موقع 24:
2025-12-13@06:26:46 GMT

هل يكون بايدن آخر رئيس يؤمن بدور أمريكا كشرطي للعالم؟

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

هل يكون بايدن آخر رئيس يؤمن بدور أمريكا كشرطي للعالم؟

يرى الكاتب السياسي في صحيفة "فايننشال تايمز" جدعون راخمان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس مجرد رجل متقدم في السن. هو يمثل أيضاً فكرة قديمة تعود إلى أربعينات القرن العشرين. يعتقد الرئيس الأمريكي أن بلاده والعالم الأوسع سيكونان أكثر أماناً إذا لعبت الولايات المتحدة دور شرطي العالم.

يتآكل بشكل واضح الإجماع بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي حول قيادة عالمية ناشطة





وقال مؤخراً إن "القيادة الأمريكية هي ما يربط العالم معاً.

التحالفات الأمريكية هي التي تحافظ على سلامتنا نحن، (في) أمريكا". وأضاف: "إن تعريض كل ذلك للخطر إذا ابتعدنا عن أوكرانيا، وإذا أدرنا ظهرنا لإسرائيل، فإن الأمر لا يستحق كل هذا العناء".
  أساس النظرة

إن النظرة العالمية التي عبّر عنها بايدن تعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية حين خلصت النخبة الأمريكية إلى أن الانعزالية في الثلاثينات ساعدت في صعود ألمانيا النازية واليابان الإمبراطورية. قررت المؤسسة الأمنية في واشنطن أنها لن ترتكب ذلك الخطأ مرة أخرى.

 

China, Russia, Iran and the prospect of American retreat https://t.co/5oxcDzXaxO | opinion

— Financial Times (@FT) November 13, 2023


من هاري ترومان إلى باراك أوباما، كان كل رئيس أمريكي يبني سياسته الخارجية على شبكة من التحالفات العالمية ــ وخصوصاً حلف شمال الأطلسي والمعاهدة الأمنية بين الولايات المتحدة واليابان. عندما أصبح رئيساً، خالف دونالد ترامب هذا الإجماع جزئياً، من خلال التعامل مع الحلفاء الرئيسيين كألمانيا واليابان باعتبارهم مستغلين ناكرين للجميل.
 

ولاية ثانية كرئيس، عاد بايدن إلى النهج الأمريكي التقليدي القائم على التحالف. لكن من المحتمل أن يكون آخر رئيس للولايات المتحدة يتبنى بكل اندفاع فكرة اعتبار أمريكا "قوة مهيمنة ليبيرالية"، وهو المصطلح الأكاديمي لشرطي العالم.
حسب راخمان، يثير احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات المقبلة علامة استفهام ضخمة حول مستقبل قيادة أمريكا للعالم. في فترة ولايته الأولى، فكر بسحب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو). في ولاية ثانية، قد يمضي بالأمر فعلاً. في الواقع، إذا اتبع النسخة الأكثر تطرفاً من أيديولوجيا "أمريكا أولا"، يمكن أن تشهد إدارة ترامب الثانية انفصالاً كاملاً عن فكرة أنه من مصلحة أمريكا تعزيز الترتيبات الأمنية في ثلاث من أكثر المناطق استراتيجية حول العالم: أوروبا وشمال شرق آسيا والخليج العربي.   حريصون على رحيلها

في كل من هذه المناطق، تواجه أمريكا الآن منافساً نشطاً حريصاً على رحيلها. في أوروبا، المتحدي هو روسيا؛ في آسيا الصين، وفي الشرق الأوسط إيران. غزت روسيا أوكرانيا. وأقامت الصين قواعد عسكرية في بحر الصين الجنوبي وتهدد تايوان. وتستخدم إيران وكلاء مثل حزب الله وحماس والمتمردين الحوثيين في اليمن لتحدي أصدقاء أمريكا في جميع أنحاء المنطقة.

China, Russia, Iran and the prospect of American retreat - https://t.co/guFQph0HwN via @FT

— Ahmednasir Abdullahi SC (@ahmednasirlaw) November 13, 2023


إذا قلصت الولايات المتحدة بشكل جدي التزاماتها العسكرية في مختلف أنحاء العالم فستحاول الصين وروسيا وإيران الاستفادة من فراغ السلطة الناتج عن ذلك. في هذه الأثناء، تعمل الدول الثلاث معاً بشكل أوثق. هي تروج بشغف لفكرة "عالم متعدد الأقطاب"، وهي رمز لإنهاء الهيمنة الأمريكية.
في الولايات المتحدة نفسها، تابع راخمان، يتآكل بشكل واضح الإجماع بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي حول قيادة عالمية ناشطة. في 2016، وهي سنة انتخاب ترامب، أظهر استطلاع للرأي أن 57 في المئة من الأمريكيين يوافقون على أن الولايات المتحدة يجب أن "تتعامل مع مشاكلها وتسمح للآخرين بالتعامل مع مشاكلهم بأفضل ما يمكنهم".
 

