(CNN)-- أعلنت منظمة "اليونيسيف"، نزوح أكثر من 700 ألف طفل في غزة، وقالت إن "هذا يجب أن ينتهي"، بينما تشير تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى نزوح أكثر من 1.5 مليون شخص داخليا في قطاع غزة.

وقالت منظمة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، في منشور: "في غزة، نزح أكثر من 700 ألف طفل- أُجبروا على ترك كل شيء وراءهم.

ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية، تدعو اليونيسف إلى وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، وإتاحة الوصول الدائم ودون عوائق لتقديم المساعدة، والإفراج الآمن عن جميع الأطفال المختطفين". وإلى جانب المنشور، تمت مشاركة صورة متحركة تنتهي بعبارة: "هذا يجب أن ينتهي".

وبحسب تحديث يومي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الثلاثاء، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة أصبحوا نازحين داخليا.

ويشمل ذلك 778 ألف نازح داخليا يقيمون في 154 ملجأ لوكالة "الأونروا". وبالإضافة إلى ملاجئ "الأونروا"، هناك أيضا ملاجئ تديرها الحكومة ومنظمات الإغاثة الأخرى والمنظمات غير الحكومية.

ويتواصل عدد النازحين في جنوب غزة في التزايد، حيث تؤوي "الأونروا" 627 ألف شخص في 97 منشأة، بحسب تحديث الوكالة، وأضاف التحديث أن ملاجئ الأونروا تستوعب "عددا أكبر بكثير من الأشخاص من طاقتها المستهدفة".

وقال توم وايت، مدير "الأونروا" في غزة، لمراسل CNN جون فوس، الثلاثاء: "الجنوب غارق بالنازحين. الجميع إما نازحون، أو يستضيفون عائلات نازحة، إذا كنت في الشوارع هذه الأيام، فالناس يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة. كل شخص يبحث عن الماء، ويصطفون للحصول على الخبز".

وأضاف: "الأمر المهم حاليا هو أن الناس يبحثون عن أي خشب يمكنهم الحصول عليه بسبب نفاد غازات الطهي".

وتابع تحديث وكالة "الأونروا" أن "الاكتظاظ يؤدي إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، مما يثير المخاوف البيئية والصحية ويحد من قدرة الوكالة على تقديم خدمات فعالة وفي الوقت المناسب".

وفيما يتعلق بمئات آلاف الأشخاص غير القادرين أو غير الراغبين في الانتقال جنوبا، لا يزال تأمين الحد الأدنى من الغذاء والماء، وسط الأعمال العدائية المكثفة يشكل مصدر قلق. وأثار مسؤولو الصحة المخاوف بشأن الأمراض المنقولة عبر المياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة، وكذلك الجفاف والمجاعة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأونروا اليونيسيف قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع وفد من اليونيسيف تنسيق الجهود بشأن صندوق الجائحة

دمشق-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف برئاسة نائبة مدير المنظمة زينب آدم، وممثل عن البنك الدولي، آلية تنسيق الجهود بشأن صندوق الجائحة واستئناف العلاقات وآفاق تطويرها، للإسهام في إعادة الإعمار، ودعم التنمية المستدامة.

وأكد الوزير العلي خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم أهمية المرحلة الحالية للنهوض بالقطاع الصحي لجهة التخطيط وتحديد الأولويات والإستراتيجيات والتزام الوزارة باللوائح الصحية الدولية، والترصد ومنع انتشار الأوبئة.

وبين الوزير العلي أن البنك سيقوم بعملية شراء للأجهزة الخاصة بالمخابر والترصد والاستفادة القصوى من منحة الصندوق، مع التركيز على خدمة المرضى وتخفيض المصارف الإدارية.

وأكد وفد منظمة اليونيسيف على التعاون والتنسيق الكامل ومساعدة الوزارة في تجاوز التحديات التي تواجه القطاع الصحي للوصول إلى التعافي والتمويل الصحي والتحضير لمشروع متكامل، هدفه إيصال الخدمات النوعية لجميع المواطنين على الجغرافيا السورية.

حضر الاجتماع ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة كريستينا بيثنكي، ومدير برنامج الصحة في منظمة اليونيسيف معصوم شاه، ومعاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، وعدد من المديرين والمعنيين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
  • اليونيسيف : تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة الكوليرا في السودان
  • “يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
  • وزير الصحة يبحث مع وفد من اليونيسيف تنسيق الجهود بشأن صندوق الجائحة
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفدًا من اليونيسيف لبحث سبل التعاون
  • بعد رفض أكثر من 8000 طفل.. «التعليم» تعلق على أزمة تنسيق رياض الأطفال بالجيزة
  • وزير الإعلام: إجمالي الحجيج القادمين عبر المنافذ الدولية حتى الأحد أكثر من مليون حاج
  • أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا
  • أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة