«زراعة الشرقية»: نستهدف 87 ألف فدان من بنجر السكر في الحقول
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المهندس أشرف طه نصير مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، إن المديرية تستهدف زراعة نحو 87 ألفا و531 فدانا من بنجر السكر، مشيرا إلى أن المزارعين يقبلون على زراعته خاصة أن المزارع يجني ربحا منه في آخر الموسم وعند توريده لشركات السكر.
زراعة أكثر من 36 ألف فدان بنجروأوضح «نصير»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى زراعة نحو 36 ألفا و703 أفدنة من بنجر السكر في الحقول الزراعية المتفرقة بأنحاء المحافظة، خاصة في المراكز التي تجود فيها زراعته وفقا لخصائص التربة.
وأشار مدير عام الزراعة، إلى أنه تم تحديد سعر التعاقد على طن بنجر السكر بنحو 1000 إلى 1100 جنيه عند التوريد لشركات السكر، لافتا إلى أن المزارع يحصل على أجود أنواع التقاوي من الشركات المتعاقدة كما تنقل الشركات عند الحصاد من الأرض مباشرة الى الشركة دون تكبد المزارع عناء النقل او تحمل تكلفته.
توقيت زراعة بنجر السكروذكر أن بنجر السكر يعد محصولا استراتيجيا مهما تعتمد عليه الدولة في صناعة السكر الأبيض وصناعات أخرى؛ لذا تحفز المزارعون على الإقبال على زراعته وزيادة الرقعة الزراعية منه، مشيرا إلى مواعيد زراعته والتي تبدأ من نهاية شهر 8 وحتى نهاية شهر 10 في 3 عروات، وتعد العروة الأولى هي أفضل مواقيت زراعة بنجر السكر وتعود بالإيجاب على نسبة ارتفاع السكر به فضلا عن إنتاجه الأعلى في هذا التوقيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية زراعة البنجر بنجر السکر
إقرأ أيضاً:
شرايين التنمية في أكتوبر الجديدة.. مشروع مرافق الـ9800 فدان يتقدم بخطى ثابتة
تتواصل الجهود الحكومية بوتيرة متسارعة لدعم وتطوير المناطق الصناعية، وفي هذا السياق، يبرز مشروع "مرافق المنطقة الصناعية" بمدينة أكتوبر الجديدة كأحد أبرز المشاريع القومية التي تهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة وجاذبة للاستثمار الصناعي.
ويغطي المشروع مساحة شاسعة تبلغ حوالي 9800 فدان، ويمتد نطاقه الحيوي من المنطقة الصناعية الثانية وصولاً إلى المنطقة الصناعية السادسة، مما يجعله ركيزة أساسية لتوسيع القاعدة الصناعية في غرب القاهرة.
وتتولى شركة وادي النيل، إحدى الشركات الوطنية الرائدة في قطاع المقاولات والبنية التحتية، مسؤولية تنفيذ هذا المشروع الطموح.
وحسب البيانات الرسمية الأخيرة، فقد بلغت نسبة الإنجاز العيني للمشروع حوالي 55%.
وتشمل الأعمال الجارية مجموعة متكاملة من المرافق الحيوية التي تعد عصب أي تنمية صناعية مستدامة، بما في ذلك:
شبكات المياه والصرف الصحي: لتلبية احتياجات المصانع والمناطق اللوجستية المستقبلية.
شبكة الطرق: لضمان سهولة النقل والوصول وتدفق حركة البضائع والعمالة.
أنظمة الري: لدعم المسطحات الخضراء وأعمال تنسيق المواقع داخل النطاق الصناعي.
رؤية مستقبلية لدعم الاستثماروقال المهندس محمد عبدالمقصود رئيس الجهاز إن هذا المشروع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة الإسراع في وتيرة ترفيق الأراضي الصناعية لطرحها للمستثمرين الجادين، منوها بأن توفير أراضٍ صناعية مرفقة بالكامل هو عامل جذب رئيسي يضمن بدء الأنشطة الصناعية بسرعة وكفاءة، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة للاستثمار الصناعي.
وأكد المهندس محمد عبد المقصود رئيس الجهاز أن الهدف يتجاوز مجرد الأعمال الهندسية، بل يمتد لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، تتماشى مع رؤية الدولة 2030 لتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
واضاف المهندس زعزوع سرول نائب رئيس الجهاز للمرافق أنه مع استمرار العمل الدؤوب في الموقع، يقترب مشروع المرافق من مراحله النهائية، مما يبشر بقرب جاهزية آلاف الأفدنة لاستقبال استثمارات صناعية جديدة تساهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي وتوفير فرص عمل جديدة.