الرياض - مباشر: أعلنت كل من الشركة السعودية للكهرباء "كهرباء السعودية"  وشركة أكوا باور عن توقيعهما أمس الاثنين الموافق 13 نوفمبر /تشرين الثاني، اتفاقيات شراء الطاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة -المشتري الرئيس لمشروعي محطتين غازيتين لإنتاج الطاقة الكهربائية بنظام الدورة المركبة وهما مشروع محطة طيبة 1 ومشروع محطة القصيم 1، بقيمة 14.

6 مليار ريال (3.9 مليار دولار).

وقالت الشركتان في بيانين منفصلين لهما اليوم الثلاثاء على "تداول"، إن المشروعين يقعان في منطقتي المدينة المنورة والقصيم وذلك بقدرة إنتاجية تبلغ 1800 ميجاواط لكل محطة. 

وأضافت الشركتان أن تفاصيل العقد تتضمن تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل محطات غازية تعمل بنظام الدورة المركبة، ولمدة 25 عاماً لكل اتفاقية. 

وتوقعت الشركتان أن يتضح الأثر المالي للتشغيل بعد النصف الأول من عام 2027، مبينتان أنه لا توجد أطراف ذوو علاقة في العقد. 

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال

يدخل المغرب مرحلة جديدة من إعادة هيكلة مزيج الطاقة الوطني، مع تحرك حكومي لإنشاء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تقارب مليار دولار، في خطوة تُعزّز قدرته على مواجهة تقلبات سوق الطاقة العالمي.

وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن هذه المشاريع تضع المملكة في مسار إستراتيجي يستهدف دعم الصناعات الموجّهة للتصدير وتحسين التنافسية من خلال طاقة أقل كلفة وأقل انبعاثا للكربون.

خطة طموحة

وأصدرت الحكومة المغربية مناقصة لتوفير وحدة تخزين وتسييل عائمة تُرسى في ميناء جديد على الساحل المتوسطي هو ميناء ناظور، على أن يبدأ تشغيل المرفأ العام المقبل.

كما تُجرى عملية اختيار لشركات تتولى بناء وتمويل وتشغيل شبكة أنابيب تربط المرفأ بمناطق صناعية رئيسية في البلاد، لتوصيل الغاز إلى مراكز الإنتاج والاستهلاك. 

التوسع المستهدف في استهلاك الغاز الطبيعي من 1.2 إلى 12 مليار متر مكعب (شترستوك)من 1.2 إلى 12 مليار متر مكعب سنويا

وتستهدف خطة المغرب مضاعفة استهلاك الغاز من حوالي 1.2 مليار متر مكعب سنويا حاليا إلى 12 مليار متر مكعب بحلول 2030.

وتشمل الاستثمارات بناء مرافق تحويل لمحطات طاقة تعمل بالغاز، بهدف استبدال الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا مثل الفحم أو زيت الوقود في القطاعات الصناعية ومحطات التوليد.

وقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التخزين العائمة بحوالي 273 مليون دولار، بينما تحتاج أنابيب التوصيل إلى استثمارات بحوالي 681 مليون دولار. 

مدخل نحو اقتصاد أنظف

ولا يهدف المشروع فقط إلى توفير غاز أنظف، بل أيضا لتمهيد الطريق نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، حيث يخطط المغرب، ضمن رؤيته لعام 2050، لتوسيع قدراته في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جانب تخزين البطاريات.

كما أن الشبكة الجديدة للغاز ستكون جزءا من بنية تحتية متعددة الاستخدامات، متاحة في المستقبل لنقل الهيدروجين الأخضر داخل المغرب أو لتصديره للخارج، ما يعزز مرونة الطاقة واستدامتها.

استبدال الفحم وزيت الوقود بالغاز يوفّر حلولًا عملية لخفض البصمة الكربونية للمصانع (شترستوك)ماذا يعكس هذا التوجّه؟

هذا المشروع -حسب بلومبيرغ- يؤشر إلى تحول جذري في إستراتيجية المغرب الطاقية، من الاعتماد على واردات محدودة من الغاز أو الوقود الأحفوري إلى بناء بنية تحتية قوية ومتكاملة للطاقة، تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر مؤقت وأنظف، مع إعداد الأرضية للطاقة المتجددة على المدى الطويل.

إعلان

كما أن خطوة كهذه تمنح المغرب استقلالية طاقية وأمانا صناعيا، خصوصا في ضوء التقلّبات الدولية بأسواق الطاقة.

وعلى المستوى البيئي، فإن التحول إلى الغاز المسال كوقود صناعي ومحطة توليد يخفّض من انبعاثات الكربون، ويمهّد لتوسع حقيقي في الطاقات النظيفة.

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • ‏البنك المركزي يخفض معدل اتفاقية إعادة شراء "الريبو" بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25 %
  • الحكومة توافق على مشروع رياح 900 ميجاوات لتحالف أوراسكوم- إنجي- تويوتا
  • المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
  • مشروب طاقة يهدد الحياة: رجل في الخمسينيات يصاب بسكتة دماغية مفاجئة!