مطبات وقيود بدأ ترامب عملية انسحاب أمريكا من أفغانستان وأكملها بايدن. لكن بايدن سعى بعد ذلك إلى إعادة تأكيد القيادة العالمية للولايات المتحدة من خلال دعم أوكرانيا وتايوان وفي رده على الحرب بين إسرائيل وغزة.
على النقيض من ذلك، انقلب ترامب وغيره من الجمهوريين البارزين، مثل رون ديسانتيس، ضد المساعدات لأوكرانيا. لا يزال الجمهوريون ثابتين في دعمهم لإسرائيل. لكن يسار الحزب الديموقراطي أصبح عدوانياً بشكل متزايد. وتظهر الاستطلاعات أن الرأي العام الأمريكي يشكك بشكل متزايد في الصين. ولكن ما إذا كان ذلك سيترجم إلى استعداد للقتال من أجل تايوان هو سؤال مفتوح.
ثمة أيضاً قيود عملية. مع تصاعد التوترات الأمنية في مختلف أنحاء العالم، تجد الولايات المتحدة صعوبة متزايدة في الاضطلاع بدور الشرطي ضمن ثلاث مناطق رئيسية وفي وقت واحد. قد يكون أحد الأسباب التي جعلت إدارة بايدن بخيلة نسبياً في تزويد أوكرانيا بالصواريخ البعيدة المدى هو أن البنتاغون يريد الاحتفاظ ببعض مخزونه، في حال احتاجت تايوان إليها. كما أن تعزيز الإنفاق الدفاعي ليس بالأمر السهل مع معاناة الولايات المتحدة من عجز في الموازنة يبلغ 5.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، بينما يبلغ الدين الوطني 123 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
  هل تستطيع أمريكا تفويض مسؤولياتها؟ كانت هناك منذ فترة طويلة مدرسة فكرية في الأوساط الأكاديمية مفادها أنه لا بد للولايات المتحدة من أن تقلص بشكل جدي التزاماتها العسكرية في الخارج. وقد جادل الأستاذان الجامعيان جون ميرشايمر وستيفن والت بأنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على توازن القوى في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، "يجب على واشنطن أن تمرر المسؤولية إلى القوى الإقليمية".
لكن الصعوبة تكمن وفق راخمان في أن القوى الإقليمية غير مجهزة بمفردها لتقييد الطموحات الإقليمية لروسيا والصين وإيران. إن تحالف الناتو بدون الولايات المتحدة سيبدو غير فعال في أحسن الأحوال، وقد ينهار في أسوئها. وستكافح إسرائيل لاحتواء إيران، من دون وجود قوة أمريكية في الخلفية. وستواجه اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وأستراليا مشاكل مماثلة مع الصين في آسيا.
ستكون الولايات المتحدة نفسها على الأرجح آخر من يشعر بالعواقب المترتبة على الانسحاب الأمريكي من العالم. لكن كما فهم جيل ما بعد سنة 1945، حتى أمريكا ستتعرض في نهاية المطاف للتهديد من جراء صعود الأنظمة غير الديموقراطية التوسعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة المتحدة من

إقرأ أيضاً:

WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا

حللت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير أعده دوف ليبر، ملامح التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن النظام السوري الحالي الذي تتعامل معه واشنطن كحليف جديد لها، وتريد من إسرائيل المضي معها في موقفها. وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف الإسرائيلي العدواني تجاه الحكومة السورية الجديدة يتناقض مع موقف واشنطن.

ويريد الرئيس دونالد ترامب حلا سريعًا للتوترات المستمرة منذ عدة عقود بين سوريا وإسرائيل. وبعد انهيار نظام بشار الأسد وسعت إسرائيل من وجودها داخل الأراضي السورية على مدى 155 ميلا مربعًا ولا تزال تسيطر عليها، وقامت منذ ذلك الحين باعتقالات ومصادرة أسلحة وشنت غارات جوية على جنوب البلاد.


