والإحصاءات الأخيرة تقول إن أكثر من مليون ونصف فلسطيني نزحوا إلى جنوب غزة وتكدسوا في نصف المساحة.

وذكر أن الخدمات الأساسية متوقفة من اليوم الأول للعدوان، فلا مياه ولا وقود، والآن اللاجئين في المدارس الدولية فاق 710 آلاف لاجئ، مع انهيار الخدمات الصحية، وعدم وجود الغذاء ومياه الشرب.

وأكد الوزير أن السلطة الفلسطينية لم تغادر مسؤولية قطاع غزة، وكانت تتكفل بالاحتياجات الأساسية في القطاع من رواتب الموظفين وحتى التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ولن نقبل في السلطة بفصل القطاع عن الضفة، ولا نقبل باحتلال إسرائيل للقطاع، ونقبل بعودة القطاع للسلطة تمهيدا لعقد مؤتمر دولي للسلام ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم الأول ذكر خدمات وقفة الإحصاء لاجئ وعد السلطة الفلسطينية الخدمات الصحية الرعاية الاجتماعية التنمية الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

عملية الاحتلال في جنوب لبنان الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل

رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، مستجدات الأوضاع في الجنوب اللبناني بعد أن أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ عملية برية مركزة في القطاع الغربي، موضحًا أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن من الدولة اللبنانية أو أي من الأحزاب، بما في ذلك حزب الله.

وأشار «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، إلى وجود شواهد ميدانية تعزز رواية التوغل، إذ شهدت الأيام الماضية تحركات عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، أبرزها توغل قوة من جيش الاحتلال لمسافة تصل إلى 200 متر داخل بلدة «كفر كلا» في القطاع الشرقي، إلى جانب توغل آخر في القطاع الغربي تخطى 500 متر وصولاً إلى محيط بلدية «عيتا الشعب».

وأوضح أن التوغلات البرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أصبحت شبه متكررة، إلا أن العملية الأخيرة قد تكون الأوسع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى غياب أي وجود لقوات الجيش اللبناني في المناطق التي شهدت التوغل.

وشدد على أن هناك خمس نقاط من بينها «جبل بلاط» لم ينسحب منها جيش الاحتلال رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يمنحه أفضلية في التمركز على التلال الحاكمة.

ووفقًا للتقديرات الأولية، هناك قوة إسرائيلية تسللت عبر الحدود، بدعم من عناصر متمركزة في تلك التلال، وقامت بتفخيخ عدة مناطق في القطاع الغربي قبل تنفيذ التفجير، في إطار العملية البرية التي تُعد من الأكبر منذ أشهر.
 

طباعة شارك الجنوب اللبناني جيش الاحتلال عملية برية القطاع الغربي حزب الله

مقالات مشابهة

  • العمل الأهلي الفلسطيني: الاحتلال وأمريكا يراهنان على استنزاف الفلسطينيين للرمق الأخير
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
  • الاحتلال يحرق خيام النازحين الفلسطينيين بعد فرارهم تحت تهديد عدوان خان يونس
  • الرعاية الأساسية بصحة الشرقية تعلن اعتماد البنك الدولي لـ 159 وحدة
  • محافظ الخليل السابق لـعربي21: مشروع الإمارة محاولة إسرائيلية يائسة لتفتيت وحدة الفلسطينيين
  • عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان | تفاصيل
  • وزير الطاقة يبحث سبل التعاون مع شركة جزائرية في قطاع الكهرباء
  • صندوق التنمية الزراعية والمركز الوطني للنخيل والتمور يوقّعان مذكرة تفاهم بهدف تمويل التكاليف التشغيلية لشراء التمور
  • عملية الاحتلال في جنوب لبنان هي الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • عملية الاحتلال في جنوب لبنان الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل