خبير في العلاقات الدولية: المنطقة لا تتحمل حروبا إقليمية.. ودول أوروبية تغذي الصراع
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ الحرب لم تعد قاصرة على إسرائيل وقطاع غزة، لأن هناك تيار تصعيدي يغذي هذا الصراع، مثل الحكومة الإسرائيلية التي من صالحها إذكاء هذه الحالة لاعتبارات سياسية داخلية وعديدة، والإدارة الأمريكية متلبسة الموقف، فمن ناحية تقول إنها مع الهدنة الإنسانية، وأحيانا تعلن تأييدها للموقف الإسرائيلي تحت مزاعم الدفاع عن نفسها، مشددًا على أن منطقة الشرق الأوسط لا تتحمل حروبا إقليمية واسعة.
وأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أن قطاع غزة يشهد مشاهد إنسانية غير مسبوقة في التاريخ، مشيرًا إلى أن بعض الحكومات الأوروبية تغذي الصراع مثل بريطانيا وألمانيا، وتعتبر أن وقف إطلاق النار لن يكون مطروحا في الوقت الراهن رغم الضغوط الداخلية.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «بعض الأطراف في الشرق الأوسط تغذي الصراع مثل الميليشيات، وهذا التيار التصعيدي يقود المناطقة إلى الهاوية، وكل المؤشرات تقول بأنه يدفع باتجاه توسيع الحرب لتكون في المنطقة كلها وليس غزة فقط».
حسابات برجماتية لحزب اللهوأكد أن حزب الله يحاول الزعم بأنه يدعم المقاومة في غزة، ولكن له حسابات برجماتية في الوقت ذاته، فإذا دخل في معركة لن تكون مع إسرائيل، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية، فالقوة العسكرية الأمريكية الموجودة بالمنطقة تستهدف التعامل مع أي قوى تشتبك مع إسرائيل، ومن ثم، فإن حزب الله لن يتخذ أي قرار استراتيجي دون التنسيق مع بعض الأطراف الإقليمية.
أوضاع لبنان الاقتصادية لا تحتمل أي أزماتوشدد على أن الأمور قد تخرج عن السيطرة، وإذا انفجر الأمن في الجبهة الشمالية سيدفع لبنان الثمن، لأن أوضاعه الاقتصادية منهارة ولا يتحمل أزمة جديدة أو حربا جديدة أو معركة جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“أخضر التايكوندو” يُنهي معسكره الرياض استعداداً لبطولتي لوكسمبرغ الدولية والجائزة الكبرى الأمريكية
محمد الجليحي – الرياض
اختتم المنتخب السعودي الأول للتايكوندو معسكره الإعدادي المقام في مدينة الرياض، الذي انطلق في 18 مايو الجاري واستمر حتى الـ27 من الشهر ذاته، ضمن البرنامج الفني المعد لخوض منافسات دولية مرتقبة خلال شهر يونيو ويوليو المقبلين.
ويأتي هذا المعسكر ضمن إطار التحضيرات المكثفة للمشاركة في بطولة لوكسمبرغ الدولية التي ستقام خلال الفترة من 7 إلى 9 يونيو 2025، يعقبها مباشرة المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية من 12 إلى 15 من الشهر ذاته، والتي تُعد من أقوى وأهم المنافسات على مستوى اللعبة عالميًا، وتشهد حضوراً لافتاً من أبرز المصنفين الدوليين.
وضم معسكر الرياض (12) لاعباً من نخبة أبطال المملكة، وهم: متعب بهاري، رياض حمدي، نواف حسين، دنيا أبوطالب، طارق زواوي، طارق حامدي، عبدالله القميزي، زيد آل علامة، راكان آل سلمة، زكريا غالي، علي المبروك، وعبدالله المشرف.
وأشرف على تجهيز المنتخب طاقم فني متكامل بقيادة الروسي كوربان، والمدربين حمدي مسعودي، سيف الطرابلسي، محمد شو، ومحمد البخيت، إلى جانب الإداري نواف المسعود، وأخصائي التغذية مهند الطاسان، والجهاز الطبي المكوّن من عبدالعزيز القحطاني ومحمد الزعوفي.
وتركّز البرنامج التدريبي على رفع جاهزية اللاعبين بدنيًا وتكتيكيًا ونفسيًا، ضمن خطة استراتيجية ينتهجها الاتحاد السعودي للتايكوندو بهدف تعزيز قدرات العناصر الوطنية ورفع مستوى التنافسية على الساحة الدولية.
من جانبه، أكد الإداري نواف المسعود أن المعسكر شهد التزامًا عاليًا من اللاعبين وأجواءً إيجابية، مشيدًا بحماسهم وجديتهم، وقال: “الروح عالية، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية في الاستحقاقات المقبلة، ونحن متفائلون بتقديم مستوى مشرّف يليق باسم المملكة.”