تعثر المحادثات
وفي الصيف شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على العاصمة دمشق في محاولة قالت إنها للدفاع عن الأقلية الدرزية، ذات العلاقة القوية مع إسرائيل، وقام الرئيس ترامب بناءا على مطالب من السعودية وتركيا برفع العقوبات عن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، حيث أثنى على الجهادي السابق ووصفه بـ"الرجل الشاب والجذاب" و "يقوم بمهمة جيدة".

وتضيف الصحيفة أن الانقسام بين سوريا وإسرائيل ظل مصدر إحباط لواشنطن، التي دعمت إسرائيل في حروبها مع حماس وحزب الله وإيران، وتقول، إن الولايات المتحدة تتوسط في محادثات بشأن اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، من شأنه أن يمهد الطريق لسلام طويل الأمد، إلا أن هذه المحادثات تبدو متعثرة.

الشرع يرفض..."نزع السلاح سيخلق فراغًا أمنيا"
وفي ظل وقف إطلاق النار في غزة وجهود جديدة لإنهاء القتال في أوكرانيا، يدعو ترامب إسرائيل إلى إبرام هذا الاتفاق. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه إلا إذا قبلت سوريا بنزع سلاح الأراضي الممتدة من جنوب دمشق إلى الحدود الإسرائيلية، وهو مطلب يرفضه الشرع، الذي يرى أنه سيخلق فراغًا أمنيا في جنوب سوريا.

وتضيف الصحيفة إن هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر ،علمت إسرائيل ألا تقايض مصالحها الأمنية لإرضاء جيرانها أو الولايات المتحدة. وهي تتعلم اليوم من أخطاء انسحاب قواتها من غزة في عام 2005 ومن جنوب لبنان في عام 2000. ونقلت الصحيفة عن عن يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله: "من السهل المخاطرة في واشنطن، لكن الأمر أكثر خطورة في مرتفعات الجولان، فالوضع قريب جدا".

ترامب يحذر من عوائق تعرقل مسيرة سوريا
ولم ينتقد ترامب إسرائيل علنا بسبب سياستها تجاه سوريا، لكنه أوضح ما يريده. وكتب في منشور على موقع "تروث سوشيال" مطلع هذا الشهر: "من المهم جدًا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا" و"يجب ألا يحدث أي شيء يعيق مسيرة سوريا نحو الازدهار"، وتظهر المواقف الإسرائيلية من سوريا، طريقة تعامل "تل أبيب" مع المخاطر الأمنية منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتلقي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية باللوم على القيادة السياسية لعدم قدرتها على التنبؤ بالهجمات التي قادتها حماس، وذلك لفشلها في التصدي للتهديدات على طول حدودها، ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار مع حزب الله في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أبقت إسرائيل على وجود عسكري داخل لبنان قرب حدودها، ونفذت غارات جوية شبه يومية تقول إنها تهدف إلى إحباط محاولات المليشيا اللبنانية لإعادة التسلح.

"إسرائيل" قوة تسعى للحرب الدائمة
لكن حتى في إسرائيل، يخشى بعض الجنرالات السابقين وخبراء الأمن من أن نتنياهو يبالغ في رد فعله تجاه سوريا المجاورة، ما يهدد علاقة إسرائيل مع حليفها الأهم، الولايات المتحدة، ويُرسخ صورة إسرائيل كقوة إقليمية تسعى للحرب الدائمة.

ونقلت الصحيفة عن أفنير غولوف، المدير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قوله إن "المخاطر في سوريا أقل من أي مكان آخر، وإذا كنتم تريدون من ترامب أن يكون إلى جانبكم في العديد من القضايا الأكثر أهمية وخطورة، فهذه هي الورقة التي يجب أن تدفعوا بها".

ويدعو غولوف إلى حل وسط سريع بشأن اتفاقية أمنية مع سوريا تسمح للقوات السورية بتسيير دوريات في المناطق القريبة من حدودها، مع حظر وجود الأسلحة الثقيلة أو القوات التركية. وأضاف أن إسرائيل بحاجة إلى الانتقال من "استعراض القوة العسكرية إلى بناء قوة دبلوماسية".

ويأمل ترامب في ضم سوريا إلى اتفاقيات "أبراهام"، وقال مسؤولون إسرائيليون وسوريون وأمريكيون بأن الوقت ما زال مبكرًا لذلك، وأن على الطرفين أولا الاتفاق على الأمن. ومن المرجح أن يكون هذا الاتفاق مشابهًا لاتفاقية عدم الاعتداء السابقة لعام 1974 التي أنشأت منطقة عازلة منزوعة السلاح.

"سوريا تستجيب و"إسرائيل" لا تبادر بالمثل"
توم باراك، مبعوث ترامب إلى سوريا وسفيره لدى تركيا، قال إن: "الحكومة السورية تستجيب لمطالب واشنطن المتعلقة بإسرائيل، لكن الإسرائيليين لا يبادلونها بالمثل"، وفي مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية نشرت يوم الجمعة، قال باراك عن سوريا: "إنهم يفعلون كل ما نطلبه منهم، وندفعهم نحو إسرائيل". وأضاف: "إسرائيل لا تثق بهم بعد، لذا فالأمر أبطأ قليلًا".

وقد ظلت الحدود بين إسرائيل وسوريا من أهدأ الجبهات خلال فترة حكم الأسد، الذي كان حليفًا مقربًا من إيران. وسمح الأسد لطهران ببناء قوة وكيلة على حدود إسرائيل وتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله، الذي بدوره ساعد نظام الأسد على قمع خصومه الداخليين.

محاولات إبقاء سوريا ضعيفة ومنقسمة
ويعارض الرئيس السوري الجديد وأتباعه طهران. لكن إسرائيل لا تزال تشك في الإدارة، التي كان العديد من أعضائها جزءًا من تنظيم القاعدة. كما تشك إسرائيل في قدرة الشرع على توحيد سوريا، بتنوعها العرقي والطائفي والديني، نظرا للانقسامات العميقة التي تحولت إلى عنف خلال العام الماضي بين الأغلبية السنية والأقليات، بما في ذلك العلويين والأكراد والدروز،  وينظر في سوريا والولايات المتحدة والشرق الأوسط عامة إلى محاولات إسرائيل لإبقاء سوريا ضعيفة ومنقسمة على أسس عرقية، مما يقوض جهودهم لمساعدة الشرع على توحيد البلاد.

وبينما تطيل إسرائيل أمد المفاوضات الدبلوماسية مع سوريا، اندلعت جولات من القتال. وفي أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، دخلت القوات الإسرائيلية بلدة بيت جن، التي تبعد أقل من 16 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل، لاعتقال اثنين من المشتبه بهم في الانتماء إلى جماعات مسلحة. وأسفرت الاشتباكات التي تلت ذلك عن مقتل 13 سوريا على الأقل، وإصابة ستة جنود إسرائيليين، وفقا للجيش الإسرائيلي والتلفزيون السوري الرسمي.

وفي تلك الليلة، تجمع سوريون في دمشق للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لسقوط الأسد، حيث أحرق بعض الأشخاص أعلامًا إسرائيلية. وفي هذا الأسبوع، أعربت إسرائيل عن قلقها للولايات المتحدة بشأن مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر، على ما يبدو، جنودا سوريين يسيرون في شوارع دمشق، ضمن احتفالات الذكرى السنوية، وهم يهتفون تأييدًا لغزة، ويهددون إسرائيل بشكل واضح.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الطلب من سوريا إدانة تلك الهتافات. وقالت كارميت فالنسي، رئيسة برنامج سوريا في معهد دراسات الأمن القومي، وهو مركز أبحاث مقره تل أبيب:"من الواضح أن هناك تصعيدا في الموقف ونبرة أكثر تشددا تجاه إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.


"إسرائيل تخوض حربا ضد أشباح"
وفي مشاركة بقطر نهاية الأسبوع الماضي، ندد الشرع بتوسيع إسرائيل لمنطقتها العازلة، واصفا إياه بالخطير واتهمها بمحاولة التهرب من مسؤوليتها عما وصفه بـ"المجازر المروعة" في غزة، وإثارة شبح هجوم آخر على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر عبر حدودها دون مبرر. وقال الشرع: "أصبحت إسرائيل دولة تخوض حربا ضد أشباح".

وقال ويليام ويكسلر، المدير الأول لبرامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلنطي بواشنطن، إنه التقى قبل فترة بمسؤولين حكوميين بارزين في دمشق، والذين أبدوا انفتاحًا للعمل مع إسرائيل للتركيز على مشاكل أخرى تواجهها، بما في ذلك العنف الطائفي. وأضاف ويكسلر أن فرصة هذه الشراكة تتضاءل، وأن الموقف الإسرائيلي العدائي يدفع سوريا نحو أحضان تركيا، الداعمة للشرع والعدوة لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • رئيس فنلندا يلغي زيارته إلى الولايات المتحدة
  • استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
  • عرض فيلم “Ella McCay” بدور السينما المصرية اليوم قبل عرضه في الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة